وحميد الرؤاسي ثقةٌ مشهور من رجال التهذيب.
والله المستعان ..
فائدة: نصيحة خالصة للإخوة محققي كتاب «تاريخ ابن أبي خيثمة» .. أن يرجعوا إلى مخطوط كتاب الكعبي هذا (وهو عندهم في دار الكتب المصرية) , ويقابلوا ما نقله من النصوص الكثيرة عن كتاب ابن أبي خيثمة , ليتداركوا بعض التحريفات التي في طبعاتهم ..
ـ[أبوعبد الرحمن عادل]ــــــــ[16 - 09 - 04, 05:03 م]ـ
جزاك الله خيرا على النصيحة أخي إن شاء الله نفعل
ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 09 - 04, 10:43 م]ـ
جزاك الله خيرا
ومن هؤلاء المبدعين رجل حقق كتاب الدقائق المحكمة في شرح المقدمة ـ الجزرية ـ للشيخ زكريا الأنصاري.
في ص103: قال المؤلف: وفي المد المنفصل خلاف: فورش، وابن عامر، وعاصم، وحمزة والكسائي يثبتونه بلا خلاف، وابن كثير، والسوسي ينفيانه بلا خلاف، وقالون والدوري يثبتانه وينفيانه .. الخ
علق المحقق: السوسي لم أجد له ترجمة في المصادر والمراجع التي بين يدي!
والدوري لعله محمد بن مخلد بن حفص الدوري الحافظ أبو عبد الله المحدث العطار ... الخ
قلت: وهذا يدل على جهله بأبسط الأمور التي تقحمها فالمؤلف ذكر أحكام المد المنفصل للقراء السبعة فإذا اتفق الراويان اكتفى بالقارئ كما قال ابن عامر وعاصم .. ، وإن اختلفوا ذكر لكل واحد منهم ما روى كما ذكر ورش وقالون والدوري والسوسي ..
والسوسي والدوري هما راويا أبي عمرو البصري. ولهما ترجمة في كل كتب تراجم القراء، ومعظم كتب التراجم عموما.
وفي ص127: قال المؤلف: {وَقَالُوا لَوْلا أُنزِلَ عَلَيْهِ آيَتٌ مِّن رَّبِّهِ} قرأها ابن كثير وشعبة، وحمزة والكسائي .. الخ.
فترجم المحقق:بأكثر من أربعة أسطر لشعبة بن الحجاج!
ولم يدر أنه شعبة: أبو بكر بن عياش الراوي عن عاصم. مع أنه في ص70، لما ترجم لعاصم من غاية النهاية ذكر الراويين عنه حفص، وشعبة بن عياش!
وفي ص 128: قال المؤلف: قراها حفص، وحمزة والكسائي .. الخ
فترجم المحقق لحفص فقال: حفص لعله أبو مقاتل حفص بن سلم الفزاري المحدث السمرقندي ... الخ
ولعله الحافظ الضرير أبو عمر حفص بن عمر بن عبد العزيز .. الخ
ولعله: حفص بن عمر الأردبيلي أبو القاسم .. الخ
قلت: نسي أنه ذكره في ص 70، ومصيبة ألا يعرف حفص الذي لعله لا يقرأ إلا بروايته.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[20 - 09 - 04, 10:19 م]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا النقّاد
ومن الأمثلة السيئة التي لا أظنها تخفاك وتخفى الإخوة، ذلك المجموع الحديثي الموجود في دار الكتب المصرية (1588)، والذي طبع كاملا في مجلدين باسم (الفوائد لابن مندة) بتحقيق خلاف محمود عبدالسميع.
وقد قال في مقدمة هذا المسخ الذي فعله:
(( ... فهذا الكتاب الذي نحن بصدده هو كتاب جمعه مصنِّفه فيما يبدو وكأنَّه يتذكَّر بها ما راق له من بعض كتب العلم، فقد جمع فيه أكثر من ثلاثين كتابا، هذا غير المفقود من الكتاب، فالكتاب فيما يبدو فقد معظمه، فلا توجد به مقدمة، وإن كان ترتيب الكتاب ليدل على أنَّ الفقد في أوله قد يكون قليلا أو قد لا يتعدى المقدمة، اما الفقد بداخله وبين أجزائه فقد يكون كبيرا، وعلى الرغم من ذلك فهو خمسة وأربعون عنوانا تتعدد موضوعات هذه العناوين، وفيه أكثر من الف ونصف الألف من الأحاديث ومئات من أبيات الشعر، وكثير من الأقوال المأثورة والفوائد الحديثية وتراجم الرِّجال.
كتاب جمع فيه علوم كثيرة ومعارف جليلة تدل على سعة اطلاعه على الرغم من أنه كان رحَّالة تاجرا يتجول في البلاد ... ))
و هذه المقدمة تكفي لبيان أن الذي عمل على الكتاب لا يعرف من الحديث وعلومه شيئا.
المهم أن الكتاب ممسوخ، ومن اقتناه فليعتبره نسخة محرَّفة من المخطوط منقولة دون مقابلة
ومن الطرائف العجيبة والجهل الفاضح في (1/ 102)
جزء للذهبي اسمه (الخبر الملقب بالدينار من حديث المشايخ الكبار) للذهبي
والمشايخ هم:
1 - ابن عبدالدائم
2 - المطعم
3 - الحجار
والذهبي يروي عن مشايخه هؤلاء ويبين الأحاديث عمن هي منهم
فمن 1 - 27 عن ابن عبدالدائم حيث قال الذهبي بعد الرواية رقمم (27): إلى هنا عن أبي بكر بن عبدالدائم وحده
ثم قال الذهبي في صدر الرواية رقم (28): أخبرنا أبو بكر أيضا (ابن عبدالدائم) و عيسى بن عبدالرحمن بن معالي المطعم ... ثم ساق عنهما (28،29) من حديث سعدان بن نصر و (30، 31، 32، 33) من جزء هلال الحفار ثم قال الذهبي: إلى هنا عن الشيخين.
فجاء هذا الذي لا يفقه شيئا فقال معلقا على كلام الذهبي هذا: هذا قول الذهبي ويكفي حكما على الحديث.
فتوهم هذا الجاهل أن قصد الذهبي من ذلك أن هذه الروايات السابقة من الروايات المتفق عليها عند الشيخين.
وهذا فيض من غيض
و مخطوط هذا المجموع ليس بحوزتي، ولكني أعتبر هذه النسخة المطبوعة الممسوخة نسخة خطية محرَّفة من تلك النسخة.
¥