تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[28 - 09 - 04, 07:54 م]ـ

أصحاب الفضيلة المشايخ: النقّاد، عبد الرحمن السديس، مشير، أدام الله عليكم هذه النعم ..

لقد أفدتم وكفيتم هذا الباب طرحاً، لكنّي ممّا أجده سبباً يوقع في النفس أثناء النقد سواءاً للمنقود أو القارئ _ والأهم القارئ لأنه أقرب إلى الحياد _ في نظرتَيْهما إلى الناقد الشديد هو أنّ ألفاظ الشدّة قد تنصرف إلى ذات المنقود كُليَّاً وإلى الخطأ الذي وقع فيه جزئيَّاً.

فالخطأ فعل من أفعال المنقود قد يكون منفكّاً عنه لسبب خارجي، فينصرف وصف ألفاظ الشدة إلى ذاته، حتى إن القارئ يعتقد أن هذا الوصف مضطرد في كل الأفعال المشابهة لهذا الفعل الخطأ الذي وقع فيه المنقود، لذلك لن يضير الناقد لو حصر هذا الخطأ بالبيان لفظاً والبيان مطلوب وقت الحاجة.

وقد تكون كثرة الاعتذار للمنقود ضعفاً في الناقد ونقده، فالمسألة كشعر معاوية، لا يُحسنها أيُّ أحد، وكم من عالمٍ معاصر لفظ الناس علمه بل حتى رؤيته لفُحش نقده وسلاطة لسانه.

ـ[خادمة السنة]ــــــــ[02 - 10 - 04, 02:26 ص]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

جزاكم الله خيرا على غيرتكم على العلم والغيرة على العلم غيرة على الدين

وعندي اقتراح أتمنى أن أجد من يتبناه ـ وهو أن توجد هيئة خاصة مكونة من عدد من المتخصصين في كل فن يحكمون كل مايحقق قبل أن ينزل إلى الأسواق فإن كان صالحا نشر وإلا فلا ـ وقد ناقشت بعض أهل العلم في ذلك فاستكبره ولكن أتمنى أن أجد من أهل الخير من يتبنى ذلك.

قال البخاري كنا عند إسحاق بن راهويه فقال: لو جمعتم كتابا مختصرا لصحيح سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم قال فوقع ذلك في قلبي فأخذت في جمع الجامع الصحيح).

فأنا على يقين أنه ليس في الدنيا بعد التوكل على الله مستحيل، استعن بالله ولا تعجز.

فكم من أمر تمنيناه كان من المستحيل واصبح من الواقع.

وجزاكم الله خيرا

ـ[مشير]ــــــــ[03 - 10 - 04, 04:01 ص]ـ

الأهم في نظري (وينبغي أن يكون مهما في نظر الجميع خاصة المشرفين) هو أن نشجع هذه الأقلام الأمينة الحريصة على تراثها ودينها، هذه الأقلام التي تبذل من وقتها ومالها وجهدها وراحتها ما تبذل في سبيل التصحيح والتقويم (ولا يقدر هذا الأمر إلا من عاناه)

أما التضييق على هؤلاء الأمناء النصَحَة لأجل عبارة هنا أو هناك فهذا من سوء التدبير وقلة التوفيق ..

فالواجب الحرص على هؤلاء وتوفيرهم واستجلابهم وتشجيعهم وشكرهم والثناء عليهم.

بل ينبغي تثبيت موضوعاتهم وحذف كل مشاركة تقطع سبيل جهادهم ونصحهم ..

بل ينبغي مكافأتهم إن أمكن فـ (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)!

وينبغي أن يشرف على هذه الأمور من يحسنها ..

فإن كان من ملاحظة على الناقد فعلى (الخاص)

أرجو أن ينظر لما ذكرته بعين البصيرة.

أما ماذكرته الأخت فعزيز المنال!

