تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من هنا تعلم النقد (مثال من الأوسط للطبراني تحقيق طارق عوض الله وأبي الفضل الحسيني)]

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:25 م]ـ

لابد لك قبل مطالعة ما هنا أن تنظر فيما سبق في الرابط التالي:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/newreply.php?do=newreply&noquote=1&p=110950

المثال المشار إليه:

الكتاب: المعجم الأوسط للطبراني.

الطبعة: دار الحرمين.

تحقيق: طارق عوض الله وأبي الفضل عبد المحسن الحسيني.

الموضع: 5/ 188

رقم الحديث: 5030

النص الأصلي: حدثنا محمد بن النضر الأزدي، قال: نا وضاح بن يحيى النهشلي، قال: نا أبو معاوية، عن undefined عمر بن بشير undefinedundefined، عن عمران بن مسلم، عن undefined سعيد بن علقمة، undefined عن علي قال: كان رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - يأمر بلالاً أن يُرَتل ..... إلخ.

وفيه خطأ في موضعين:

الأول: عمر بن بشير، الوارد في الإسناد، وتكرر ثانية في تعليق الطبراني على الحديث خطأ صوابه: عمرو بن شمر.

ومعلومة ترجمة عمرو بن شمر وما رُوميَ به من تهمة ..

والثاني: سعيد بن علقمة.

صوابه: سويد بن غفلة.

وقد ورد الحديث على الصواب في سنن الدارقطني (1/ 238) وغيرها.

ونقله مغلطاي في شرح ابن ماجة على الصواب أيضًا.

والمثال السابق هنا يمكن نقده على وتيرتين:

الأول:

ووقع في المطبوع من الأوسط للطبراني ... وصوابه .....

وفائدته: أننا قد صوبنا المطبوع وأدينا واجب النصيحة.

أننا لم نجرح أحدًا من الناس.

أننا قد وثقنا علاقتنا بالمحققين المشار إليهما.

أننا لم نشمت بهما ولا بنا الأعداء والمتربصين.

أننا لم نُجَرأ طلبة العلم على الشيخين المشار إليهما.

إلى آخر فوائد الوتيرة المشار إليها من النقد.

لم نقل نسكت، لا بل نقدنا ولكن أوصلنا مقصود النقد، وجنينا إلى جانبه فوائد أخرى.

أما الوتيرة الثانية:

فهي كالتالي:

لقد وقع في طبعة الأوسط للطبراني خطأ يدل على جهل المحققين له، وفقدان آلة التحقيق لديهم، وهو من جملة الأخطاء المحيلة أو الكارثية، أو من أسلحة الدمار الشامل، وليكن معلومًا لهم ولغيره ممن شوه التراث أن في الناس أقلامًا وألسنة، فقم يا أخي فلان واقفز على أكتافهم لتشتهر، أو قم يا علان وقل كلمتك لتنال من الغنيمة.

إلى آخر ما يمكن قوله وفعله صريحًا أو بلسان الحال مما أعترف صراحة بعدم إحساني له، وإنما كتبت هنا بعض ما رأيته في عدد من المشاركات.

ويمكن لي أن أزين السوء بالأسوء فأورد لهما مثالا أو مثالين مما يعلم يقينًا أنه من الطبع أو الحاسوب، ولا مانع من التشنيع لأشتهر ويُعْلم من أنا.

أنا وحدي النقاد، أنا وحدي على حق، أنا وحدي الأكبر دائمًا، وأبسط حقوقي أن أكون الأكبر، يُسْمع لي ويُطاع.

إلى آخر ما قد يُفْهم من عباراتي في وتيرة الشؤم الثانية، ونقد الزور المشار إليه، وجريمة النقاد حين لم يخلص في نقده، فخدع نفسه وغيره بعبارات رنانة.

وقد طم الأمر وعم بمثل الوتيرة الثانية المشار إليها.

وأنا أرجح وتيرة الأدب الأولى، وأنادي بها صراحة وبأعلى صوتي.

عودوا بنا إلى الأدب أو ليقتلنا الأمريكان إن شاؤوا فلم نعد شيئًا إلا صفرًا على الشمال.

ولتبك علينا عينٌ لا زالت تقدر على البكاء.

يتبع بعده

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[24 - 09 - 04, 11:28 م]ـ

وأنا أبرأ إلى الله أن يفهم من كلامي الوقيعة في الشيخين المشار إليهما حفظهما الله، فإني أتقرب إلى الله بحبهما والثناء عليهما.

ومقصودي قد شرحته وهو: أننا نضرب مثالاً لما يمكن قوله في المثال المشار إليه.

وقد رجحتُ فيما سبق سبيل الأدب.

وأرجو أن يمن به علي وعلى غيري.

وقد استعملت بعض عبارات وردت في مشاركات بعض الأخوة في الملتقى لم يستقر في عقلي القائل ولا الموضع التي قيلت فيه، وإنما كتبت العبارة في ورقة صغيرة إلى جانبي لاستعمالها في مشاركتي التي هنا للدلالة على المراد والنصيحة، فلا يُفهم منها أيضًا الوقيعة في أحد، فأنا أتقرب إلى الله بحب من في الملتقى من أهل السنة بارك الله لي فيهم.

وليعد ملتقانا إلى سابق عهده وإلا فالويل لنا من طوفانٌ لا عاصم منه إلا الله.

وفقني الله وإياكم.

والسلام عند الختام.

فالسلام عليكم.

ـ[الهيثم33]ــــــــ[27 - 09 - 04, 01:00 ص]ـ

الأخ الكريم

بارك الله فيك , ووفق كل الأخوة الذين يقومون بنقد اجتهادات الآخرين من طلبة العلم إلى العمل بهذه النصيحة الغالية , فنحن أمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , ونحن أمة (ادفع بالتي هي أحسن) , ولقد أمرنا الله بمجادلة غير المسلمين بالتي هي أحسن , فكيف فيما بيننا.

بارك الله فيك وحمدا لله على سلامتك وعودتك الطيبة

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير