تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

أقول: هذا خطأ يقع فيه كل الناس وهذا الشيخ الألباني رحمة الله عليه يعزو حديث للبخاري ومسلم وهو في سنن ابي داود. (راجع كتاب صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم)

ثم قال: وظني لو أنه سئل عن شروط صحة الصلاة أو شروط وجوبها؟ لما استطاع أن يفرق بينها.

أقول: وهل تستطيع أنت ان تفرق بينها؟ سبحان الله

وقال: فهل هذا يعتبر تقديما للرسالة أو هو نوع من الكذب أو التدليس، فإن الشيخ ليس له تقديم للكتاب، فلماذا تصر أن العلامة ابن جبرين قدم لرسالتك؟ يا أخي اتق الله ليست هذه من ـــ أخلاق المسلمين ــ

أقول: ان الأخ عادل لم يقل ان الشيخ بن جبرين قدم له ولكنه الحقد الذي أعمى بصرك ونسأل الله أن لا يعمي بصيرتك أيضا ولكنه قال قرأه وراجعه ولم يقل قدم له فتنبه!

ثم نسبت الى الأخ عادل الكذب والتدليس وانت اقرب الى الكذب منه حين قلت: فلماذا تصر أن العلامة ابن جبرين قدم لرسالتك. اين قال الأخ عادل ان الشيح بن جبرين قدم له؟!!! ام هو كذب وتدليس!

وتقول هذا ليس من أخلاق المسلمين , فهل الكذب على الناس وتقويلهم ما لم يقولوا من أخلاق المسلمين؟!!

ثم قال: أين العزو لمسلم أو البيهقي أو أحمد. . . ثم لم قدمت البيهقي على أحمد؟ هل هذا من آداب التخريج

أقول: هل هذا ما استطعت ان تستدركه على الأخ عادل والله انك لحاقد والحقد قد أعما بصرك فهذا الشيخ الالباني يقدم البيهقي على البخاري وليس أحمد (راجع صفة الصلاة ص 97) وقدم أحمد على البخاري ص 90.

ثم قال العلامة هادي آل غانم: وإني لم أكتب هذا الرد إلا لكي أعلمك مقدار علمك، فلا تتطاول على أهل العلم، وترد على أهل العلم الكبار، وتضعف أحاديث البخاري، وأنت لا تحسن تخرج حديثا واحدا.

أقول: اذا اردت ان تعرف مقدار علم غيرك فعلم مقدار علمك ورد على صلب الموضوع مثل الرجال ولا تكن من الذين يتتبعون أخطا الناس.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير