[توضيح مهم للعضو (النقاد)]
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[19 - 11 - 04, 01:37 ص]ـ
الأخوة الكرام كتب العضو (النقاد) شيئًا أتركه له لأحصل على بعض حسناته إذا عُدْنا إلى الله عز وجل هذا نصه في هذه المشاركة وردي في المشاركة التي تليها، ولولا أنهم قد أغلقوا الموضوع هناك على العادة، حتى لا أتمكن من كتابة الرد لكتبته هناك.
فهذا نص كلامه بحذافيره منسوخًا من هناك، وأرجو والله من أحبابي الذين يعرفوني في هذا الملتقى التدخل بالمشورة ولو على الخاص فقد جعل الله أحبابنا عونًا لنا على الدخول إلى هذا الملتقى، لكن أن يبلغ هذا الحد، فليسامحني الكرام، وليتركوني لمسجدي ومصحفي، فهما أحق بي وأرأف، أدامهما الله لي.
هذا إخواني نص كلام المسمى بـ (النقاد):
.
الأخ (عبد الله الراشد) .. ربما كان من الأفضل لك لو كتبتَ هذه المشاركة باسمك الآخر (يحيى القطان)؛ لأنك حين تكتب بذاك الاسم تبدو أقل حدةً وانفعالاً وتهجمًا , وإن كانت بعض المفردات النابية تأبى أن تفارق لوحة مفاتيحك بأي اسمٍ كتبتَ ..
أقول: ربما كان ذلك من الأفضل لك؛ لأنك كنت حينها ستحظى بجوابٍ علميٍّ يعينك على فهم كلامي الذي يظهر أنه ارتفع عن مستوى فهمك , ثم ليعينك على فهم كلام أهل العلم الذي ظننتَ أنه يعارضه ..
وهذا هو كلامي بتمامه إن رغبتَ في النقاش حوله بأدبٍ وموضوعية:
إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة النقّاد
وتحقيق الكتب اليوم هو بمنزلة الرواية فيما مضى , فقد عادت إلينا بإهاب جديد ..
ولو طبقنا نظرية المحدثين المتقدمين في نقد الرواة والمرويات على المحققين اليوم وتحقيقاتهم , لخرجنا بمنهجٍ بيِّن المعالم واضح القسمات , منهجٍ مشرقٍ لا ظلمة فيه , وأمينٍ لا محاباة عنده ..
فالنظر إلى الخطأ ودرجته , واحتمال وروده , وكثرته وقلته , وما يحتف به من القرائن التي لا تكاد تنتهي = هو السبيل لتمييز موضع المحقق من الضبط وضده ..
ومن لم يستوعب فهمه مثل قول الدارقطني عن حديث أخطأ فيه أحدهم: «هذا حديث يسقط مائة ألف حديث» , وقول شعبة عن حديث عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي في الشفعة: «لو جاء عبد الملك بآخر مثله لرميت بحديثه» = فلن يستطيع فهم ما نحن فيه ..
ـ[يحيى القطان]ــــــــ[19 - 11 - 04, 02:20 ص]ـ
هكذا وصل (النقاد) في نهاية المطاف بعد رحلة من الاضطراب والحيرة توقف في آخرها لدى القطان.
بدأ (النقاد) فاتهم الشيخ صلاح هلل بأنه كلمات وكلمات هو الشيخ صلاح هلل، فظهر بعد ذلك أن الشيخ صلاح ليس موجودًا في الملتقى أصلاً، وأنه قد تركه بعلم المشرفين.
ورأينا (كلمات) بعدها ينفي هذا الزعم ويصرح بأنه (خالد المصري).
فاتجه (النقاد) إلى اتهام الشيخ محمود خليل حفظه الله بأنه هو عبد الله الراشد.
فظهر الشيخ محمود خليل حفظه الله وكذب هذا جملةً وتفصيلاً.
