ـ[الهيثم33]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:43 ص]ـ
الأخ الفاضل /هيثم حمدان
جزاك الله خيرا على هذا التصرف وكان مطلوبا منذ فترة لأن الملتقى كاد أن يتحول إلى ساحة حرب ومضيعة لوقت رواده فيما ليس منه فائدة , فالمطلوب دائما هو القيمة العلمية للمشاركة أو النقد , وأنا معك في هذا التحذير الذي لايستدعي الأسف على الإطلاق بل يجب أن تنفذه بكل حزم حتى تحفظ لملتقى (أهل الحديث) مكانته التي تليق بمن يطلب علم الحديث على صاحبه, الذي دعانا لحسن الخلق , الصلاة والسلام
ـ[النقّاد]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:46 ص]ـ
.
وقبل أن نواصل القراءة .. أحب أيضًا أن أجيب على نقطة أثارها الأخ (القطان) , ولولا أنها باقية لم تحذف لتجاوزتها , لكنها بقيت وحُذِف ردِّي عليها سهوًا ..
سلَّم الأخ (القطان) بأن «سبي خيبر» محرفة عن «سبي حنين» , ولكنه اعتذر بأن هذا ليس من المحقق وإنما هو من بروفات الطباعة ..
ولأن مثل هذا الدفاع والاعتذار قد يتكرر فلا بد من الجواب عنه ..
أولا: قد بينت فيما مضى أن غرضي هو بيان التحريف دون نظر إلى مصدره (الناسخ , المحقق , الطابع) , وشرحت هذا شرحًا وافيًا.
وثانيًا: التعلل بالأخطاء الطباعية وتحميلها وزر غيرها يكون محرجا في بعض الأحيان , وذلك إذا كان التحريف مضبوطا ضبطا كاملا في المطبوعة , مما لا يكاد يصدَّق معه أنه خطأ مطبعي ..
ومن ذلك أنك سلَّمت بأن كلمة «خيبر» محرفة عن «حنين» , ولكنك ادعيت أن الخطأ ليس من المحقق وإنما هو من بروفات الطباعة .. واعذرني .. فهذا استخفاف بعقول القراء , فالكلمة وردت في المطبوعة هكذا مضبوطة: «خَيْبَر» , وتصحيف الطابع مثل هذا لا يكاد يصدِّقه عاقل ..
أقول لك هذا حتى لا يفقد كلامك المصداقية , وأنك تريد الدفاع عن المحقق فقط ..
ومن ذلك أيضا أن الأخ (كلمات) سلم بأن كلمة «ضحل» محرفة عن «صحل» , لكنه جعل ذلك من خطأ الطباعة وتقارب حرفي الصاد والضاد على لوحة المفاتيح , وعاد بعد قليل ليقول بأنه هكذا ورد في الأصل الخطي بلا لبس!
وعلى كلا الاحتمالين فهو تحريف .. وهذا هو المقصود .. وكان ينبغي على المحقق أن ينبه على الخطأ ويبين صوابه , ويشرح هذه الكلمة الغريبة؛ لأن دور المحقق لا ينتهي عند نقل الكتاب من صورة مخطوط إلى صورة مطبوع بأخطائه وتحريفاته ..
ومعذرة على مثل هذه التعليقات التي لا بد منها ..
.
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 08:10 ص]ـ
.
18 - (2/ 64): «وعزل الحجاج , وقدم يحيى بن أم الحكم فاستقضى ... , ثم وفد يحيى بن أم الحكم إلى عبد الملك ... ».
هذا خطأٌ غريبٌ لا أدري أمصدره الناسخ أم المحقق. والصواب: «يحيى بن الحكم» , وهو أخو مروان بن الحكم. وورد على الصواب في مصادر كثيرة , انظر: «تاريخ الطبري» (3/ 547 , 551 , 577 , 634). وانظر: «جمهرة أنساب العرب» (87).
19 - (2/ 76): « ... عن أبي سعيد: لما نزلت: (إذا جاء نصر الله والفتح) قرأها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - حتى ختمها , ثم قال: «أنا وأصحابي حينًا والناس حينًا» ... ».
أولا: هذا تحريفٌ أفسد المعنى , والصواب: «أنا وأصحابي حَيِّزٌ والناسُ حَيِّز» ... ».
ثانيًا: لم يخرج المحقق الحديث. ولو فعل لتبين له التحريف وصوابه. وقد أخرجه على الصواب: أحمد (3/ 22) , والطيالسي , وابن أبي عاصم , وغيرهم.
ثالثًا: «حَيِّز»: أي ناحية , على حِدَة. كما في «اللسان».
20 - (2/ 77): «حدثنا الفضل بن دكين , قال: نا مسعر بن كدام , قال: حدثني أبو الإصبع السلمي , قال: سمعت كثير بن العباس - أخا عبد الله بن العباس - قال: لا تفوت صلاة حتى تؤدى الأخرى».
هذا تحريفٌ محيلٌ للمعنى. والصواب: « ... حتى ينادى بالأخرى». هكذا أخرجه ابن أبي شيبة (1/ 334) من طريق وكيع عن مسعر بن كدام به , وأورده ابن المنذر في «الأوسط» (2/ 345). وتبويب ابن أبي شيبة وسياق ابن المنذر يؤكدان الصواب.
تنبيه: تحرَّف في «مصنف ابن أبي شيبة»: «سمعت كثير بن عباس» إلى: «سمعت كثيرا من ابن عباس».
يتبع إن شاء الله ..
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:09 ص]ـ
تابع رقم 20 - (2/ 77): «حدثنا الفضل بن دكين , قال: نا مسعر بن كدام , قال: حدثني أبو الأصبع السلمي , قال: سمعت كثير بن العباس - أخا عبد الله بن العباس - قال: لا تفوت صلاة حتى تؤدى الأخرى».
كذا في المطبوعة بالمهملة. والصواب: «أبو الأصبغ ... » بالمعجمة. كما ورد في جمهرة المصادر التي ذكرته. وانظر: «الكنى» للبخاري (رقم 20).
ـ[النقّاد]ــــــــ[30 - 09 - 04, 09:26 ص]ـ
.
21 - (2/ 76): « ... ولكن هذا يخشى أن تنزعه عن عرابة قومه ... ».
هذا تحريف. والصواب: « ... عن عِرافة قومه ... ». وهو جزء من حديث أبي سعيد المتقدم قبل قليل برقم 19. وورد على الصواب في مصادر التخريج المتقدمة.
22 - (2/ 76): «جاء أيوب الأنصاري يريد أن يسلِّم ... ».
والصواب: «جاء أبو أيوب ... ». ولعل هذا السقط من الطباعة.
¥