ويقول الشيخ عبد الله بن عقيل [يقال إن الذي أوردها الشيخ محمد بن عبد الله بن فيروز الأحسائي (ت:1216) وهو ممن شرق بهذه الدعوة المباركة ...... مع صلة قرابته نسباً وصهرا بالشيخ المجدد] ا. هـ من تقديم الشيخ ابن عقيل لكتاب التوضيحات الكاشفات على كشف الشبهات ص5 - 6
شروح كشف الشبهات
شرح الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ -رحمه الله-
جمعه ورتبه وطبعه على نفقته الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن قاسم -رحمه الله-
والطبعة الأولى لهذا الشرح سنة 1419هـ ويقع في 136 صفحة
يقول جامعه في مقدمة الكتاب ص5 ((هذا الشرح جمعته من تقريرات شيخنا محمد بن إبراهيم كتبتها حال إلقائه الدروس في مسجده وفي بيته من سنة 1366هـ – 1372هـ وتكررت كتابتي لهذا الشرح ست مرات.
اكتبه من لفظه في حينه حرصاً على الفائدة وأمانة النقل، وهذه التقريرات سجلتها في دفاتري كمّلتُ بعضها ببعض ورتبتها)).
وكان فراغ جامعه من تبييضه للشرح شهر صفر سنة 1411هـ.
ويمكن أن يقال عنه انه إلى الحاشية اقرب منه إلى الشرح، وفيه فوائد وتنبيهات وتأكيدات مفيدة ومهمة.
* يذكر الشارح أدلة لما يورده المصنف أو يحيل إليه ففي ص30 ذكر المصنف آيات إقرار المشركين بالربوبية ثم قال إلى غير ذلك من الآيات فنجد الشارح أورد الآيات، ومثل ذلك في الصفحات ((59، 60، 71، 114، 122))
* الاستشهاد بأبيات من الشعر لتقرير ما هو بصدد إيضاحه وشرحه انظر الصفحات ((22، 44، 98، 108))
ومن فوائده:-
* في صفحة 100 تكلم الشارح عن العبييدين وانهم كفار بإجماع العلماء في وقتهم وذكر أن جهادهم افضل الجهاد، و أشار لكتاب ابن الجوزي " النصر على مصر "
* ذكر في صفحة 101 (ليس من شرط قيام الحجة على الكافر أن يفهمها)
* في صفحة 109 أورد القصة المتداولة عن الشيخ محمد بن عبد الوهاب مع بعض طلابه حول أهمية التوحيد وقولهم التوحيد فهمناه!
* في صفحة 133 ذكر حالات من أُكرِه وألجئ على الكفر وأحكام كل حاله.
شرح الشيخ محمد بن عثيمين – رحمه الله –
أعد الشرح فضيلة الشيخ القاضي فهد بن ناصر السليمان.
الطبعة الأولى 1416هـ، في 100صفحة
التعريف بالشرح:
منهج الشيخ في الشرح متوسط بين التفصيل وبين الاختصار، مع تميزه بوضوح العبارة وسهولتها وقوة المادة العلمية.
*ربما بسط فيما احتاج إلى بسط، مثاله من صفحة 35 – 46 حين قال المصنف ((فانك إذا عرفت أن الإنسان يكفر بكلمة يخرجها من لسانه وقد يقولها وهو جاهل فلا يعذر))
حيث تكلم الشارح في مسألة العذر بالجهل و أورد نقول من المغني لابن قدامة ومن مجموع الفتاوى لابن تيمية ومن كلام المصنف في الدرر السنية، وذكر الموانع وتقسيمات مفيدة.
* من ميزات الشرح أنه يذكر إحالات المصنف كالتي يقول فيها (كما بينت لك) ونحوها، فإن الشارح يعيدها ويذكرها حتى يتم الربط وعدم التشتت.
وانظر مثاله الصفحات (24 تعليق رقم2، 26 تعليق رقم1، 29 تعليق رقم1، 95، 69)
* يذكر الأدلة على ما يورده المصنف من مسائل
كما في صفحة (70 - 71، 81، 91، 97).
* ظهور أدب العالم الرباني في الشرح واذكر لذلك مثالين:
أ- قال المصنف ((ولما لم ينقد أناس في زمن النبي للحج أنزل الله في حقهم [ولله على الناس حج البيت .. ] الآية))
قال الشارح: ظاهر كلام المصنف أن الآية سبب نزولها هو هذا، ولم اعلم لما ذكره الشيخ دليلاً. ا.هـ
قلت: فتأمل الأدب!
والقصة موجودة في سنن سعيد بن منصور3/ 1063، و في تفسير ابن جرير 4/ 21.
ب – قال المصنف ((وهذه هي التي ذكرها بعض أهل الأحساء في كتابه الذي أرسله إلينا))
قال الشارح في صفحة 83: لا اعلم عن هذا الكتاب شيئاً فليبحث عنه.
من فوائد الشرح:
* في ص17 ذكر تنبيهاً لطيفا حول خطأ بعض المؤرخين الذين جعلوا إدريس قبل نوح، والصحيح أن نوح أول الرسل وبين ذلك بالأدلة.
* في ص33 ذكر خلافا في مسألة الشرك الأصغر هل يدخل تحت المشيئة أم لا؟
ولم يرجح وذكر أن ابن تيمية اختلف كلامه في هذا.
التعليقات على كشف الشبهات
تأليف: فضيلة الشيخ د. عبد العزيز بن محمد آل عبد اللطيف
عضو هيئة التدريس بقسم العقيدة في كلية أصول الدين بالرياض
الطبعة الأولى سنة 1418هـ، نشرتها دار الوطن، في 137 صفحة.
¥