فجاءت حلقتي أنا يحيى القطان، فلم يمانع (النقاد) أن يتهمني بأنني عبد الله الراشد.
وبهذا صار (النقاد) يضرب في كل اتجاه ويخلط بين الأوراق، ولم يكتف بذلك بل أكرمني وأحسن ضيافتي ببعض ما أفاض عليَّ به مما يراه الأعضاء الكرام من سباب.
وأنا أقسم له ولغيره بالله العظيم أنني لا أعرف هذا المسمى بـ (عبد الله الراشد) أبدًا، بل ولا أعرف في حياتي رجلاً بهذا الاسم إلا حينما رأيت مشاركاته كغيري من الأعضاء في هذا الملتقى,
وأنا أسأل (النقاد): من هو بطل الحلقة القادمة في مسلسل الاتهامات بطولة عبد الله الراشد؟!!
فالرجاء منك إذا سمحت لي أن تضع في شروط التسجيل في الملتقى أو عند دخوله بأن يقسم لك الداخل بالله وبأن امرأته طالق إذا كان هو (عبد الله الراشد)!!
هذا في الوقت الذي يعتقد فيه أكثر أعضاء الملتقى اعتقادًا جازمًا بأن عبد الله الراشد هو هو (النقاد) وأقسم أنني أخبرني أحد الأعضاء: إن معه أدلة جازمة على هذا سيظهرها في حينها.
ويقول الأعضاء: إن النقاد يفعل ذلك على سبيل المسرحية كهذا الرجل الذي ظل يشتكي الناس إلى السلطات، فلما أدخلهم جميعًا السجن: اشتكى في نفسه، ثم صدَّق أن هناك من اشتكاه!!!
وما ذنبي أن هذا المسمى بـ (عبد الله الراشد) قد استخدم بعض ألفاظي وطريقتي في الكتابة تمامًا كما فعلها قبل ذلك مع الشيخ محمود خليل حتى جعلك تظنه الشيخ محمود.
والحق أن الشيخ محمود خليل والعبد الفقير يحيى القطان براء من هذا الأمر تمامًا.
ووالله لولا أن أُبَرِّأ نفسي من هذا الاتهام العجيب ما كتبت شيئًا هنا قط، ولم أكتبه خوفًا من أحدٍ، ولا ضعفًا.
فأنا كما قال الأول:
أنا النارُ في أحجارِها مُسْتَكِنَّة ............ متى ما يُهَيِّجها قادِحٌ تَتَوَقَّد!!
وأنا والله مشفقٌ عليك أيها الرجل، فتثبت قبل أن تتكلم في أحدٍ فما وراء هذه الدنيا إلا حساب وعقاب!
فأرجو أن لا تستنفر الناس لمعاداتك بغير هُدى.
أقول لك وبصراحة شديدة: أنا من هذا الاتهام الطائش براء براة الذئب من دم ابن يعقوب؟!
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن شتمني.
ووالله لا أسامحك والله لا أسامحك والله لا أسامحك.
وأعتذر لكم أحبابي الكرام عن شغل أوقاتكم بهذا العبث الذي وضعنا فيه (النقاد) حتى والله لقد صرنا نشك في أنفسنا، وبدأ بعضنا يطلب الدليل على نفسِه، فما يدريني بعد هذا أن أكون أنا لا زلت يحيى القطان؟ فربما أصبح فأجد نفسي بقدرة قادر: المشرف العام للملتقى.
ومن يدري؟ فنحن في كهف الأشباح!!
أعود وأكرر: والله لا أعرف أحدًا بهذا الاسم في حياتي أبدًا إلا حين رأيت مشاركاته في الملتقى كما رآها كل الناس.
فتثبت يا رجل ولا تظلم الناس وتسبهم بلا وجه حق.
أما سبابك هذا فسأحتفظ به لآخذه من حسناتك إذا التقينا عند الله عز وجل.
هداني الله وإياك لأقوم الطرق