ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 09 - 04, 07:52 م]ـ
اللهم إني استغفرك وأتوب إليك
قولك إن العلامة ابن جبرين قدم لك في رسالتك القول الأكيد.
فأقول للزملاء الذين عندهم الرسالة، هل قدم الشيخ ابن جبرين لهذه الرسالة أم لا.
فالأخ المرشود: ذكر في مقدمة الكتاب جواب للعلامة ابن جبرين عن مسألة اجتماع الجمعة والعيد، نقلها من مجلة الجامعة الإسلامية على ما أذكر،
فهل هذا يعتبر تقديما للرسالة أو هو نوع من الكذب أو التدليس، فإن الشيخ ليس له تقديم للكتاب، فلماذا تصر أن العلامة ابن جبرين قدم لرسالتك؟ يا أخي اتق الله ليست هذه من ـــ أخلاق المسلمين ـــ
وانظروا إلى علمه في تخريج الأحاديث:
قال في رسالته القبضة::: ص 6 حديث: ما يصيب المسلم من نصب. . . متفق عليه، ولم يستطع أن يعزه إلى أحد الصحيحين ,
وقال في ص 7 حديث: إن من ورائكم زمان صبر. . . أحرجه الطبراني في الكبير وسنده حسن. ثم ذكر في الحاشية العزو إلى صحيح الجامع
فأقول هل اطلعت على إسناد الحديث لكي تحكم عليه أم أنك قلدت العلامة ناصر في حكمه، فإن كنت قلدته، فقل: حسنه الألباني
وأقول بالقطع إنك لم تطلع على إسناده وإلا لعزوت له.
ثم في ص 9 حديث: ابن عمر: خالفوا المشركين. . . قال: في الحاشية: متفق عليه وانظر إرواء الغليل
فأقول: لم لم تخرجه من صحيحي البخاري ومسلم
وفي الصفحة 9 كذلك حديث: إبي هريرة: جزوا الشوارب. .. قال في الحاشية: أخرجه مسلم والبيهقي وأحمد وغيرهم انظر حجاب المرأة المسلمة 95
فأقول: أين العزو لمسلم أو البيهقي أو أحمد. . . ثم لم قدمت البيهقي على أحمد؟ هل هذا من آداب التخريج.
وهكذا إلى نهاية الرسالة وهو بهذه الطريقة، فهل هذا من منهج أهل الحديث؟
فإن لم يكن عندك علم في التخريج فليس عليك تثريب أن تقلد أهل العلم؟ أما أن يصل بك اجتهادك إلى تضعيف أحاديث البخاري , وأنت لا تحسن حتى تخريج الأحاديث.
فقول لك: تصيحة أخرى لله: ليس هذا عشك فادرجي.
والله المستعان وعليه التكلان.
أخي: " أبو غازي "
انظر إلى كلامي هذا بعين العقل , وليس بعين العصبية، والله يوفقك لكل خير.
واترك صحيح البخاري لوحده ولا تتعرض له فتهلك، وليس هذا تقديس لهذا الكتاب المبارك، ولكن لكل قدره.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[13 - 09 - 04, 08:13 م]ـ
إخواني الإعزاء كتاب الملتقى:
لا يفهم من كلامي إن هذه المسائل ليست من الدين ولا ينبغي الاهتمام بها وبحثها , ولكن قصدي من ذلك أن طالب العلم المبتدئ لا يفلح عندما يهتم بمثل هذه المسائل الدقيقة والتي فيها خلاف جماهير أهل العلم، وقد يكون الصواب خلاف قول الجماهير، ولكن يعتبر في عرف أهل العلم من المسائل غير المشهورات،
فعندما يبدأ طالب العلم بمثل هذه المسائل فهل تعتقدون أنه يفلح في طلب العلم،
أو لا يظن فيه أهل العلم أنه طالب شهرة وليس طالب علم.
هذا الموضوع اطرحه للمناقشة!
ـ[أبو غازي]ــــــــ[14 - 09 - 04, 12:23 ص]ـ
أنا لست عادل المرشود.
ولن أضيع وقتي في الرد عليك.
وإنما أردت عرض الكتاب لطلبة العلم.
ـ[هادي آل غانم]ــــــــ[14 - 09 - 04, 12:44 ص]ـ
جزاك الله خيرا على تواضعك وصدقك، إن لم تكن أنت صاحب الكتاب، فلم تعرض لكتاب شخص مغمور، لا يعرفه أحد من أهل العلم.
والمسألة ليست جديدة، فقد ألف فيها الشيخ على الحلبي ويحق له ذلك، لأنه من المشايخ الذين لهم باع طويل في طلب العلم.
والشيخ على الحلبي وغيره من أهل العلم، لم يبدئوا أعمالهم العلمية بمثل ما شغل به الأخ: عادل المرشود نفسه، غفر الله له، وأرجعه إلى الصواب.
وإني لم أكتب هذا الرد إلا لكي أعلمك مقدار علمك، فلا تتطاول على أهل العلم، وترد على أهل العلم الكبار، وتضعف أحاديث البخاري، وأنت لا تحسن تخرج حديثا واحدا
غفر الله لك، وأصلحك.
هذا والسلام
ـ[أبو حسين]ــــــــ[22 - 09 - 04, 01:32 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذا رد سريع على الأخ هادي آل غانم
قال الأخ هادي: انظر إلى أول حديث خرجه في كتابه: " السنة أخذ ما زاد عن القبضة " وهو حديث: " أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان خمس لا يدعهن. . " عزاه للبخاري، وهو حديث لم يروه أحد من الستة فضلا عن البخاري.
¥