[ارجوا نصيحتي جزاكم الله خيرا فاني في حيرة لا يعلمها الا الله]
ـ[ابو عابد]ــــــــ[01 - 02 - 06, 04:33 م]ـ
منذ نعومة اظفاري كنت احب ان ادرس العلم الشرعي ولكن لاسباب عائلية منعت من دراسته، وعندما وصلت الان الى السادس الثانوي لاختار تخصصي الجامعي ما كان في بالي غير ان ادرس اصول الفقه في الجامع ولكن تفاجأت من بعض الاخوة الذين اثق بهم انهم يقولون لي ان جميع الشباب ذهبوا الى الاختصاص الشرعي فيجب علينا ان نخرّج اطباء مسلمين ومهندسين مسلمين ....
فصعقت من هذا الكلام وانا حائر الان مع اني لا ارغب الا في التخصص الشرعي وهو حلمي وغايتي منذ الصغر.
ايها الاخوة بارك الله فيكم ارجو النصيحة ولا تبخلوا على اخوكم بالدعاء ....
ـ[عبدالمهيمن]ــــــــ[01 - 02 - 06, 05:51 م]ـ
اخي الكريم .. اذا اردت نصحيتي وخلاصة تحربة قديمة شبيهة الى حد كبير بحالك فاتجه الى ما ترغب فيه انت لا ما يريده الاخرون ويحسنونه لك لانك انت من سوف يقوم بالعمل لا هم .. وصدقني انك غالبا لن توفق في مجال لاترغبه من الاساس .. هذا اولا.
اما ثانيا .. فلااظنني بحاجة الى تذكيرك باهمية العلم الشرعي وحاجة الامة الى العلماء والدعاة الصادقين الصادعين بكلمة الحق, والمنافحين عن شريعة محمد صلى الله عليه وسلم.
اما ثالثا .. فاني انصحك ان تكثر من الاستخارة .. وقد قيل ما خاب من استخار وما ندم من استشار .. فالله الله في هذا الامر الذي يغفل عنه الكثير من الناس.
والله اسئل ان يوفقك الى ما فيه خيرك وصلاحك .. ولاتنساني من دعوة صالحة
وتقبل تحياتي الاخوية
ـ[ابن سبيل]ــــــــ[01 - 02 - 06, 09:50 م]ـ
السلام عليكم
أخي الكريم .. أسأل الله أن يزيل حيرتك ويهديك ويسددك
أكرر عليك تماما بالحرف الواحد كل ما قاله لك الأخ عبدالمهيمن
توكل على الله وادرس ما تميل إليه وتحبه وترغب فيه وما عظمت فيه رغبتك ونهمتك واستعن بالله ولا تعجز
وربنا يفتح عليك
والسلام عليكم
ـ[أمجد التركماني]ــــــــ[01 - 02 - 06, 11:21 م]ـ
من يريد منك دراسة الطب و الهندسة ليس أدرى بنفسك منك
أنا مثلك كنت أحب العلوم الشرعية منذ الصغر و لمّا لم أجد تشجيعاً من أهلي لدراسة العلوم الشرعية توجهت بعد إكمال الثانوية لدراسة الهندسة و أكملتها لكنني نادم إلى اليوم على أخذي بنصائح أُناس جُهّال لا يعرفون قيمة العلم الشرعي فيفضلون عليها الطب و الهندسة .... !!!!!!!!!!
لا و ربّ الكعبة العلم الشرعي إن صاحبته نية صالحة لا يعدله ما في الأرض جميعاً , كيف لا و قد ورثوا العلم الشرعي عن أنبياء الله (صوات الله و سلامه عليهم أجمعين) , كيف لا يكون العلم الشرعي أشرف العلوم و هو سبيل الجنّة إن أخلصت فيه نيتك لله وحده و عمِلتَ بما علِمت
و ختاماً أُذَكرك بأمرين:
1 - صلاة الإستخارة في مثل هذه الأمور
2 - إن درستَ العلم الشرعي فأخلص نيتك لله , أخلص نيتك لله , أخلص نيتك لله
أخوك المحب لك في الله
أمجد التُركماني
ـ[ابن جندي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 01:59 ص]ـ
ولكن تفاجأت من بعض الاخوة الذين اثق بهم انهم يقولون لي ان جميع الشباب ذهبوا الى الاختصاص الشرعي فيجب علينا ان نخرّج اطباء مسلمين ومهندسين مسلمين ....
الساحة مليئة بالمهندسين و الأطباء و علماء الذرة و الكمياء و جميع المجالات من المسلمين و لكن لا تظهر برعاتهم في بعض البلاد الإسلامية مثلا لعجز الدولة عن القيام بمشاريع ضخمة في مجالاتهم , و المهم أن هناك من ألتزم أثناء الجامعة و بعد الجامعة و هو بارع في تخصصه و مضى في ذلك التخصص حتى يفيد المسلمين عند الحاجة إلى ذلك , خلاصة الكلام أن جميع التخصصات موجودة بحمد الله في صفوف المسلمين و الملتزمين , فأرجو ا أن تطلب العلم الشرعي , و تكون طالب علم قوي متين مجتهد , تفيد الأمة بالعلم الشرعي الذي هم في أمس الحاجة إليه بإخلاصك لله عز و جل.
ـ[أبو عامر السلفي]ــــــــ[02 - 02 - 06, 10:40 ص]ـ
أري أن كثيراً من الإخوة هنا يجعلون الدراسة الجامعية عقبة كبيرة أمام طلب العلم الشرعي، فإما أن يدخل طالب العلم كلية لطلب العلم الشرعي وإلا فلن يطلب العلم، أو لن يصبح طالب علم!
قد يجمع طالب العلم بين العلم الشرعي ودراسته الأخري، وإن كان ذلك صعباً بعض الشئ، خصوصاً في الكليات العملية ...
ومعظم علمائنا الكبار كانت لهم دراسة أخري خلاف العلم الشرعي كالشيخ محمد إسماعيل المقدم والشيخ أبو إسحاق الحويني والشيخ مصطفي العدوي والشيخ محمد عبد المقصود والشيخ سيد العربي والشيخ ياسر برهامي والشيخ أحمد حطيبة - حفظهم الله جميعاً - وغير ذلك الكثير
وكثير منهم درسوا في كليات الطب والهندسة ...
إذاً فالدراسة الجامعية بشكل عام لا تمنع من طلب العلم، وإن كانت الدراسة الجامعية دراسة شرعية فهو أفضل ...
ولذلك فأنا أنصحك مادمت تحب طلب العلم أن تتجه لدروس العلم وتطلب العلم علي المشايخ، وبالنسبة لموضوع الكلية فأري أن تنظر إلي قدراتك وتقف وقفة صادقة مع نفسك لتحديد هدفك وعليك بالدعاء والاستخارة ...
أسأل الله أن يوفقني وإياك وجميع إخواننا المسلمين