تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل وقفتم عليه في مشكل الآثار؟]

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[29 - 12 - 04, 10:35 ص]ـ

الأخوة الأفاضل:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

نقلتُ هذا النص الآتي هنا من بعض المصادر معزوًّا إلى الطحاوي في ((مشكل الآثار))، وبحثتُ عنه في نسختين إلكترونيتين من كتاب مشكل الآثار للطحاوي فلم أجده، ولم أجده في المشكل الموجود في موسوعة جامع الفقه لشركة صخر، ولم أستطرد في البحث عنه أو التدقيق في الموسوعات المذكورة أو غيرها، وأرجو الأخوة الكرام البحث عنه في النسخة القديمة المطبوعة من مشكل الآثار، وكذا النسخة المطبوعة من الكتاب في مؤسسة الرسالة، وأرجو العناية والاهتمام بهذا النص الآتي في العجم؛ للاحتياج إليه، وأرجو العناية والاهتمام بنقله تامًا من المطبوع بالجزء والصفحة والدقة في النقل،

فهلمَّ إخواني ساعدوا أخاكم بارك الله فيكم.

وهذا هو النص بتمامه كما قصصته من موسوعة التراث من كتاب مختصر المختصر من مشكل الآثار.

معتصر المختصر ج2/ص330

اشتقاقه من الجبر كالملكوت من الملك ومعنى استحلال الحرم جعله كسائر البلاد من اصطياد صيده والدخول فيه بغير إحرام وعدم جعل من دخله آمنا وعدم الامتناع من القتال فيه وغير ذلك وقد أعلمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن مكة لا تغزى بعد العام الذي غزاها وأنه لا يقتل قرشي بعد عامه هذا صبرا لأنه لا يكفر أهلها فيغزون ولا يكفر قرشي بعد ذلك العام الذي أباح دماء أهلها القرشيين فمن أنزل الحرم هذه المنازل كان به ملعونا والعترة هم أهل البيت الذين على دينه والتمسك بهديه روي أنه خطب بماء يدعى خم بين مكة والمدينة فحمدالله وأثنى عيه ثم قال أما بعد أيها الناس إنما انتظر أن يأتيني رسول ربي عز وجل فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله فيه الهدى والنور فاستمسكوا بكتاب الله عز وجل وخذوا به ثم قال وأهل بيتي أذكركم الله عز وجل في أهل بيتي فمن أخرج عترته من المكان الذي جعلهم الله به على لسان نبيه فجعلهم كسواهم ممن ليس من أهل عترته كان ملعونا والباقي ظاهر في قتال العجم على الدين عودا كما قوتلوا عليه بدءا

عن عباد خطبنا علي على منبر من آجر وصعصة بن صولجان حاضر فجاء رجل يتخطى رقاب الناس حتى دنا منه فقال يا أمير المؤمنين غلبتنا هذه الحمراء على وجهك فضرب صعصعة في ظهري وقال ليبدين من أمر العرب أمرا قد كان يكتمه ثم قال من يعذرني من هذه الضياطرة يتقلب أحدهم على حشاياه ويجهر قوم بذكر الله عز وجل يأمرني أن أطردهم فأكون من الظالمين والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول

ليضربنكم على الدين عودا كما ضربتموهم عليه بدءا الحمراء الموالي ومنه أرسلت إلى الأحمر والأبيض والضياطرة الذين يحضرون الأسواق بلا مال معهم فحضورهم كعدم الحضور وأحدها ضيطار والمعنى هو أن


معتصر المختصر ج:2 ص:330
معتصر المختصر ج2/ص331
العرب قاتلوا العجم حتى أدخلوهم في الإسلام كما روي أنه صلى الله عليه وسلم ضحك حتى استغرب فقال ألا تسألوني مم ضحكت فقالوا مم ضحكت يا رسول الله قال عجبت من قوم يقادون إلى الجنة في سلاسل وهم يتقاعسون عنها فما يكرهها لهم قالوا وكيف يا رسول الله قال قوم من العجم يسبيهم المهاجرون ليدخلوهم في الإسلام وهم كارون فالعرب أدخلوا العجم بدءا في الإسلام حتى صار فيهم من عقل عن الله تعالى وعن رسوله شرائع دينه حتى صارت إليه مطالبة من خرج عما عليه إلى ضده بالرجوع إلى ما خرج منه فكان قتالهم إياه عود ليعودوا إلى ما تركوا منه كمثل ما كان العرب قاتلوهم على الدخول في الدين بدءا ويحتمل أن يكون المراد من العجم من قد وصفه بقوله لو كان الدين أو العلم بالثريا لناله رجال من أبناء فارس يدل عليه ما روي عن سهل بن سعد قال كنت يوم الخندق مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخذ الكرزن فصادف حجرا فضحك فسأل ما أضحكك يا رسول الله قال ناس يؤتي بهم من قبل المشرق في كبول يساقون إلى الجنة وهم كارهون ففهم إنما أراد به من العجم الذي قاله في الحديث وهم أبناء فارس بناحية المشرق الذين وصفهم بما وصفهم به من الدين والعلم الذين دخلوا في قوله تعالى وآخرين منهم لما يلحقوا بهم أي بالمذكورين في قوله تعالى هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم الآية في اللاعنة ناقتها
عن عمران بن حصين قال كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم فلعنت امرأة ناقتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم خذوا متاعكم عنها فإنها ملعونة قال عمران فكأني انظر إليها اللعن الطرد والأبعاد فلما قالت لعنها الله طردها وأبعدها عن رحمة الله وافقت دعاؤها وقت الإجابة فصارت مطرودة عنها فحرمت بذلك الانتفاع بها وعادت العقوبة بذلك عليها لا على ناقتها إذ لا ذنب

ـ[راضي عبد المنعم]ــــــــ[05 - 01 - 05, 02:33 م]ـ
هل من مجيب بارك الله لي فيكم يا أهل الحديث؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير