تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

مسند إسحاق بن راهويه الطبعة الثانية، تحقيق مَن؟

ـ[نبيل جرار]ــــــــ[09 - 10 - 04, 02:55 م]ـ

مسند إسحاق بن راهوية، دراسة وتحقيق محمد مختار ضرار المفتي، نشر دار الكتاب العربي.

وهو يتضمن تحقيق مسند أبي هريرة، ومسانيد النساء، ومسند ابن عباس.

فهو يزيد على ما نشر بتحقيق الدكتور البلوشي بمسند ابن عباس، وينقص عنه بأنه لايشمل مسند عائشة وأمهات المؤمنين، مع أن هذا القسم من المسند يقع بعد مسند أبي هريرة مباشرة.

وذلك أن هذا الكتاب المطبوع عبارة عن رسالتي ماجستر، الأولى للمحقق محمد مختار المفتي، ويتضمن تحقيق مسند أبي هريرة.

والرسالة الثانية تتضمن تحقيق مسانيد النساء ومسند ابن عباس.

وأي مطلع على الكتاب سوف يعتقد أن الكتاب كله من تحقيق المحقق المسطور اسمه على الغلاف، وإن كان يرى اختلافاً في منهج التحقيق والتعليق بين القسم الأول (مسند أبي هريرة)، والقسم الثاني (مسانيد النساء ومسند ابن عباس).

فنجد في القسم الثاني من التعليقات الفقهية وبيان أسماء رجال السند والتوسع في تخريج الشواهد ما لا نجده في الأول.

ونجد اختلافاً في منهجية التخريج، فلا نجد في القسم الأول ما نجده في القسم الثاني من ذكر الكتاب والباب والجمع بين رقم الحديث والجزء والصفحة في الكتب الستة. وفروق أخرى يلحظها اللبيب، أذكر منها للدعابة: استخدام (-) في القسم الثاني بدل (،) للفصل بين مصادر التخريج!

ولا عجب في ذلك، فالقسم الثاني من الكتاب والذي يتضمن تحقيق بقية مسانيد النساء ومسند ابن عباس هو رسالة ماجستر أخرى قام بتحقيقها محقق آخر هو يوسف عواد يوسف الشرافي، وقدمها أيضاً للجامعة الأردنية عام (1412هـ) بإشراف الدكتور أمين القضاه، وعضوية الدكتور محمد عويضة وسلطان العكايلة.

وليس هذا رجماً بالغيب أو تقولاً بالظن، فعندي صورة عن هذه الرسالة، تفضل بإهدائها لي المحقق - جزاه الله خيراً- ذلك أنني قدمت له بعض المساعدة في تخريج الأحاديث.

هذا وقد صدرت هذه الطبعة قبل أكثر من عام، ولم يتيسر لي الحصول عليها إلا قبل يومين، فسارعت للمقارنة بين القسم الثاني وبين الرسالة التي عندي لأرى مدى استفادة محقق الكتاب من هذه الرسالة، وهل أشار إلى هذه الرسالة.

وإذا بي أفاجأ أن القسم الثاني من الكتاب نسخة تكاد تكون طبق الأصل من رسالة الأخ يوسف الشرافي، وأنا لاأزعم أنني قارنت كل الرسالة، ولكن قارنت العديد من المواضع، فإذا هي هي هي في الموضعين حرفاً بحرف مع الفواصل والنقاط والأقواس و (-) والاختلاف في منهجية التحقيق والتعليق!!!

فسارعت بقراءة المقدمة لعلي أجد تفسيراً لذلك ولماذا لم يذكر اسم المحقق يوسف الشرافي الذي حقق القسم الثاني، وهل كان ذلك لانقطاع الاتصال به، حيث أنه رجع بعد مناقشة رسالته لبلاده فلسطين – مع أن ذلك ليس بعذر -، أو أن ذلك كان بطلب من المحقق أو ..... أو ...... أو .....

فلم أجد أي ذكر للرسالة الثانية أو المحقق الثاني، ولو من باب الشكر لمن ساعد الأخ محقق الكتاب المطبوع.

فوجدتني مدفوعاً لكتابة هذه الكلمات هنا مع حرصي الشديد على عدم التعرض أو التشهير بأحد من المؤلفين أو المحققين، ولكن .... ..... ......

ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[09 - 10 - 04, 04:08 م]ـ

جزاك الله خيراً يا شيخ نبيل

وهذا موضوع له صلة ..

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=10525&highlight=%C5%D3%CD%C7%DE

ـ[عمر السنيدي]ــــــــ[12 - 10 - 04, 09:22 م]ـ

جزاك الله خير شيخ نبيل وأكثر من أمثالك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير