تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

كما أكد معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ على ضرورة قيام المشتغلين بعلم الحديث ومطالعة كتب السنة بتوثيق أعمالهم على رواية وسماع حتى تصل مبلغاً عالياً من الدقة مبيناً معاليه أن الحصول على نسخة من المخطوطات والمطبوعات مع ذكر الرواية، والسماع، ومعرفة الأصل يعد من النفائس العلمية النادرة التي يوجد منها في بعض الخزائن الكبرى.

وأضاف معاليه أن هذه الموسوعة التي أشرف عليها وراجعها، وجاءت في مجلد فاخر قد بذل في إخراجها جهد كبير من قبل القائمين على دار السلام للنشر والتوزيع التي اصدرت الموسوعة كما بلغت مدة إخراجها ومراجعتها سنة كاملة.

واختتم معاليه تقديمه للموسوعة سائلاً الله -سبحانه وتعالى- أن ينفع بهذه الطبعة، آملاً من العلماء والباحثين أن يصفحوا عن القصور، وأن يفيدوا بالملحوظات إن قلت أو كثرت.

جهود كبيرة وإضافة ثمينة

ومن جهته أثنى ناشر الموسوعة عبدالمالك مجاهد بن محمد يونس في كلمة له على الجهود التي بذلها معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ في إشرافه على إخراج هذه الموسوعة مع العاملين في لجنة البحث والإعداد العلمي بدار السلام للنشر والتوزيع الذين قاموا بدراسة الكتب الستة، وتصحيح ما فيها من الأخطاء في الطبعات الأخرى، حتى تكون صالحة للطباعة والإخراج نقية صافية أنيقة وأصبحت في مجلد واحد بحيث تروق النواظر، وتسر الخواطر.

وشكر الناشر صاحب فكرة هذه الموسوعة الذي جعله الله سبباً لإخراجه الى النور معالي الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ الذي رعى المشروع منذ أن كان فكرة حتى خرج الى النور رغم كثرة أعماله واشغاله، كذلك شكر الشيخ عبدالعزيز بن مرزوق الطريفي على جهوده المباركة وزملاءه المشايخ الباحثين الذين يساعدوه في العمل على إعداد هذا الموسوعة للطباعة والنشر.

وأوضح الناشر أنه لعمل هذه الموسوعة فقد تم اختيار عدة نسخ مطبوعة وموثقة من أهل العلم لكل من الكتب الستة، واتخاذ أوثقها أصلا والاعتماد عليه في إثبات النص والاستفادة من بقية النسخ في معرفة الزيادات والفروق والخلافات في بعض الكلمات في المتون وفي بعض الأسماء وما إليها في الأسانيد وعند وجود الفرق لم يقتصر على هذه النسخ وحدها، بل راجعنا كتباً أخرى معتمدة في المتون والرجال حتى الوصول الى الصواب.

وأضاف أنه تم تمييز قول الرسول صلى الله عليه وسلم بعلامتي التنصيص في جميع الكتب، كما تم وضع أرقام الكتب والأبواب حسب المعجم المفهرس في اليمين وحسب تحفة الأشراف في اليسار حتى تسهل المراجعة على الدارسين، وذلك فيما عدا صحيح البخاري.

وتعد موسوعة الحديث الشريف للكتب الستة: صحيح البخاري، وصحيح مسلم، وسنن ابي داود، وجامع الترمذي، وسنن النسائي الصغرى، وسنن ابن ماجه التى أشرف عليها وراجعها معالي الشيخ صالح آل الشيخ إضافة ثمينة للباحثين والدارسين وطلاب العلم، كما تعد إثراء للمكتبات الإسلامية والعلمية الكبرى في العالم الإسلامي.

فجزاهم الله خير الجزاء وأوفاه.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[02 - 12 - 04, 12:12 ص]ـ

الذي سمعته من الشيخ - حفظه الله، وأعلى مقامه -: أنه قدَّم لدار السلام جملة من الملحوظات، والتي لم يقم الناشر بتصحيحها،

مع كون بعض العاملين في هذا المشروع من غير الناطقين بالعربية!

ـ[نياف]ــــــــ[02 - 12 - 04, 02:25 ص]ـ

ولقد سمعت الشيخ الطريفي في أول درس له في صحيح البخاري يحذر من هذه الطبعة ويقول هي

طبعة تجارية ورأيت فيها أخطاء كثيرة وكبيرة وأن العاملين في هذا المشروع لايجيدون اللغة العربية

وأنه أوصى بعدم طبعها ولكن أهملوا وصيته ................ والله المستعان

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير