بينما لو انتقل إلى الرياض لكان من تلاميذ تلاميذ الشيخ ابن باز رحمه الله، فضلاً عن أن يدرس.
والله أعلم.
ـ[أحمد السيد سعد]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:43 ص]ـ
أخوانى الكرام السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
لو تسمحوا لى بالمشاركه
أولا أن يكون هذا التعليم لله جلا وعلا خالص محض
ثانيا نحن فى زمان كثر فى الجهال وقل فيه العلماء وطلاب العلم ولا حول ولا قوة إلا بالله العلى العظيم فقد سمعت الشيخ الالبانى رحمه الله يقول فى أحد أشرطته وهو يبكى بكاء المخلص فى دعوته ولا نذكى على الله أحدا والله ما أصبحت عالما إلا فى زمان كثر فيه الجهال وإن كنت فى زمن التابعين وتابعى التابعين ما سمع أحد عن الألبانى بل كان نسيا منسيا
وبسبب هذا الجهل لابد من تعلم الناس أمر عقائدهم لأن كثيرا من الناس فشل فشلا ذريعا فى ان يكون من الموحدين توحيدا خالصا ليس فيه أى شائبه بسب الجهل فأن لم يكن شرك أكبر كان اصغر
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بلغو عنى ولو أيه
وأيضا نضر الله أمرأ سمع مقالتى فوعاها ثم أداها كما سمعها
وقد قال أحمد مع المحبره إلى المقبره
فيموت العبد ولازال يتعلم
فلو جلس طالب علم لا يعلم الناس فلربما كتم علما لو مات على ذلك
وقد ذكر معاذ بن جبل حديث النبى أتدرى ما حق الله على العباد وما حق العباد على الله
فقال له النبى لا تبلغهم
وقد ذكر العلماء فى ذلك ما كان معاذ ليخالف أمر النبى لو أنه خاف ان يموت كاتما للعلم
فنقول وبالله التوفيق فلو أتقن كل طالب متنا واحد من المتون فى كل فن حفظا وفهما وتفسيرا له وبعد ذلك بدأ يعلم الناس لكان ذلك فيه النفع العظيم له وللأخرين ممن يعينه على تحضير الدروس والبحث فى الكتب ويعلى الهمه لعلمه أنه وراءه واجبات لابد منه يوما أويومين فى الأسبوع
وهو مع ذلك يتدرج فى طلب العلم
فيكون بذلك جمع بين الحسنيين
هذا ونرجو الافاده من أخواننا الكرام
ـ[عبد]ــــــــ[06 - 02 - 06, 06:10 ص]ـ
بارك الله فيكم،
الأخ همام، بالفعل النسبية أمر مؤثر كما ذكرت.
الأخ أحمد، بالفعل فساد أحوال الناس قد لا يترك لطالب العلم خيار آخر سوى خيار البدء في التدريس والتعليم.
ـ[أبو راوية]ــــــــ[06 - 02 - 06, 11:03 ص]ـ
عندي تنبيه أرجو ألا يكون من جنس الإجابات التقليدية، ألا وهو:
ينبغي اعتبار البلد والمكان الذي يوجد فيه طالب العلم، فمثلاً لو كان هذا الطالب في مناطق نائية من أفريقيا فهو بمنزلة الشيخ ابن باز رحمه الله في الرياض!!!
بينما لو انتقل إلى الرياض لكان من تلاميذ تلاميذ الشيخ ابن باز رحمه الله، فضلاً عن أن يدرس.
والله أعلم.
لا فض فوك أعجبني هذا الكلام غفر الله لك
ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:37 م]ـ
من صدق الله وأخلص فإن الله مظهر أمره
ولكن الاخلاص والصدق عزيزان
وشيخنا عبدالكريم الخضير دائما يركز على هذا المعنى .....
ـ[عبد]ــــــــ[07 - 02 - 06, 09:55 م]ـ
من صدق الله وأخلص فإن الله مظهر أمره
ولكن الاخلاص والصدق عزيزان
وشيخنا عبدالكريم الخضير دائما يركز على هذا المعنى .....
جزاك الله خيرا، وزد على ذلك حسن المتابعة فإنها عزيزة كذلك بل ما أكثر الصادقين مع سوء المتابعة. وحفظ الله الشيخ عبدالكريم ونفعنا بعلمه. تساؤل: هل ما زالت دروسه السنوية في المنطقة الشرقية مستمرة؟
ـ[بلال خنفر]ــــــــ[08 - 02 - 06, 02:53 م]ـ
أهم المهمات بعد الاخلاص ... طريقة العرض, فكل انسان صاحب علم, وكل منا مبلغ لهذا العلم الذي يحويه عقله وكراريسه, ولكن ما هو مهم هل تستطيع أن تحرر المسائل وتبسط العباره وتيسر المعلومة.
فلو كان هناك من العوام من يبسط العبارة في مسألة واحده يستوعبها الآخذ, لكن هذا حسن وجيد.
ولو كان من جبال العلم من لم يجود العبارة ويحل الألغاز ... لكان صاحب المسألة الواحده عندي خير منه ... ((تعليماً)) لا فضلا.
ولعل بعض الصحابة من حملة الحديث الواحد ... وكانت تشد لهم الرحال.
فكل صاحب علم ... هو عالم في هذا العلم الذي استوعبه ... وكم من شروح سمعناها من طلاب علم صغار كانت فيها بركات بالنسبة لي من كثير من جبال العلم.
فالعلم يحتاج اسلوب بسيط في الطرح ... وكل ما تقوى طالب العلم ... كانت العبار أشد وأجمع.
حتى تكون هذه العبارات أشبه بالألغاز للطالب المبتديء.
والله تعالى أعلم
ـ[عبد]ــــــــ[08 - 02 - 06, 04:01 م]ـ
جزاكم الله خيرا، وهي التفاتة جميلة.
ولكن هل تؤيدون أن يبدأ في التدريس من يريد أن يجعل التدريس تأهيلاً له؟ هل يسوغ لطالب العلم المتمكن أن يعرض نفسه للناس أو - على الأقل - يعرِّض بنفسه للناس؟!.