ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[05 - 02 - 05, 01:03 ص]ـ
- قال الشيخ عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن رحمه الله [كما في الدرر السنية 9/ 333] عن فتح الحميد لابن منصور: " رأيت فيه من الدواهي والمنكرات مالا يحصيه إلا الله".
==========
- للأمانة وعدم تحمل التبعة: النقل بواسطة: الدليل إلى المتون العلمية للشيخ ابن قاسم (ص/179).
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:43 م]ـ
الدِّراسة في مقدمة الكتاب قرأتها فجزى الله الدكتورين الفاضلين خير الجزاء.
وفيها إنصاف لابن منصور، وأقول بعد قرائتي لها:
تبرئة الشيخ عثمان بن منصور رحمه الله من اتِّهام إمام الدعوة شيخ الإسلام تبرئة كاملةً، ليس بصحيح، فقد تكلم فيه.
وتصنيفه أنَّهُ في مقام شيخه داود، وأنَّه من أعداء الدعوة، وصاحب بدعة كحالهم، خطأ محض.
فالشيخ خالطه شيء من خصوم الدعوة ..
والله أعلم.
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[06 - 02 - 05, 01:46 م]ـ
الشيخ أبو عمر ..
العلامة عبد الرحمن بن حسن والد العلامة عبد اللطيف أثنى على فتح الحميد، ولعله أبرز الأعمال التي يُحمد عليها ابن منصور، رحم الله الجميع.
ـ[أبو عمر السمرقندي]ــــــــ[09 - 02 - 05, 03:00 م]ـ
- وقال الشيخ عبدالعزيز آل عيداللطيف في كتابه دعاوى المناوئين - أثناء كلامه عن رجوع ابن منصور - (ص/49 - 50) هامش (7) =قال: " ... اطلعتُ على رسالةٍ قصيرةٍ لابن منصور بعنوان: (الردُّ الدامغ على الزاعم أنَّ شيخ الإسلام زائغ).
وهي ردٌّ على شيخه عثمان بن سند البصري.
وهذه الرسالة موجودة بقسم المخطوطات بجامعة الإمام / رقم (2138) (1 - 3 ب) ".
الأخ الفاضل .. أبو إبراهيم الحائلي ... وفقه الله
إنما أنا ناقل، ولست محقِّقاً ..
وجزاكم الله خيراً ونفع بكم
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[09 - 02 - 05, 04:34 م]ـ
الشيخ أبو عمر ..
العلامة عبد الرحمن بن حسن والد العلامة عبد اللطيف أثنى على فتح الحميد، ولعله أبرز الأعمال التي يُحمد عليها ابن منصور، رحم الله الجميع.
قلت (الأنصاري) , وهذه بعض المقتطفات من كلام العلامة عبدالرحمن بن حسن ـ حفيد شيخ الإسلام ـ آثرت نقلها ـ بعد أن كثر الجدال في المدعو عثمان بن منصور ـ , من كتاب " الدر المنثور في الرد على عثمان بن منصور " ....
فأقول:
الرسالة الأولى
قال الشيخ عبدالرحمن ـ رحمه الله تعالى ـ (ص 7 ـ 8) , مانصه:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين , وصلى الله على سيدنا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد: فإنا قد اطلعنا على أشياء وجدناها في كتب عثمان بن منصور بعد وفاته , فمن ذلك منظومة أنشأها في مدح داود بن جرجيس , وتعظيمه بما تصدى له من الرد على المسلمين الموحدين , فاتفقا على تأييد الشرك ونصرته , والانكار على من دعا إلى توحيد الله بالعبادة الذي دلت عليه الآيات المحكمات , والأحاديث الصحيحة , واعتقد إسلام عبدة الأوثان الذين بنوا المساجد والمشاهد على القبور وعبدوها بأنواع العبادة , فزعما وغيرهما من الدعاة إلى الشرك أن هذا الشرك لا يخرج من فعله عن ملة الإسلام , ووجدنا في كتبه رداً على شيخنا رحمه الله لما استدل على تحريم موادة المشركين بقوله تعالى: {لاتجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله} , فقال في رده من هم هؤلاء الذين تقول: إن موادتهم تحرم يعني أنه لا وجود لهم , وأن الأمة ليس فيها من تحرم موادته , وشنع على شيخنا في دعوته الناس إلى أن يعبدوا الله وحده , ويتركوا عبادة ما سواه فبنى أمره على هذا الأصل الفاسد.
وكلام هؤلاء يدور على أن هذا الشرك الذي وقع في الأمة إما جائز , أو مستحب , ومن طالبهم بتركه فقد أخطأ وشق عليهم , وعرضهم لما يكرهونه , وزعم أن شيخنا رحمه الله تعالى شق على الناس فيما نهاهم عنه من الشرك , وأمرهم به من إخلاص العبادة لله وحده لا شريك له , وعرضهم لحرب الدول , وذكر هذا في رده الذي وجدناه بعد وفاته بخطه في بريدة أتى فيه من السب , والشتم , والكذب , والزور على شيخنا ما يطول عده , ولا تنبغي حكايته , وزعم في رده هذا أنه اجتمع بعبدالله بن سليمان في المدينة المنورة , فاستشاره هل يقدم على المسلمين بنجد أم لا؟ فأشار إليه المذكور أن لايقدم عليهم في زعمه أنه أنكر هذه الدعوة , وعد هذا من حججه الواهية , وعبدالله بن سليمان هذا قدم نجداً , وقرأ على شيخنا شيخ الإسلام في " الإقتضاء " , وصار يكتب لأولاده لا يبرح عندهم يكتب الرسائل والكتب , فإن كان ما أشار به عليه نصيحة فإنه لم ينصح نفسه بها , فقبل عنه بزعمه ما أشار به عليه فقصد الزبير , والبصرة فوجد بالزبير محمد بن سلوم وابن جديد , وكانا من أهل نجد فتركاها كراهية لهذه الدعوة , وعداوة لمن دعا إلى التوحيد , ووجد بالبصرة ابن سند وهو أشد منهما عداوة لكل موحد , وحباً لكل ملحد , فتلقى عن هؤلاء الثلاثة هذه البلوى التي ابتلى بها من عداوة شيخنا ومن استجاب له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
قلت (الأنصاري): الأسماء التي لونتها بالأحمر هم شيوخ عثمان بن منصور , وليسوا تلاميذ تلاميذ الشيخ كما زعم أحد الأحبة الأماجد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
>>>>> يتبع إنشاء الله تعالى >>>>>
¥