ـ[صالح بن علي]ــــــــ[22 - 01 - 06, 07:09 م]ـ
جزاك الله خير
صدقت أخي بارك الله فيك
قل من يحفظ الأصلين
الله المستعان
ـ[أبو أيوب الجهني]ــــــــ[24 - 01 - 06, 06:37 م]ـ
بارك الله فيك ..
- كلامك صحيح واعلم أن المطلوب من طالب العلم -في الأصل- أن يحفظ القرآن ويحفظ ما استطاع من أحاديث النبي -صلى الله عليه وسلم- كل بحسبه
- وأما المتون الفقهية فحفظها يعتبر مشكلة عصرية إذ أن حفظها قد يورث الجمود أو التعصب مع أن النبي -صلى الله عليه وسلم- مدح بعض الصحابة على فقههم مع أن هؤلاء الصحابة لم يكونوا يحفظون متونا وينظمون المنظومات لأنهم يعلمون أن الفقه هو الفهم والعلم بالحلال والحرام ببساطة وسهولة .. أما في الزمن المتأخر فأصبح الفقه عبارة عن ألغاز وافتراضات لا واقع لها وأصبح الفقيه هو من يعلم الفقه الحنبلي والشافعي والمالكي والحنفي ويرجح ذاك وذاك وغيرها ويحفظ من المتون كذا وكذا .. فالله المستعان
فالصحابة رضي الله عنهم لم يتقعروا في المسائل والعلم بل أخذوه كما هو من النبي صلى الله عليه وسلم .. استخرجوا الفقه بيسرِهِ استخراجاً من الأحاديث
وان كان ولابد فلماذا نكلف كل من سأل عن منهجية في العلم قلنا له ابدأ بحفظ كذا وكذا وبعده بكذا وكذا واحفظ واحفظ ..... ألا يكفي دراستها فقط ..
بهذه الطريقة سيبتعد الناس عن العلم والتعلم لأن القلوب عميت وصعب عليهم العلم فمن أراد التفقه في الدين قلنا له ابدأ بمتن فلان ومتن علان .... سبحان الله .. أين فقه الصحابة وهل كنا أفقه منهم .. سلفنا وخلفنا ..
ولماذا نعيب على من لم يحفظ القرآن .. النبي صلى الله عليه وسلم لم يأمرنا بحفظه كاملا .. كاملا بل أمرنا بحفظ ما تيسر منه وهل كان الصحابة رضوان الله عليهم كلهم يحفظونه كاملا .. بل كانوا يتفاوتون .. والله تعالى
قال: (فاقرؤوا ما تيسر منه) ويقول تعالى: (ولقد يسرنا القرآن للذكر .. ) الآية.
والله أعلم
ـ[صالح بن علي]ــــــــ[24 - 01 - 06, 07:08 م]ـ
يا أخي بارك الله فيك من لم يستطع أن يحفظ القرآن فالله يعينه لكن بعضهم كذاب وعذراً على كلمة كذاب
تجده جالس يحفظ الزاد والواسطية ومن محفوظاته 10 متون ويفتخر بها ويحفظ ألفية ابن مالك ...
وعندما تقول له احفظ القرآن يقول ما أقدر هذا كذاب وأسأل الله أن لايعينه في طلبه إذ ذهب لكلام البشر وترك كلام رب البشر ورسول رب البشر
بل من القبيح أن بعضهم يثبط عندما تقول أريد حفظ الكتب الستة يقول كلام لا يليق بعالم ولكن تجده بعدها يوصيك بحفظ متن الزاد والعمدة وألفية العراقي ومالك والورقات ويقول من حفظ المتون حاز الفنون
هذا كلامه يرد في وجهه إذ كيف يرد قال الله وقال الرسول
هذا من أقبح العلماء ولا كثر الله في أمثالهم (يوشك أن تنزل عليكم حجارة من السماء أقول احفظو كتاب الله وسنة الرسول صلى الله عليه وسلم وتقولون احفظ متن الزاد وآراء مالك والشافعي)
والله أعلم
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[25 - 01 - 06, 08:00 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عادتاً اخوتي في الله يعتني العلماء في بعض المتون ... لكثرة الشروحات عليها و كثرت الشارحين.
فكتاب شرح أكثر من خمسين مرة ... ليس في جودة شروحه والفوائد كما الكتاب الذي لم يشرح الا مرة واحدة.
فالمعرفة التراكمية في بعض المتون جيدة وتجعل طالب العلم ذا ملكة وقوة ... للمطالعة الغزيرة في هذه الشروح.
والأصل اخواني في الله أن تكون الدراسة جردية اخواني ... ولا يكتفي الانسان بدرس الشيخ فقط.
فكل جزئية من جزئيات العلم يقتبسها طالب العلم من الدروس, يجعلها قاعدة بحث ... فيأتي بالشروح والكتب الفقهية ... ولا يجعل شاردة ولا واردة تفوته في هذه الجزئية.
فاذا توصل الى ما تطمئن له نفسه في هذه المسألة ... دون ما استقر عليه رأيه .. بعد مراجعة شيخه في هذا, ان كان يخالفه.
وبهذا يكون طالب العلم كالجبل الراسي ... لا تحركه الريح مهما قويت.
ولتكن في النفس كلمة ... تذكرها كي لا تزل ((أن يهدى بك رجل واحد خير لك من حمر النعم)).
فجعل هداية الناس والرجوع الى الحق صوب عينيك ... وأن تتعلم لتهدي لا لتباهي.
والله تعالى أعلم