أسأل الله التوفيق للجميع

ـ[خادمة السنة]ــــــــ[04 - 10 - 04, 01:36 ص]ـ

الأخ الفاضل مشير لا زلت على قناعة بأنه ليس هناك مستحيل حكى لي بعض كبار السن أنهم

كان يُقال لهم سوف يأتي يوم فيه ينطق الحديد وتصبح السماء طريق وكانو يقولون إن ذلك أمر

عزيز بل مستحيل والحديد اليوم ينطق من هاتف وتلفاز وغيره، ونرى تنظيم الرحلات الجوية حتى لا يحدث تصادم فلماذا لا نكون سباقين ولو في طرح الأفكار فنحن أهل التميز في كل زمان ومكان.

لنا نفوس لنيل المجد عاشقة **** وإن تسلت أسلناها على الأسل

لا ينزل المجد إلا في منازلنا **** كالنوم ليس له مأوى سوى المقل

ـ[النقّاد]ــــــــ[04 - 10 - 04, 09:36 ص]ـ

الأخ الفاضل .. أبو إبراهيم

ما ذكرتَه من حصر الخطأ بالبيان , وعدم الإطلاق والتعميم , أمرٌ صحيح ولازم , وهو من مقتضى العدل والإنصاف والأمانة.

بقيت مسألة في قضية الشدة في النقد , وهي أن المرء قد تكون في طبعه حدَّة تغلبه في بعض الأحيان , فيقع في كلامه بعض القسوة عند رؤيته الخطأ الشنيع , فينبغي أن يُفْهَم كلامه بملاحظة هذا الاعتبار ..

وهذا بعض المراد من تقسيمهم أئمة الجرح والتعديل إلى متشدد ومتساهل , على ما هو مقرر في موضعه.

وبهذه المناسبة .. فإني أعتذر إلى أخي الفاضل الشيخ صلاح هلل عن كل عبارةٍ تفلَّتت مني قد يفهم منها إساءة لشخصه , وقد حررتُ ما رأيته من ذلك في موضوعي , وجعلته خالصًا للبحث العلمي , وأسأل الله أن ينفع به , ويوفقه لما فيه رضاه.

الأخت الفاضلة .. خادمة السنة

اقتراحك وتمنيك .. اقترحه وتمناه قبلك الكثير .. وهو حلمٌ جميل , لكنه غير ممكن التطبيق (حاليًّا) إلا على نطاقٍ ضيق , فمن يستطيع أن يلزم دور النشر والمحققين بأحكام هذه اللجنة؟!

وإن الله ليزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن .. وهذا هو الحل.

ـ[عبد الله الراشد]ــــــــ[18 - 11 - 04, 01:21 ص]ـ

وتحقيق الكتب اليوم هو بمنزلة الرواية فيما مضى , فقد عادت إلينا بإهاب جديد ..

ولو طبقنا نظرية المحدثين المتقدمين في نقد الرواة والمرويات على المحققين اليوم وتحقيقاتهم , لخرجنا بمنهجٍ بيِّن المعالم واضح القسمات , منهجٍ مشرقٍ لا ظلمة فيه , وأمينٍ لا محاباة عنده ..

و هذا هو .... بعينه فلو قرأ مثل هذا الكاتب كتابا مثل الباعث الحثيث و الله .... ان يقول مثل هذا الكلام لكنه يكتب و الكل يصفق فصار يكتب ليكتب دون بحث عن أصل أو فرع أو علم.

اجمعت الأمة بأكملها على خلاف هذا الكلام .................................................. .......

......................................... (تم تحريره) ....................................

أنما الموضوع الذي هنا فثمة فرق بين أزمنة الرواية و بين ما بعدها من الأزمنة كما أشار إليه الشيخ أحمد شاكر في الباعث الحثيث و نقل في ذلك عن العلماء و هو معلوم لنا جميعا فلا نطيل به.

و قد كتب بعض أعضاء هذا الملتقى شيئا في ذلك على هذا الرابط الاختلاف بين المحقق و الراوي ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23999)، لكنه أوضح من أن يفرد بموضوع.

و لكن هكذا يضيع بعض أعضاء الملتقى اوقاتهم في الواضحات.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير