تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل يوجد سقط في كلام النووي في شرح مسلم]

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[25 - 12 - 04, 09:10 ص]ـ

حديث سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: في صحيح مسلم (386): "مَنْ قَالَ حِينَ يَسْمَعُ الْمُؤَذِّنَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ لَا شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا غُفِرَ لَهُ ذَنْبُهُ".

وفي مسند أبي عوانة (995) بلفظ:"من قال حين يسمع المؤذن: أشهد أن لا إله إلا الله. قال: أشهد أن لا إله إلا الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد نبيا ... ".

وعند ابن خزيمة (422) والطحاوي في شرح معاني الآثار (1/ 145): "من سمع المؤذن يتشهد فالتفت في وجهه، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا غفر له ما تقدم من ذنبه".

قال النووي في شرح مسلم (4/ 87 - 88): وفيه أنه يستحب أن يقول بعد قوله: وأنا أشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا.

فهل يوجد سقط في كلام النووي؟

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[25 - 12 - 04, 04:58 م]ـ

راجعت ثلاث نسخ من شرح النووي، وليس في العبارة سقط،

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[25 - 12 - 04, 08:17 م]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على مشاركتك

لكن هل تقصد ((ليس في العبارة سقط)) في النسخ التي راجعتها أم هو حكم منك؟

إن كانت الأولى فنعم

وإن كانت الأخرى فما معنى قول النووي (يقول بعد قوله: وأنا أشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا)

ما هو القول إذا قاله أولا قال بعده هذا الذكر

ثم هل راجعت ثلاث نسخ من شرح النووي أم ثلاث طبعات؟

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 12 - 04, 01:40 ص]ـ

المقصود: ثلاث طبعات،

والعبارة ظاهر السقط فيها.

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - 12 - 04, 09:38 ص]ـ

جزاك الله خيرا

ولكن ما هو الساقط إذن

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[26 - 12 - 04, 05:54 م]ـ

للرفع

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[26 - 12 - 04, 11:11 م]ـ

لعل العبارة هكذا: يقول بعد قوله: (أشهد أن محمداً رسول الله): وأنا أشهد أن محمدا رسول الله رضيت بالله ربا وبمحمد رسولا وبالإسلام دينا.

وذلك لأن المصنف - رحمه الله - قال في الأذكار: ويقول عقيب قوله: أشهد أن محمداً رسول الله: وأنا أشهد أن محمداً رسول الله، ثم يقول: رضيت بالله رباً، وبمحمدٍ رسولاً، وبالإسلام ديناً.

ولي عودة بإذن الله

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[27 - 12 - 04, 12:44 ص]ـ

* الاحتمال السابق هو الذي تبادر للذهن في أول وهلة، لكن كان يشكل عليه أن المسألة فيها خلاف مشهور - وهو مبحوث في شروح الصحيحين وكتب الفقه المطولة وكتب الأذكار وغيرها -، فمن أراد تحرير العبارة يلزمه الرجوع إلى نسخ الكتاب، أو من ينقل عن المؤلف، أو من ينقل عنه المؤلف، أو على أقل تقدير: يحرر رأي النووي - رحمه الله - في المسألة، ومن خلال ذلك يتضح صواب العبارة.

فلذلك:

بحثت عن هذه العبارة أو قريباً منها، أو ما يدل على رأي النووي في المسألة:

في بعض شروح مسلم والتي تنقل عن النووي كالأبي والسنوسي ... فلم أجد هذه العبارة!

ثم بحثت في شرح القاضي عياض، فإن النووي ينقل عنه بعض الفوائد بإشارة وبدونها - أحياناً - فلم أجدها!

ثم بحثت في شرح البخاري لابن حجر، فهو ينقل عنه؛ فلم أجدها!

ثم بحثت في شرح عمدة الأحكام لابن الملقن، فلم أجدها!

ثم بحثت في (المجموع) و (روضة الطالبين) فلم أجدها!

ثم بحثت في نيل الأوطار، حيث إنه ينقل عن النووي وابن حجر؛ فلم أجدها!

ثم بحثت في دليل الفالحين لابن علان، حيث يكثر النقل عنه؛ فلم أجدها!

لكن، الذي جعلني أصوب العبارة على ما سبق هو الآتي:

بعد مراجعة الأذكار - وهو أحد كتب النووي - وجدت العبارة السابقة،

وجماعة من أهل العلم نسبوا هذا القول إلى النووي، وعزوه لشرحه على مسلم،

فلعل هذه الأمور، وهذه القرائن تشير إلى ما أثبت، والله أعلم.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[28 - 12 - 04, 12:17 ص]ـ

وراجعت نسخة رابعة من شرح النووي، والعبارة هي هي!

ـ[محمود شعبان]ــــــــ[28 - 12 - 04, 10:55 ص]ـ

بارك الله فيك وجزاك الله خيرا على هذا التعب

والظاهر أن الأمر كما تفضلت

شكرا لك

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير