[حسن السقاف .. وتحريفه للنصوص!!]
ـ[مشير]ــــــــ[06 - 12 - 04, 04:58 ص]ـ
لاشك أن المتابع لما يكتبه حسن السقاف (الصوفي المعتزلي الرافضي) يعلم علم اليقين ما وصل إليه حال هذا الرجل من شدة الصلافة في الكذب والتدليس والتلبيس مع تعمد ذلك والإصرار عليه حتى بعد بيان الحق له وإيقافه على كذبه وتدليسه وتلبيسه .. وقد بلغت كتبه التي نشرها أو ينوي نشرها قرابة المئة .. !
وهذا والله من عجيب ما رأيت أنا ورآه الناس (وهذا زمن العجائب) فمن تابع مناظرته في قناة المستقلة لمدة عشر ليال مع الشيخ عدنان عرعور فلا أقل من أن يقول ما قلته الآن وزيادة؟!
وهذا أحد الأمثلة التي تثبت ذلك:
ففي كتاب (العلو للعلي الغفار) للإمام الذهبي، الذي زعم السقاف أنه حققه (وهو إنما محقه ومسخه حيث لم تخل صفحة من صفحاته من رد على الذهبي وتسفيهٍ له أو قول للباطل وتقرير له. وهكذا فليكن التحقيق!!) وقد طبع سنة 1419.
وقد ملأ مقدمته وهي نحو مئة صفحة بالكذب والتدليس والطعن في الأئمة والحفاظ والصحابة (منهم معاوية رضي الله عنه) .. لكن أراد الله أن يفضحه من أول ورقة في الكتاب ..
ففي ورقة العنوان من المخطوط يثبت الناسخ وهو الحافظ ابن ناصر الدين الدمشقي (ت 842) نصاً وجده على حاشية المسودة بخط الذهبي فكتب صورته تحت العنوان. وهذه الحاشية تنبيه من المؤلف لمن يقرأ الكتاب أن فيه بعض الأحادبث الضعيفة والعبارات المتوسعة وأنه لا يقلد من قالها .. فحرف السقاف النص وأسقط منه حتى يفهم الناس أمرين:
1 - أن الذهبي قد تراجع عن الكتاب ..
2 - وأنه ألفه وهو في بداية الطلب ..
فهذا النص كما أثبته السقاف:
(قال المؤلف وله الله فيما وجدته بخطه على هامش المسودة
سنة ثمان وتسعين وستمائة على أن فيه أحاديث نبهنى على
وهنها وأقوال طوائف قد توسعوا في العبارة فلا أنا موافق على تلك
العبارات ولا مقلد لهم والله يغفر لهم ولا ألتزم بها ما أجمع على الدهر
وبهذا أدين. وأعلم أن الله ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى)
وهذا النص كما هو في المخطوط:
(قال المؤلف [رحمه] الله فيما وجدته بخطه على [حاشية] المسودة: [تم سنة] سنة ثمان وتسعين وستمائة على أن فيه أحاديث [تبين لي] وهنها وأقوال طوائف قد توسعوا في [العبارة] فلا أنا موافق [لهم] على تلك العبارات ولا مقلد لهم والله يغفر لهم ولا ألتزم [أمراً إلا ما اجتمع] على [الدهماء فـ] بهذا أدين. وأعلم أن الله ليس كمثله شيء سبحانه وتعالى)
فما بين المعكوفات غيره السقاف أو أسقطه .. والمهم هنا:
1 - حذفه [تم سنة] وهي تبين تاريخ تأليف الكتاب وأنها سنة (698) أي وعمر (25) وذلك ليستقيم له التلبيس على القراء بأن الذهبي إنما ألف كتابه هذا في بداية الطلب حين كان عمره (18) عامًا كما زعم في تعليقه ص 107 .. وهذا كذب على المؤلف انظر مقدمة العلو ..
2 - تحريف عبارة (ولا ألتزم أمراً إلا ما اجتمع على الدهماء) إلى (ولا ألتزم بها ما أجمع على الدهر) والفرق بينهما واضح لذي عينين!!
3 - أما المواضع الأخرى فتدل على جهله بقراءة النصوص الواضحة فكيف بتحقيقها؟!
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 12 - 04, 05:14 ص]ـ
حفظكم الله وبارك فيكم
سبحان الله لادين ولاحياء عند السقاف هذا مع ما جمع من البدع والضلالات
يكذب ولايستحي من الكذب فعامله الله بما يستحق.
ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[06 - 12 - 04, 05:01 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
الله المستعان.
المؤسف حقاً أن كتب هذا الرجل تباع بأزهد الأثمان، وبإمكان أي شخص في أي مكان في العالم الحصول على جميع مصنفاته بكل سهولة. في الوقت الذي تباع فيه كثير من كتب أهل السنة بأثمان عالية، والحصول عليها صعب.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[06 - 12 - 04, 11:25 م]ـ
بارك الله فيك أخي الكريم: مشير.
واصل في فضح هذا الدعي، وبيان عواره وفساده ...
ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[03 - 01 - 05, 11:35 م]ـ
جزاكم الله خيراً.
الله المستعان.
المؤسف حقاً أن كتب هذا الرجل تباع بأزهد الأثمان، وبإمكان أي شخص في أي مكان في العالم الحصول على جميع مصنفاته بكل سهولة. في الوقت الذي تباع فيه كثير من كتب أهل السنة بأثمان عالية، والحصول عليها صعب.
أخي هيثم بارك الله فيكم:
السقاف أسقط الله عليه سقفه فقتله: يرسل كتبه بالمجان لمن أرادها، وقد أرسلها لرجل كان يحضر معنا دروس الحديث فأفسده، لكن شاء الله لصاحبنا الهداية ثانية فعاد إلينا وترك كتب السقاف وضلالاته فالحمد لله.
بالمناسبة أخي: السقاف وهؤلاء لا قيمة لهم في العلم؛ نحن صنعنا لهم قيمة بالرد عليهم، فشرفناهم بكلامنا؛ وهم أوضع من ذلك بكثير.
ودمتم يا أهل الحديث سالمين.
ـ[رشيد]ــــــــ[03 - 01 - 05, 11:47 م]ـ
... يرسل كتبه بالمجان لمن أرادها،
من باب الأمانة أخي الكريم .. قبل حوالي ثلاث سنوات رفض أن يرسل لي كتبه قبل آستلام المبلغ
¥