تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والأصل عند العبد الفقير: هو أنه ينبغي على المحقق إذا أراد العمل في كتاب أن يستعين في إخراجه بما يقدر عليه من مخطوطاته المتيسرة، مع الاسئناس بالمطبوع منه أيضًا.

أما من عجز عن تحقيق هذا الأصل - وذلك لأمور معروفة -: فيكفيه اعتماد أفضل طبعات الكتاب، أو التلفيق بينها إنْ رأى ذلك.

وقضية التلفيق بين النسخ والطبعات: هي أمر معروف مشهور كان يسلكه كبار أئمة التحقيق في هذا الزمان، أمثال: أحمد شاكر وأخيه وعبد السلام هارون ومحمد محي الدين عبد الحميد وغيرهم.

ومع ذلك: فإني قد وقفتُ - عقب الانتهاء من تعليقي على الكتاب - على مخطوط جيد له، وفي العزم العمل عليه في إخراج الكتاب متى تيسر لنا ذلك إن شاء الله.

وقد أشرنا إلى هذا الأمر: في هامش تعليقنا على الكتاب [ص/36]، فقلت: (على أني قد وقفتُ له - يعني لهذا الكتاب - على مخطوط بدار الكتب المصرية في غاية الدقة والتحرير، وأنا في سبيل السعي بإلحاقه بأصل هذه التعليقات المختصرة إن شاء الله).

ومع كوني: لم أعتمد في هذا الكتاب على مخطوط، إلا أنني - بفضل الله - قد استدركتُ من الأخطاء والتعليقات على مباحث الكتاب ما لا تكاد تراه عيناك في الطبعات الأخرى.

وطبعتنا من (تأويل مختلف الحديث): قد رفعناها منذ أمد على الشبكة، وسوف أقوم برفْعِها على صفحات هذا المنتدى اليوم أو غدًا إن شاء الله.

أما الإهداء ف (إلى أهل السنة والحديث ............. ).

يقصد المعترض قولنا في ديباجة تعليقنا على الكتاب: (إلى أهل السنة والحديث، والقائمين على نُصْرَة الشريعة في القديم والحديث، والباذلين في سبيل هذا الدين: الغالي والرخيص، والناصرين للحق في زمان ومكان، والناصحين للإسلام وأهله على ترادف الأيام والأزمان.).

وأول من لم يسلم من سهامه إمام من أيمة السنة والحديث .........................

جزاك الله خيرًا على ظنك السوءَ بأخيك! وقد انكشف الآن لإخواننا من هو الذي جرَّد من كِنانته سهامًا طائشة جعل يفوِّقها إزاء البُرَآء، ويتقصَّد بها من لم ينابذه المخاصمة والعداء! ألستُ أولى الناس بقول أبي الحسن الفرزدقي الشاعر إذ قال:

وإِخْوانٍ تَخِذْتُهمو دُروعًا ... فكانوها ولكن للأعادي!

وخِلْتُهُمُ سهامًا صائباتٍ ... فكانوها ولكن في فؤادي!

وقالوا: قد سعينا كُلَّ سَعْيٍ ... فقلتُ نعمْ. ولكن في فَسادي!

وقالوا: قد صَفَتْ منا قلوبٌ ... لقد صَدقوا ولكن عن وِدادي!

نسأل الله السلامة والعافية وحسن الخلق ........

لك أن تسأل الله السلامة، ولكن حذار أن تكون عافيتك من جنس عافية عمر بن أبي ربيعة التي ذكرها في قوله:

ودَعَوْتُ ربي بالسلامةِ جاهِدا ... ليصحَّني فإِذا السلامةُ داءُ!!

ولك أن تسأل الله العافية. ولْيَكنْ قولُ شوقي لك مُؤْنِسًا:

صلاحُ أمرِكَ للأخلاقِ مرجعُه ... فقوِّم النفسَ بالأخلاقِ تَسْتَقِمِ. والنفسُ من خيرِها في خيرِ عافيةٍ ... والنفسُ من شَرِّها في مرتع وَخِمِ!

وأما سؤالك الله حسن الخلق، فحبَّذا تِيك المسألة! ولعلك تكون مع إخوانك من هذا الطراز الذي ذكره ابن بهيج الأندلسي في قصيدته المشهورة فقال:

رحماءُ بينهمُ صَفَتْ أخلاقهم ... وخَلَتْ قلوبهم من الشنآن.

نُسِجَتْ مودَّتُهم سَدًى في لُحْمة ... فبناؤها من أثبت البنيان.

هم كالأصابع في اليدين تواصلا ... هل يستوي كف بغير بنان؟

الله ألَّف بين ودِّ قلوبهم ... ليغيظَ كلَّ منافق طعَّان!

وختامًا أقول: {رب اغفر لي ولأخي وأدخلنا في رحمتك وأنت أرحم الراحمين}.

ـ[أسامة أل عكاشة]ــــــــ[03 - 10 - 10, 12:51 ص]ـ

أحسن الله إليك يا أبا عمرو.

بارك الله فيكم ......

وبالله: لا تنسَ سلامي للشيخ المحدث الناقد حجازي بن محمد شريف أبي إسحاق الحويني. شفاه الله وعافاه.

ان شاء ربى

بيد أن لى عتاب , إذا كان هناك أى شيئ يخص والدنا وشيخنا حفظه الله _ وكذلك أهل العلم والفضل _ , فقبل أن يخط فى كراسة فلابد من إعلامهم أولا ,

فقد يكون عندهم الجواب الباهر البديهى ...

وحتى لا يساء الظن بك وبغيرك

وفق الله الجميع لما يحبه وير ضاه .....

ـ[أبو مالك القاهرى]ــــــــ[03 - 10 - 10, 06:23 م]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير