تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الرجاء من الأخ النقاد وبقية الإخوة التنبيه على المخالفات التي قد يقفون عليها في الملفات التي أرفقها الأخ يحيى القطان، ليقوم المشرفون بالتعامل معها كما ينبغي. فإن المشرفين ليس لديهم الوقت لقراءة كل هذه الملفات.

وجزاكم الله خيراً.

ـ[يحيى القطان]ــــــــ[15 - 11 - 04, 09:39 م]ـ

.

هذه ليست دروسا في التحقيق والنقد , إنما هي - في معظمها - محاولات يائسة متهالكة من المحقق للدفاع عن الأخطاء والتحريفات التي استدركتها عليه في

.

الأخ النقاد: المواضيع التي هنا محاولة لصرف الناس إلى ما ينفعهم، ولا دخل لها بطبعة فلان أو علان، فإن رأيتَ فيها مخالفة فمرحبًا بالنصيحة كما طلب الأخ هيثم حمدان في مشاركته.

وإن لم تجد فاترك غيرك يستفيد ولا تلبس على الناس.

ولا ترجم بالظن، فتحاول إيهام الناس أنها محاولة من المحقق للدفاع عن طبعته، فأنا أقطع يقينًا أن الأخ هيثم حمدان هو أول العارفين بترك المحقق للملتقى من فترة، وكذا الشيخ عبد الرحمن الفقيه.

لكنا نحاول صرف الناس إلى ما ينفعهم.

وسأقولها هنا وأخرج: لو كان الأمر لله وللدين، فعلينا التكاتف فيما ينفع، أما إذا كان لغير ذلك فسامحني لا تُشارك في موضوعاتي، واكتب ما تشاء في غير هذا الموضوع.

ووالله أنصح لك نصيحة خالصة وإن كنت أعلم أنك لا تقبل النصيحة وتأنف منها كما رأيته في غير مشاركة لك، لكن أقولها لله وخوفًا عليك: لا تستطل بلسانك على أحدٍ لم يقع فيك، حتى لا تجُرّ الناس لعداوتك، وما يضرك لو كسبت جميع الناس لصفّك؟!

أرشدني الله وإياك للطف العبارة.

وقبل أن أخرج أود أن أنبه ثانية: أن المواضيع المذكورة لا دخل لها بأحدٍ لا أنت ولا غيرك.

وأنبه: أنني لم أستخدم أي لفظ مشين في حق أحدٍ، إنما هو كلامٌ عام.

وأرجو أن تكون الصورة قد اتضحت لك ولغيرك، فإن لم تكن اتضحت فأرجو من أخي هيثم حمدان أن يحذف جميع المشاركات الموضوعة، ويعرضها على المختصين، ويريحني من القيل والقال، أو يغلق حسابي، فأرتاح.

فلستُ والله بباكٍ على شيء إن وصلنا إلى مثل هذا الحد من ((توزيع الاتهامات والدعاوى)).

فليمسك كل امرئ لسانه.

ـ[محمود خليل]ــــــــ[16 - 11 - 04, 12:49 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله

أخي الكريم هيثم حمدان / السلام عليك

اطلعت على هذه المشاركات الأخيرة للأخ يحيى القطان، وقد أصابتني الدهشة من هذا المستوى الرفيع الذي كُتِبت به، وهي تدل على أنه يقف خلفها باحثٌ متمرسٌ، وفاهم، لفنون عرض مراحل التعليم لمن أراد العمل، والفهم، لعلوم الحديث.

فهو يخاطب مراحل الفهم المختلفة، ويضع قواعد ثابتة لطالب العلم، يرتكز عليها في مراحل الحياة.

وكنت أريد أن أشرح ذلك، لكن القطان لم يترك لي مجالا للشرح، وتكفي قراءة هذه البحوث عن الحديث عنها.

وأقول لأخي يحيى القطان: أحسنتَ، وننتظر منك المزيد، فهذا هو العلم النافع، المؤدي إلى العمل الصالح.

والسلام عليك

ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[16 - 11 - 04, 03:06 ص]ـ

حين تصبح الكارثة أصلا في التحقيق (قضية الطبعة الثانية)

رأيتُ في كلام بعض العصريين إنكارًا عجيبًا على الذين يُحَسِّنون من أعمالهم، ويعيدون طبع تحقيقاتهم، حتى أسماها بعضُ الْمُتَكَلِّمِين: ((موضة))، ونبذَ بعضُهم من أَقْدَمَ على إعادة طبع تحقيقاته وكتبه، ورصدَ آخرون مُرَّ الشكوى من تعدد الطبعات وفقر طلبة العلم .. إلى آخر ما سجَّله القائلون، وبثَّه المكلومون من هذا الصنيع!!

فنظرتُ هذا ببالغٍ من الأسى والحزن، وقلتُ في نفسي: هذا أوان تصبح الكارثة فيه أصلاً من أصول الطبع والتحقيق.

إنها كارثة البقاء على القول الواحد والطبعة الواحدة رغم وجود الفرصة للتحسين والإعادة.

إنها كارثة الثبات في الإبداع العلمي عند حَدٍّ بعينه لا يتجاوزه المحقق، ولو بلغ من العمر ما بلغ.

إنها كارثة تفريغ الأمة من خلال صدّ هؤلاء المحققين الجادّين مِن كل أنواع الترقّي في البحث، والتقدّم في التحرير.

إنها كارثة حجب الخبرات المتتالية عبر الأيام عن الأمة، وقصر التحسينات الطارئة بعد الطبع على صاحبها دون غيره.

إنها كارثة ثبات المخطئ على الخطأ، والضعيف على الضعف.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير