تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[حول طباعة (كتاب المحاربة من الموطأ لعبدالله بن وهب)]

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 04, 12:36 ص]ـ

طبع الدكتور ميكلوش موراني (كتاب المحاربة من الموطأ) لعبدالله بن وهب بدار الغرب الإسلامي 2002

وهو مخطوط نفيس جدا وبخط عتيق كما ذكر المحقق يعود إلى عهد المؤلف.

وأسماه المحقق كتاب المحاربة بناء على ما ورد في الصفحة الأولى من المخطوطة التي وضع صورتها في مقدمة تحقيقه.

وقد اشتمل هذا المطبوع على عدة أبواب من الموطأ لعبدالله بن وهب وهي:

ما جاء في المحارب والقاطع للسبيل.

ما جاء في قتل الحرورية.

باب في المرتد عن الإسلام.

باب في المرأة ترتد عن الإسلام.

باب الزنادقة.

باب في سب النبي صلى الله عليه وسلم والولاة.

باب في قتل السحار.

باب في ضرب العبيد وجراحاتهم.

والمتأمل في هذه الأبواب يجد أن بعضها لايدخل في الحرابة على تعريف المالكية أنفسهم، فلعل هذا المخطوط يشتمل على عدة أبواب من موطأ ابن وهب وليس خاصا بكتاب المحاربة فلو سمي المطبوع ب (بعض أبواب من موطأ ابن وهب تشمل على كتاب المحاربة وغيرها) لكان أولى.

ولعلي أذكر بعض التفاصيل الأخرى حول الكتاب بإذن الله تعالى.

ونطرح هذا الموضوع للمناقشة حول العنوان خاصة مع الدكتور موراني المحقق للكتاب.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 04, 12:59 ص]ـ

في المطبوع من الكتاب ص 29

(قال مالك: أما المحارب فرجل حمل على قوم بالسلاح فضرب رجلا على غير نائرة ولاذحل ولاعداوة، أو قطع طريقا أو أخاف المسلمين، فهذا إذا أخذ فإن الإمام يلي قتله ولاينتظر به ولايجوز له فيه عفو .....

ومن الأبواب الموجود في الكتاب المطبوع (باب في قتل القدرية) وهذا لاعلاقة له بالمحاربة، فالمحارب تعريفه وعقوبته عند أهل العلم مشهورة معروفة.

ومنها كذلك (قتل السحار) فحكمهم يختلف عن حكم المحاربين.

ومنها (ضرب العبيد وجراحاتهم) فلا علاقة لها بكتاب المحاربة، وقد ذكرها مالك في الموطأ في كتاب العقول.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[25 - 12 - 04, 01:14 ص]ـ

وهناك بعض الأخطاء في النص وقفت عليها

منها

ص 83 في النص والحاشية في قوله تعالى (وإن يعودوا) مكتبوبة في نص الكتاب وحاشيته في الآية الكريمة (يعود). وكذلك هي في الفهرس ص112 (يعود)

ص 74 السطر 10 (الزنديقي) والصواب (الزنديق).

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير