تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[موسوعة الحديث الشريف في مجلد واحد ومشاركة الشيخ عبدالعزيز الطريفي في إعدادها.]

ـ[المسيطير]ــــــــ[01 - 12 - 04, 10:02 م]ـ

الموضوع قديم، وللفائدة نقلته وكان طرحه يوم الجمعة 30 ,جمادى الاولى 1420 العدد 9843 (جريدة الجزيرة)، قال الكاتب:

صدرت حديثا موسوعة الحديث الشريف، التي تضم مجموعة الكتب الستة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وجامع الترمذي، وسنن النسائي الصغرى، وسنن ابن ماجه وذلك في مجلد واحد من (2760) صفحة ضم هذه الكتب كاملة بأسانيدها ومتونها، وجميع مافيها من الكتب والأبواب، والآثار والأقوال مطبوعة ومجلدة بأرقى أنواع الطبع والتجليد وعلى أجود أنواع الورق في العالم.

وقد جاءت الموسوعة في طبعة مصححة ومرقمة ومرتبة، حسب المعجم المفهرس وتحفة الأشراف، مأخوذة من أصح النسخ ومذيلة بفهرس لتراجم الأبواب من قبل بعض طلبة العلم وذلك بإشراف ومراجعة معالي وزير الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد فضيلة الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ.

وقد استهل معالي الوزير الموسوعة بمقدمة قال فيها إنه ومنذ نحو ثمانية عشر عاما، حينما بدأ مطالعة الكتاب العجاب: جامع الترمذي في طبعة الشيخ العلامة أحمد محمد شاكر -رحمه الله- إذا بالشيخ يذكر النسخ الخطية التي اعتمدها في التحقيق، فيقول عن إحداها وهي العمدة في تصحيح الكتاب، بأنها ضمن مجموعة نفيسة وقعت له بالشراء في ربيع الأول سنة 1355ه وتضم مجلداً واحداً ضخماً، فيه من الكتب: الموطأ، وصحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن أبي داود، وسنن الترمذي، وسنن النسائي، ومجموع أوراقه (575) ورقة، تفصيلها: الموطأ (50) والبخاري (154)، ومسلم (120)، وأبوداود (64)، والترمذي (99) والنسائي (88)، وذلك غير ما فيه من الأوراق البيضاء والفهارس، وبعض فوائد وأسانيد وطول الورقة من أوراقه 31,5 سنتي وعرضها 21 سنتي وهو مكتوب بخطوط مختلفة دقيقة، وكلها مصحح مقابل على أصول معتمدة قابلها العالم العظيم الشيخ /محمد عابد السندي.

وأضاف معالي الوزير بقوله: فاهتززت شوقاً لهذه النسخة لجمعها هذه الأصول في مجلدة واحدة، وفي القلب عبر السنين أمنية إخراج الكتب الستة في مجلد واحد، كما فعل العالم المحدث محمد عابد السندي، - رحمه الله-.

ومضى الشيخ صالح آل الشيخ في تقديمه يقول: ونسخة السندي فيها الموطأ، وليس فيها سنن ابن ماجه، وهذا صنيع كثير من العلماء، يجعلون الموطأ في المقدمة، ولا يأتون بابن ماجه لأسباب معلومة عند أهل الفن، لكن كتاب ابن ماجه على نسق كتب السنن، والموطأ غريب عنها، لأنه للمصنفات أقرب، لاشتماله على الحديث المرفوع والموقوف والمقطوع وكلام الإمام مالك وغير ذلك من الفوائد المتنوعة، ولأجل هذا عدل المتأخرون عن صنيع الحافظين رزين بن معاوية وابن الأثير، وجعلوا سنن ابن ماجه سادس الكتب لاتساقه معها، وتكميله إياها، وتزامن حياة الحافظ ابن ماجه معهم في القرن الثالث الهجري، ولاسباب أخر.

وأشار الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الى ان الله تعالى لم يكتب أن تتحقق رغبته - وفيها من النفع واللطائف الكثير - إلا هذا العام لما طبع صحيح البخاري في مكتبة دار السلام في مجلد واحد، فلما رأيته حدثت القائمين على الدار، وخاصة الشيخ عبدالمالك مجاهد عن رغبتي القديمة، وحديث نفسي العتيق، فاستبعد الإمكان، فحثثته على الدراسة، وتقديم تقرير عن ذلك بعد سؤال المطابع في أي مكان في العالم، فغاب شهراً، ثم قال لي: المشروع قابل للتنفيذ، فاتفقنا على العناية والسعي فيما يكون العمل معه خالصاً صواباً، دينا وطباعة، فكون له عدداً من الباحثين يعملون، ويدققون، وربما استشاروني، وربما زرتهم في مقر عملهم، وكانوا ذوي همة وعمل ليل نهار، تذكرت معه جلد الأولين في درس الحديث وتصحيحه.

وأبان الشيخ صالح آل الشيخ أن تصحيح الموسوعة جاء على ما اشتهر من النسخ المطبوعة وتداولها العلماء، واثنوا عليها بالصحة، تقريباً للسنة بين يدي الأمة، ودفعا لتأخير، ورجاء أن يقوم بالعلو في ذلك من شاء الله من عباده، وكل ميسر لما خلق له.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير