تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول طبعات دار الكتب العلمية]

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[07 - 09 - 04, 03:04 ص]ـ

مارأي الإ خوة الكرام في طبعة دار الكتب العلمية لمصنف ابن أبي شيبة ودلائل النبوة والاسذكار لابن عبد البر وهل هي على الطريقة الذميمة المعهودة عن هذه الدار ونرجو الإرشاد إلى أفضل طبعة لهذه الكتب للأهمية بارك الله فيكم؟

ـ[أبو غازي]ــــــــ[08 - 09 - 04, 01:16 ص]ـ

السلام عليكم ...

ما هي عيوب هذه الدار؟؟

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[18 - 09 - 04, 02:53 م]ـ

نعم عيوب طبعات هذه الدار كثيرة , وسرقاتها أكثر.

فإنك لا تكاد ترى كتاب إلا وقد طبعوه , وبتحقيقات أناس لا يعلم حقيقتهم إلا الله , ناهيك عن التلفيقات وأنهم قد رجعوا إلى أكثر من مخطوطة , بينما بعض الكتب لا يعرف لها إلا مخطوطة واحدة أو اثنتان؟! فتأمل.

وهذه الدار تطبع كل شيئ وأي شيئ دون تورع , فكم من كتاب طبع لأهل البدع و الزندقة , وأصحاب الطرق الشركية؟!

فاحذر أخي , فمكتبات وطبعات المحققين المعروفين متوفرة والحمدلله.

أخوك الناصح / خالد الأنصاري

ـ[أبو غازي]ــــــــ[18 - 09 - 04, 07:57 م]ـ

جزاك الله خيراً.

الذي يرى أغلفة كتبهم الجميلة والخط الواضح ونوعية الورق يغتر. (كما يحصل لي).

وقد سمعت كثيراً أن هذه الدار تسرق لكن لم أتحقق من ذلك بنفسي.

وماذا عن دار ابن حزم؟

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 09:50 م]ـ

في نظر أخيكم القاصر أن كتب هذه الدار قد تُقسم إلى أربعة أقسام:

1_ المصورات؛ فقد صوروا عددا كبيرا من الكتب المفيدة عن الطبعات المعتمدة مثل: التاريخ الكبير والجرح والتعديل و وبهجة المجالس والأمالي للقالي وغيرها كثير.

2 - كتب لم تطبع من قبل بل تفردوا بطبعها مثل: مستخرج أبي نعيم على مسلم، وغرائب أطراف الدارقطني وتفسير ابن عادل الحنبلي اللباب .. فهذه كما قيل: فما حيلة المضطر إلا ركوبها.

3 - كتب أنت لست بحاجة كبيرة لها بل الحاجة إليها قليلة، وليست من فنك الذي تميل له، وتكثر الرجوع له .. ، وطبعاتها الأخرى كبيرة الحجم غالية الثمن، فهنا يمكن الاستفادة من كتبهم في هذه الحالة بحذر.

4 - كتب مهمة يكثر الرجوع لها، وهي متوفرة بطبعات كثيرة فهذه أقول: فر منها فرارك من الأسد.

ومن باب الإنصاف لهم كتب قيل إنها جيدة قليلة الأخطاء كتفسير القرطبي الجامع لأحكام القرآن هكذا سمعت أحد الإخوة يذكره عن الشيخ عبد الكريم الخضير.

والله أعلم.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[19 - 09 - 04, 12:48 ص]ـ

أنا حريص على إفادتك عن الكتب المسؤؤل عنها ياشيخنا السديس

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[19 - 09 - 04, 10:33 م]ـ

الأخ الكريم الحنبلي السلفي

بالنسبة للمصنف فلعلك قرأت ما ذكر الأخ عبدالله المزروع أن الكتاب بكل طبعاته ناقص وقد سقط منه قرابة 5000 أثر.

وبالنسبة للاستذكار فلم أر طبعتهم والتي عندي طبعة الرسالة.

ودلائل النبوة من طبعهم حققها قلعجي، وذكر أنه على عشر نسخ خطية .. ، ويبدو أن عمله حسن، مع أني لم أبلو هذه النسخة.

والله أعلم.

ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[20 - 09 - 04, 03:22 ص]ـ

أما ما ذكره الشيخ السديس من تقسيم فمعظمه صحيح , فإن هذه الدار قد تفردت بنشر كتب لم تطبع على أيدي محققين مهرة , ككتاب " المستخرج " لأبي نعيم .... وغيره.

وأيضاً قامت بتصوير بعض الكتب القديمة والتي طبعت منذ ما يقرب الخمسون عاماً أو أكثر.

إلا أنها تقوم الآن بطبع كتب وتزعم بأنها محققة بإشراف لجنة مختصة من العلماء , وليس فيها رائحة التحقيق؟!

و كما قال الأخ السديس " الإبتعاد عنها والفرار منها أولى ".

والله الموفق.

أخوك الناصح / خالد الأنصاري.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[21 - 09 - 04, 03:32 ص]ـ

جزاكم الله خيرا

ـ[خزانة الأدب]ــــــــ[20 - 11 - 04, 04:03 م]ـ

هذا الناشر لص كبير!!

ـ[أبو زُلال]ــــــــ[20 - 11 - 04, 06:18 م]ـ

أحيانا نحن نضطر شراء منشورات هذه الدار السارقة. فمثلا لا يوجد الآن مَنْ طبعت "غريب الحديث" للهروي إلا هذه. وهو عبارة عن تنضيد جديد لطبعته القديمة الهندية بتحقيق الدكتور عبد المعيد خان سنة 1976 بعد طرح مقدمته. وهكذا غريب ابن قتيبة، وهو أيضا مطبوع سرقةً من طبعة وزارة الأوقاف العراقية بتحقيق الدكتور عبد الله الجبوري (1977) وبدون قسم المقدمة والتحقيق والفهارس. والمثال الآخر "طبقات القراء" للذهبي و "شرف أصحاب الحديث" للخطيب. كلاهما طبعا بدون إذن محققيهما اللذان أعرفهما. وأيضا "المحكم والمحيط الأعظم" لابن سيده منسوخة من الطبعة التي بدأت تحقيقها في مصر حوالي 1950 وتمت في التسعينيات.

بالرغم من أن الدار متعوّد على السرقة، أحيانا تنشر الكتب المحققة بتحقيق جديد. مثل ميزان الإعتدال، والفائق والنهاية في غريب الحديث. أو تنشر كتابا لأول مرة في العالم، مثل بعض شروح البخاري ...

إليكم نص ليكون مثالا لهفوات تقصيرات هذه الدار ومثالا لجودة محققيها:

يقول نَعيم حسن زُرزُور محقق "مجمع الأمثال" تحت عنوان "عملنا في هذا الكتاب":

"وكنت أرجو أن يأتي عملي أقرب ما يكون إلى الكمال، ولكن وجودي في المصيف! حال بيني وبين الوصول إلى بعض كتب الأمثال مثل كتاب جمهرة الأمثال للعسكري والدرة الفاخرة وتمثال الأمثال وروائع الأمثال. وهذا يشكل ثغرة في العمل لم استطع تلافيها لعدم استطاعتي الحصول على هذه الكتب وسواها من كتب الأمثال، وكذالك دواوين بعض الشعراء ... "

وأنا أتعجب من أنه كيف لا يرفع أي دعوى على صاحبها الذي ليس له قصدٌ سوى ملء جيبه!

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير