ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:15 ص]ـ
قال الأخ عبدالله المزروع:
(لعل الزيادة لهذين الأمرين - والله أعلم -:
الأمر الأول: عدم مقارنة جميع النسخ على الكتاب، بل حصل انتقاء للبعض دون الآخر (بناءً على دراسة الشيخين)، بخلاف الذي علمته من الشيخ سعد الشثري - وفقه الله -).
قلت:
في دراسة المحققين للكتاب ص 362 - 394 ذكرا أنهما قاما بحصر نسخ المصنف في العالم , وزارا أكثر من 13 خزانة عالمية , توصلا إلى أن النسخ التامة أو شبه التامة 10 نسخ , حصلا على ست منها , فضلا عن النسخ الناقصة عندهم , والتي تبين لي أنها 12 نسخة , فالمجموع 18 أصلا خطيا وليس 23 - كما في رموز التحقيق عندهم , وكما قلت سابقا: أكثر من عشرين - ولكن مع المطبوعات الخمس التي ذكروها يكون المجموع 23 أصلا مابين مخطوط ومطبوع.
ثم وصفا هذه الأصول وصفا دقيقا , تبين منه أن بعض هذه الأصول جيد وبعضها متوسط وبعضها سيء , فكانا يعتمدان على الأجود , فإذا نقص في موضع أبدلاه بغيره (وانظر جدول المقارنة بين النسخ ومواضع المقابلة عليها ص 388 - 392).
قلت:فليس انتقاؤهما كيفما اتفق؛ كما قد يفهم من كلام الأخ عبدالله. وتأملت الجدول السابق , فرأيت الأصول المعتمدة عندهما لاتقل عن أربعة في كل موضع.
قال الأخ عبدالله:
(وكل هذا ليس تقليلاً من جهد الشيخين، أو انتقاصاً من عملهما، أو ترويجاً لطبعة على حساب الأخرى. كلا والله! وإنما توضيحاً لبعض الأمور)
قلت:
هذا الظن بك؛ ولذلك قلت أنا سابقا:
هذا ما أردت توضيحه؛ نصحا لإخواني , وإنصافا لهذه الطبعة , والله تعالى أعلم.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[16 - 04 - 05, 11:17 م]ـ
أخي الحبيب أبو أنس وفقه الله
ليت النقاش يبقى مع أناس يعرفون كيف يقرأون؟ ويفهمون المقصود من الكلام، ويعطون الأمور قدرها الصحيح! ولا يكذبون ولا يتحرون الكذب.
وأخيراً؛ جزاك الله خيراً على إنصافك، وبارك الله فيك.
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[22 - 04 - 05, 06:50 ص]ـ
أثناء عملي التقيت بهذه الملحوظة:
مصنف ابن أبي شيبة 3/ 254 ط الهند
حدثنا أبو معاوية عن أبي حنيفة عن علقمة بن مرثد عن أبيه قال لما رجم ماعز قالوا يا رسول
الله ما يصنع به قال اصنعوا به ما تصنعون بموتاكم من الغسل والكفن والحنوط والصلاة عليه
الصواب
حدَّثنا أبو مُعَاوِيَة، عن أَبي حَنِيفَة، عن عَلْقَمَة بن مَرْثَد، عن ابن بُرَيْدَة، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ:
((لَمَّا رُجِمَ مَاعِزٌ، قَالُوا: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا نَصْنَعُ بِهِ؟ قَالَ: اصْنَعُوا بِهِ مَا تَصْنَعُونَ
بِمَوْتَاكُمْ، مِنْ الْغُسْلِ، وَالْكَفَنِ، وَالْحَنُوطِ، وَالصَّلاَةِ عَلَيْهِ.)).
وَرَدَ الحديث في ((نصب الراية)) 3/ 320 نقلاً عن ((مُصَنَّف ابن أَبي شَيْبَة)) كما أثبتناه.
فالرجا إبلاغها للأخ الدكتور سعد
والرجا من الإخوة الذين عندهم طبعة الرشد أن ينظروا فيها ويخبرونا بما وقفوا عليه
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[22 - 04 - 05, 03:28 م]ـ
الأخ أبو المعاطي: هي في طبعة الرشد 4\ 415 على الصواب: عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه قال: الخ وهذا برهان على جودة تحقيق الجمعة واللحيدان، وأكرم بالشيخين! وزادنا الله من تحقيقاتهما المجودة
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[22 - 04 - 05, 04:55 م]ـ
الأخ أبو المعاطي: هي في طبعة الرشد 4\ 415 على الصواب: عن علقمة بن مرثد عن ابن بريدة عن أبيه قال: الخ وهذا برهان على جودة تحقيق الجمعة واللحيدان، وأكرم بالشيخين! وزادنا الله من تحقيقاتهما المجودة
أكرمك الله أخي الفاضل
والله لقد اطمأن قلبي
لأن الغاية التي ينشدها طلبة العلم هي الوصول إلى الإتقان
ـ[أبو المعاطي]ــــــــ[24 - 04 - 05, 06:46 ص]ـ
ورد في الطبعة الهندية المجلد الثامن / الصفحة 292:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنْ أَبِي بُرْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ
- صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: لاَ تَدْخُلُ الْمَلاَئِكَةُ بَيْتًا فِيهِ كَلْبٌ.
والصواب:
حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الْحُبَابِ، عَنْ حُسَيْنِ بْنِ وَاقِدٍ، عَنِ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ .......
ومصدر التصويب؛ أن الحديث قد سلف في المصَنَّفِ، من الطريق عينه، المجلد الخامس /
الصفحة 410، كما أَثْبَتُّ.
كما أخرجه أحمد 5/ 353 (23375) قال: حدثنا زيد بن الحباب، به، على الصواب.
فالرجا من إخواننا الذين عندهم طبعة الرشد، النظر في الأمر.
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[24 - 04 - 05, 02:51 م]ـ
وهذا أيضا في طبعة الرشد7\ 137 تحقيق الجمعة واللحيدان على الصواب.
ـ[العاصمي]ــــــــ[04 - 07 - 05, 02:46 ص]ـ
عمل الشيخ سيخرج بإذن الله دفعةً واحدة بعد قرابة ستة أشهر فيما هو مخطط له مالم يطرأ طارئ ..
والشيخ عمله لوحده وقد انتهى منه، والآن هو في اللمسات الأخيرة تقريباً ..
قد مضت سبعة أشهر؛ فهل من مبشر بصدور الكتاب ...
و جزاكم الله خيرا.
¥