من لطائف تراثنا الإسلامي: ’’ علمَاءٌ نُسبوا إلى الكُتب‘‘
ـ[بن خميس]ــــــــ[21 - 09 - 04, 01:40 ص]ـ
من لطائف تراثنا الإسلامي
’’ علمَاءٌ نُسبوا إلى الكُتب‘‘
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمدلله نحمده و نستعينه و نستغفره، و نعوذ بالله من
شرور أنفسنا و سيئات أعمالنا. من يهد الله فلا مضل له، و من يضلل فلا هادي له.
و أشهد أن لا إله إلا الله، وحدَه لا شَريك له، و أشهدُ أن محمداً عبده و رسوله.
أرسله بالهدى و دين الحق، ليُظهرَه على الدِّين كله. و كفى بالله شَهِيداً. صلى
الله عليه و آله، و سلم تسليما.
أما بعد:
فإن غرام بعض أهل العلم بالكتب في تراثنا الإسلامي أمر لا مثل له عند الأمم الأخرى،
و قد تصل علاقة القارئ بالكتاب إلى درجة إنه إذا ذُكر الكتاب ذُكرت تلك العلاقة،
و منهم مَن تطوَّرت علاقته بالكتاب إلى أن عرف به أو نسب إليه و قد نُسب بعض العُلماء
إلى كتبهم التي كانوا يلتزمون بتدريسها و إعادتها مراراً، و قد وقفت على بعضهم فظهر
لي أن أفيد بها غيري، و من هؤلاء:
1 / المُحَبَّري:
هو محمد بن حبيب، و يُعرف بالمحبري (ت:245 هـ)، نسبةُ إلى كتاب ألَّفه باسم المُحبَّر، قال الزركلي: ’’ و إليه ينسب مؤلفه ’’ ابن حبيب ‘‘ فيقال له: المحبَّري.
2 / الفصيحي:
هو علي بن محمد المشهور بالمصيحي (ت: 510 هـ)، قال ياقوت الحموي: سُمِّي بـ ’’ الفصيحي ‘‘ لكثرة
دراسته كتاب ’’ الفصيح ‘‘ لثعلب و صار له به أنس.
3 / الكافيجي:
هو محمد بن سليمان بن سعيد الرومي، و الشهير بـ ’’ الكافيجي ‘‘ (ت:879 هـ)، قال السخاوي: و أكثرَ مِّن قراءة الكافية لابن الحاجب؛ و أقرأ بها حتى نسب إليه بزيادة جيم كما هي عادة الترك في النسبة.
و مَن كانت له فائدة فليُتحفنا بها مشكُورًا، و الله الموفق.
ـ[مروان الحسني]ــــــــ[17 - 02 - 08, 09:51 م]ـ
(الكافيجي)
عجبي!
من بعض العلماء الذين نسبوا إلى بعض الكتب لكثرة إشتغالهم بها لكن لم يثبت أن كثيرا من هؤلاء العلماء
الكتبيين ألفوا شروحا حول الكتب التي نسبوا إليها!