تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:06 ص]ـ

2 - قلت في التحريف الرابع: « ... أما استخدام «البعثة» بهذا المعنى فهي عامية معاصرة! .. [وكان ينبغي أن يستشكل المحقق ورود مثل هذه اللفظة]. وتكرر الخطأ نفسه عند المحقق في النص التالي لهذا النص.

ولا أدري ما ذنب هذه العبارة المحذوفة التي تبين كيف كان يمكن تفادي هذا التحريف؟!! وما هي الإساءة التي جرحت مشاعر القراء؟!!

أرجو أن يبقى تعليقي هذا؛ ليعذرني القراء إن توقفت عن المواصلة , فأنا لا أقبل أن يحرر كلامي بهذه الطريقة ..

سيبقى لك تعليقك شيخنا النقاد، لك هذا شيخنا الحبيب.

لكنك أخطأت أخي هنا في أمور:

أخي أنت ادعيت أن موضوعك هو دراسة نقدية للكتاب، وأنا تعلمتُ أن من يدرس أي كتاب لابد أن يكون مُلمًّا به من كل الجوانب، لكنني لاحظت أخي الكريم أنك تفتقد أبسط أبجديات الإلمام بمثل هذا الكتاب.

أخي سامحني في قولي هذا، ولا أقصد التقليل من شأنك فأنت أنت، لكنها الحقيقة التي رأيتها في كلامك.

ففي مشاركة لك سابقة ذكرتَ أخي أنك لا تمتلك الأصل الخطي لهذا الكتاب، وقد أخبرك شيخنا محمود حفظه الله في مشاركته التي هنا أنه من أصعب ما رأى.

ولا يخفى عليك أخي قيمة مثل هذا الكلام من مثل شيخنا محمود خليل وهو هو في دنيا المخطوطات، فلا تنسه.

ورأيت لك أخي في مشاركتك التي هنا أنك لا تمتلك الآن نسخة طبعة غراس من نفس الكتاب.

وأنت خبير أن مثل هذا الذي لا يملك أصل الكتاب ولا جميع طبعاته: لا يملك في نظري القاصر على الأقل أحقية النقد ولا الكلام عن الكتاب.

وقد صدق كلامي أخي في هذا المثال الذي أمامنا.

لاشك أن الخبر في السيرة لابن هشام والطبري كما تفضلت شيخنا النقاد بتخريجه من هناك، ولم أراجعهما اعتمادًا عليك وأنت أهلٌ لهذا أخي.

لكن لا يخفاك شيخنا أن هذا ليس كافيًا في تصحيح الخبر والاستدراك على الطبعة التي تجشمت دراستها ونقدها.

ويظهر هذا من خلال النظر في واقع الأئمة وطريقتهم في معاملة الروايات، وأنت خبير أن من ضمن مباحث العلة: حَمْل بعض الرواة لرواية شيخ على رواية شيخ آخر.

فمثلاً: يروى مالكٌ ما يفيد التحريم، ويروي الليث ما يخالفه، فيأتي بعض الرواة فيروي عنهما اللفظين، غير أنه يحمل رواية هذا على ذاك.

فهنا يتدخل النقاد الكرام رحمهم الله فيقولون: أخطأ فلان فحمل رواية فلان على رواية علان، وهكذا.

وما مثلي يعلمك هذا، فمنك نتعلم شيخنا.

ولكنها تذكرة أيها الشيخ الكريم.

ولقد رأيت محقق هذه الطبعة الشيخ صلاح هلل قد أشار إلى نحو ذلك في مقدمته التي كتبها في صدر طبعته هذه، وأرى أنك قد أخطأت أخي على الشيخ المذكور في مواضع هي في مقدمته على خلاف ما فهمته عنه، فأرجو مراجعة مقدمة المحقق ثانية.

وبخصوص المثال الذي معنا أخي: فأنت خبير أن ابن أبي خيثمة رحمة الله عليه قد روى النص عن ابن إسحاق بإسنادٍ مخصوص له.

فكان الواجب عليك أن تثبت لنا أولاً أن ابن أبي خيثمة قد روى النص من نفس طريق ابن هشام عن ابن إسحاق، وكذا من نفس طريق الطبري عن ابن إسحاق.

فهنا كنا نطيعك في كلامك ونقول لك: أحسنتَ، لكن مع اختلاف الأسانيد لا يحسن حَمْل رواية على أخرى، ولا يجوز في واقع النقد وعلل الحديث والحالة هذه أن تنتقد هذا المثال لجواز اختلاف الروايات والرواة في مثل هذا.

خاصة: وأنك قصرتَ ولم تراجع الطبعة الأخرى فعلها تفيدك في هذا.

ولو رجعتَ للطبعة الأخرى لوجدتَ نفس الأمر هناك دون زيادة مما يؤكِّد لك أن هذا من الرواة لا من المحققين للكتاب ولا من الطبعة.

فبرئت الطبعة والمحقق.

وقد حاولت أن أجد لك مخرجًا أخي الحبيب فاتصلت ببعض من يملك أصل الكتاب الخطي فجاءني به مشكورًا من لحظات قبل كتابة ما أكتبه لك الآن فنظرتُ فيه ونظر صاحبي معي فلم نجد لزيادتك التي أردتها من السيرة النبوية وتاريخ الطبري أثرًا.

###

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[25 - 09 - 04, 02:28 ص]ـ

3 - قلت في التحريف الخامس: «هكذا وردت الكلمة مضبوطة عند المحقق: «خَيْبَر» [!!!] وهو تحريفٌ [قبيحٌ قبيح] .. والصواب: «حنين». وفتح خيبر كان في السنة السابعة , ولم يسلم أبو سفيان وصفوان إلا عام الفتح! , وفتح خيبر لم يكن في غنائمه هذه الأعداد الهائلة من الإبل [!]

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير