وهذا رابط في هذا الملتقى - الطيب المبارك - له صلة بالموضوع
اللقط لما وقع في كتب السنة من التصحيف والسقط ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=5313)
ـ[الرايه]ــــــــ[02 - 12 - 05, 06:24 م]ـ
أحببت رفع الموضوع للتذكير به.
وهذا تعريف بكتاب
- صيانة مجموع الفتاوى من السقط والتصحيف
تأليف: ناصر بن حمد الفهد
الناشر: مكتبة أضواء السلف - الرياض - السعودية
رقم الطبعة: الأولى
تاريخ الطبعة: 2003
عدد الأجزاء: 1
عدد الصفحات: 376
مقاس الكتاب: 17 × 24 سم
السعر: 20.0 ريال
إن من أعظم الكتب التي طبعت في الأزمان المتأخرة (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية – رحمه الله –) لجامعه الشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، وساعده ابنه الشيخ: محمد، رحمهما الله تعالى وجزاهما عن الإسلام خير الجزاء؛ فقد نفع الله بهذا العمل، ورزقه القبول، فلا تجد طالب علم مستغنياً عنه. ويزيد من قيمته؛ بالإضافة لكونه لشيخ الإسلام: أنه قام بجمعه وترتيبه أكابر من أهل العلم، فضلا عن أنهما اعتمدوا في إخراجه على نسخ خطية، مع عدم إثقال الحواشي بالتعليقات - مما أغرم به كثير من المعاصرين - فهو عمل موسوعي مبارك لم يجمع في شهر أو شهرين، بلا استغرق جمعه أكثر من أربعين سنة، من بعد عام 1340 إلى أن طبع كاملاً عام 1386هـ.
إن من أعظم الكتب التي طبعت في الأزمان المتأخرة (مجموع فتاوى شيخ الإسلام أحمد بن تيمية – رحمه الله –) لجامعه الشيخ: عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، وساعده ابنه الشيخ: محمد، رحمهما الله تعالى وجزاهما عن الإسلام خير الجزاء؛ فقد نفع الله بهذا العمل، ورزقه القبول، فلا تجد طالب علم مستغنياً عنه. ويزيد من قيمته؛ بالإضافة لكونه لشيخ الإسلام: أنه قام بجمعه وترتيبه أكابر من أهل العلم، فضلا عن أنهما اعتمدوا في إخراجه على نسخ خطية، مع عدم إثقال الحواشي بالتعليقات - مما أغرم به كثير من المعاصرين - فهو عمل موسوعي مبارك لم يجمع في شهر أو شهرين، بلا استغرق جمعه أكثر من أربعين سنة، من بعد عام 1340 إلى أن طبع كاملاً عام 1386هـ.
وهذا العمل الذي بين يدينا هو تتميم وتكميل لهذا الجهد المبارك؛ فقد استقرأ المؤلف مجموع الفتاوى وظهرت له بعض التصويبات والتتميمات والتنبيهات والفوائد على هذا العمل الكبير، وهي على عشرة أنواع قام بتقييدها حسب ورودها في الكتاب وهي كالتالي:
النوع الأول: ما شك في صحة نسبته لشيخ الإسلام.
النوع الثاني: أن يحصل خطأ في بعض رسائل الشيخ؛ فتدخل رسالة في أخرى سهواً.
النوع الثالث: أن يوجد سقط أثناء الكلام.
النوع الرابع: أن يوجد للفتوى أو المسألة أو الرسالة التي يذكرها الشيخ بقية، ولكنها في مكان آخر.
النوع الخامس: أن تكون الفتوى أو الرسالة اختصاراً لفتوى أو رسالة أخرى في الفتاوى أيضاً.
النوع السادس: أن تكون الرسالة مأخوذة من أحد كتب شيخ الإسلام.
النوع السابع: أن تكون الفتوى أو الرسالة أو الفصل مأخوذ من كلام للشيخ، موجود في موضع آخر من الفتاوى.
النوع الثامن: أن تكرر الفتوى أو الرسالة بنصها في موضع آخر من الفتاوى.
النوع التاسع: تنبيهات، وفوائد، في بعض المواضيع، مما لا يدخل في شيء من الأقسام السابقة.
النوع العاشر: بعض الأخطاء المطبعية، والتصحيفات، ونحو ذلك، مما لم ينبه عليه في الأقسام السابقة، وقد جمعها المؤلف في جدول، ورتبها على المجلدات والصفحات والأسطر وألحقها في آخر الكتاب.
- التقويم:
تظهر قيمة هذه الرسالة من كونها متعلقة بسفر عظيم ألا وهو (مجموع الفتاوى)، فقد قام المؤلف – وفقه الله – بذكر فوائد فرائد والتنبيه على تصحيفات وتحريفات، يجدر على مطالع الفتاوى أن ينبه لها.
وقد أبان هذا الكتاب عن قدرة المؤلف العلمية، خاصة فيما يتعلق بإدراكه وتيقظه في معرفة مواطن الخطأ والتصحيف في الفتاوى، فضلاً عن اسحضاره لكلام شيخ الإسلام.
ويظهر ذلك ملياً عند ربطه لكلام شيخ الإسلام الموجود في الفتاوى بعضه ببعض، مع تناثره في هذا السفر الضخم، كذكره: أن هذه الرسالة مختصرة من الرسالة كذا في المجلد كذا، أو أن تتمتها في مجلد كذا ... ، فضلاً عن إحالته إلى كلام شيخ الإسلام في كتبه الأخرى، فنسأل الله أن يوفقه لما فيه هداه ويجعل عمله خالصاً لرضاه.
وما زال مجال الاستدراك والتذييل على هذا المشروع مفتوحاً، فإن الكاتب قد افتتحه، ولم يستوعبه، ولم يدع ذلك، فلعل جهود الباحثين تتظافر في إخراج كتب أخرى تخدم هذا الجانب.
http://www.thamarat.com/images/BooksBig/moh-852-k.jpg
http://www.thamarat.com/index.cfm?faction=BookDetails&Bookid=5000
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[04 - 12 - 05, 04:52 م]ـ
من كتب التعقب:
1 - الإلزامات والتتبع للدارقطني.
2 - بيان الوهم والإيهام الواقعين في كتاب الأحكام، لابن القطان.
3 - أوهام البخاري في تاريخه، لابن أبي حاتم.
ولا أدري أقصد الأخ الراية وفقه الله بكلمة (التعقب) التي ذكرها في أصل عنوان الموضوع، ما يشمل الردود أوْ لا؟ إن كانت تشملها فكتب الردود كثيرة جداً؛ بل هي تؤلف جانباً واسعاً وخطيراً من المكتبة الاسلامية خاصة والمكتبة العربية عامة؛ وأرى أنه من الأنسب، ومن الأنفع بإذن الله، أن يفرد لكتب ردود أهل السنة على مخالفيهم موضوع خاص يشارك فيه طلبة العلم من أعضاء الملتقى، ولا يذكرون فيه إلا ردود أهل العلم والإنصاف! والأحسن أن يصحب ذلك تقييم للكتاب.
¥