تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قالوا ((تحريفه في النقل عن ابن كثير))، فهل اللجنة تكون على وفاق مع مَن يُحرِّف نصوص أهل العلم؟!.

قالوا ((تَقَوُّله على شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -))، فهل اللجنة على وفاق مع المُتَقَوِّلين على العلماء؟!.

قالوا ((تحريفه لِمُراد سماحة العلامة الشيخ محمد بن إبراهيم – رحمه الله -))، فهل اللجنة على وفاق مع مَن هو على مثل ذلك؟!.

قالوا ((وننصح كاتبهما – أي الحلبي كاتب " التحذير و " صيحة نذير " – أن يَتَّقي الله في نفسه وفي المسلمين وبخاصة شبابهم، وأن يجتهد في تحصيل العلم الشرعي على أيدي العلماء الموثوق بعلمهم وحسن مُعتَقَدهم، وأن العلم أمانة لا يجوز نَشره إلا على وفق الكتاب والسنة، وأن يُقلع عن مثل هذه الآراء، والمسلك المُزري في تحريف كلام أهل العلم، ….))، فبالله هل من عاقل يقول أن قائل هذا على وفاق مع المقول فيه؟!.

فما هو الخلاف إن كان كل هذا وفاقاً؟!.

أظن الشيخ حسين يتحدث عن غير علماء لجنة الافتاء!!!!.

رابعاً: قال الشيخ حسين ((والشيخ علي هو أخ كبير)).

ولست أدري أيقصد في السن، أم في المنزلة؟!، وعلى أيٍّ: فإن كان في السن – وهو كبير – فعليه نعلم مقدار طلب الشيخ حسين للعلم، والحلبي هو في الثانية والأربعين، مما يجعلنا نقف عند مكانة الشيخ حسين في أهل العلم في العربية السعودية، ونحكم كيف يجعل من نفسه مُقَيِّماً للعلماء في اللجنة، بل والفتوى نفسها؟!.

أمَّا إن كان من حيث المقام؛ فأظن أن مَن قالت فيه لجنةٌ مثل لجنة الإفتاء – مع مقام مَن فيها من العلماء في العالم الإسلامي – ما يجب أن يكون له مقام عند الشيخ حسين.

خامساً:قال الشيخ حسين – وحسب ما جاء في المنقول هنا في المنتدى ومُتَمِّماً كلامه - ((والشيخ علي هو أخ كبير، من جملة المشايخ – الذين أصدروا هذه الفتوى – وهو يعرفهم ويعرفونه، وبينه وبينهم محبة)). فلست أدري كيف أجمع هذه العبارة؛ هل الحلبي – الأخ الكبير!!! – هو من جملة المشايخ الذين أصدروا الفتوى في كتابي الحلبي؟!.

لا بد أن في الأمر لَبْسَاً أو خطأً في النقل، فهذا لا يُعقَل.

أمَّ أنهم يعرفونه وهو يعرفهم؛ فهل المعرفة – هذه – دليل على شيء في العلم؟!، ما أكثر مَن يعرفون أفراد اللجنة في العالم، وما أكثر مَن يعرفون هم أنفسهم، وقد تكون المعرفة يكتنفها من الخصومة والعداوة ما يكتَنِفها، فليست هي دليلاً على شيءٍ أبداً، إلا أن يقول قائل أن المقصود معرفة على القرب والصِّلة الحميمة، فنقول: وهل أغنَت هذه شيئاً حين أصدَرت اللجنة فتواها، فَحَقَّ لنا أن نقول – على فَرَض هذه المعرفة – أنهم لم يُحابوا في دين الله أحد؛ فقد تَبَيَّن لهم مَن هذا الذي عرفهم وعرفوه على فرض ذلك. أمَّا أنهم يحبونه ويحبهم؛ فهذه كذلك الوفاق الذي جاء في ثالثاً – أعلاه -.

سادساً: قال الشيخ حسين ((أماَّ الشيخ علي وشيخه – الشيخ الألباني - ….)).

فَعَجَباً كيف ينساق الناس وراء الأقوال التي لا بَيِّنة عليها إلاَّ قول الحلبي نفسه عن نفسه، وإلا؛ من أين لكم وللشيخ حسين أن يأتي بإثبات على هذه التَّلمَذة من الحلبي على الألباني؟!، ما هي التلمذة عندكم؟!، أهي مجرد أن يجلس فلان مع الشيخ الفلاني، أو يُعاصره، أو يكون معه في بلده، أو يجلس في دروسه التي يجلس فيها المئات، أو يسمع أشرطته، أو يقرأ كُتُبَه؟!، وهذا الذي كان من الحلبي – والله – لا غيره.

أم أن التَّلمَذة – كما نعرفها عند السلف – أن يجلس الطالب إلى شيخه فيقرأ عليه كتاباً – أو كُتًباً – فَيُجيزه فيها؟!، وهذه هي التَّلمَذة عند السلف على اختصار، فهل يجرؤ الحلبي أن يقول أنه قد كان منه شيئاً من هذا؟!، هذا لم يكن أبداً ولم يكن الألباني – رحمه الله – ونحن من أعلم الناس بحاله – له من الوقت ما يصنع به ولو القليل القليل من هذا.

فما كان ينبغي للشيخ حسين أن ينقل ما يتداوله الناس بغير بَيِّنَة أو دليل.

سابعاً: قال الشيخ حسين ((والفتوى لم تَنص على أن الشيخ مرجيء – وحاشاها أن تقول هذا – هي خلافها مع الشيخ علي في الكتاب والنقاش معه في هذا الأمر)).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير