ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[13 - 01 - 05, 02:31 م]ـ
أخي المكرم هشام
هل عندك (صيانة مجموع الفتاوى للشيخ ناصر الفهد). على ملف ورد.
وجزاك الله خيرا
ـ[أبو غازي]ــــــــ[13 - 01 - 05, 09:37 م]ـ
أخي الفاضل هشام ..
ما تفضلت به هو من عمل الشيخ عبدالرحمن نفسه رحمه الله وجزاه عن المسلمين خير الجزاء.
أما بالنسبة للفتاوى نفسها فهل يوجد سقط أو تصحيف أو تحريف؟ التي نستطيع أن نلوم الدار عليها؟
فالدار عملت ما عليها, والشيخ ناصر الفهد حفظه الله عمل ما عليه.
هل يوجد ملاحظات اخرى على الطبعة لكي نصححه؟ أرجو ان توافينا بذلك.
ـ[أبو طلحه]ــــــــ[14 - 01 - 05, 09:15 ص]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ما رأي الاخوه الأفاضل في طبعة التوفيقيه تحقيق و تخريج خيري السعيد
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[15 - 01 - 05, 12:48 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
أخي الفاضل أبو أسيد: عندي المطبوع، وإذا أردت أي معلومة منه فأنا في الخدمة.
أخي الفاضل أبو غازي: توجد أخطأ في عزو التخريج إلى تخريج سابق، مثلاً يقول المحقق سبق تخريج ص كذا وعندما تعود للصفحة لا تجد الحديث مخرّجاً. وكذلك توجد أخطأ مطبعية لا يخلو منها كتاب.
وياليت المحققان جزاهما الله خيراً كتابا على الكتاب أنه من جمع الشيخ عبدالرحمن وابنه محمد ..
ـ[أبو غازي]ــــــــ[15 - 01 - 05, 08:46 م]ـ
الأخ الكريم هشام ..
قال المحققان في المقدمة:" حكومة المملكة العربية السعودية قد جندت الامكانيات لإخراج مجموع رسائل الإمام بناء على رغبة الملك سعود وذلك بتكليف الشيخ عبدالرحمن بن قاسم وولده محمد بالقيام على هذا المشروع الكبير ... وحينئذ قام الشيخ عبدالرحمن يعاونه ولده محمد جزاهما الله خيراً بجمع شتات جزء غير قليل من المطبوعات, وأضافا إليها جزءاً مخطوطاً لم يكن قد ظهر إلى النور بعد, ثم أخرجا ما تم جمعه من رسائل - المطبوع منها والمخطوط - تحت اسم (مجموع فتاوى شيخ الإسلام ابن تيمية) في خمسة وثلاثين مجلداً".
هاهما قد قالا بأنه من جمع الشيخ ابن قاسم!!
ـ[أبو أسيد البغدادي]ــــــــ[16 - 01 - 05, 04:32 ص]ـ
بارك الله فيكم اخي الكريم هشام وجزاكم الله خيرا
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[16 - 01 - 05, 08:29 م]ـ
بسم الله والحمد لله
أخي الحبيب أبو غازي، انا قلت أنهما لم يذكرا اسم الشيخ وابنه على الكتاب من الخارج وليس من الداخل، وقد يظن الجاهل أنهما هما من قاما بجمع الكتاب .. وليس كل أحد يقرأ مقدمة الكتاب ليعرف من الجامع .. وعلى العموم فأنا لا أحب الإطالة في هذا الموضوع والمحققان جزاهما الله خيرا على ما بذلاه .. ولكن تبقى الطبعة القديمة هي الأصل.
وسأعطيك مثالاً على جهل المحققان بكتب شيخ الإسلام، قال شيخ الإسلام (28/ 47) في القديمة، وفي طبعتهما (14/ 297): "وهم كرهوا خروج الإخنائية". علّق المحققان في الحاشية: الإخنائية ثوب مخطط، ولعله شيء كان يضع فيه الإمام كتبه. أ. هـ.
وتعلم يا أخي الكريم ان الاخنائية كتاب لشيخ الإسلام وهو الرد على الاخنائي ..
ـ[أبو طلحه]ــــــــ[16 - 01 - 05, 11:59 م]ـ
أكرر السؤال يا إخوه عن طبعة التوفيقيه تحقيق و تخريج خيري السعيد
هل لدى أحد علم عنها
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[17 - 01 - 05, 12:11 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
أخي أبوطلحة بالنسبة لي لا أدري عن هذه الطبعة، وأخشى أن تكون تجارية ..
ـ[أبو غازي]ــــــــ[17 - 01 - 05, 03:55 م]ـ
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
جزاك الله خيراً أخي هشام على هذا التنبيه, وقد صوبت نسختي.
لا شك أنه لابد من وجود أخطاء في أي طبعة كانت.
فلا أخفيك حتى طبعة الشيخ ابن قاسم رحمه الله فيها أخطاء مطبعية أيضاً. خاصة في الآيات القرآنية كما في المجلد الأول, وقد صححها المحققان.
على سبيل المثال:
في القديمة:" وقوله تعالى:" قل وأطيعوا الله ورسوله" (1/ 5) وفي الجديدة صوبت وعلق عليها المحقق: "قل أطيعوا".
في القديمة:" ثم قال بعد ذلك:" وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم" (14/ 1) وفي الجديدة صوبت إلى "وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغياً بينهم".
في القديمة:" وقال تعالى:" قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إلا أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره" (1/ 20) وفي الجديدة صوبت إلى " قل أفرأيتم ما تدعون".
في القديمة:" وقوله:" وباؤا بغضب على غضب" (1/ 64) في الجديدة: صوبت إلى "فباءوا بغضب على غضب".
في القديمة:" وقال:"فإياي فاتقون" (1/ 68) وفي الجديدة: صوبت إلى "وإياي فاتقون" (البقرة:41).
في القديمة" وقال تعالى:" قل أرأيتم ما تدعون من دون الله إلا أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره" (1/ 69) وفي الجديدة صوبت إلى " قل أفرأيتم ما تدعون".
في القديمة:" والاستجارة كما قال:" قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله قل أفلا تتقون" (1/ 73). وفي الجديدة:" قل فأنى تسحرون " (المؤمنون: 88 - 89).
في القديمة:" لتنذر يوم التلاق, يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء لمن الملك اليوم لله الواحد القهار" (1/ 119) وفي الجديدة صوبت إلى "لينذر".
في القديمة:" قال تعالى:" وضربت عليهم والمسكنة وباءوا بغضب من الله ذلك بأنهم كانوا يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون" (1/ 302) وفي الجديدة تعديل السقط " الذلة" قبل والمسكنة وتصويب "بغير حق" إلى " بغير الحق".
في القديمة:" كما قال تعالى:" ويوم نحشرهم جميعاً ثم نقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون, قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم ... " (1/ 361) وفي الجديدة صوبت كلمتان: "يحشرهم" و "يقول".
وهذا في المجلد الأول, وأرجو منك يا أخي أن تراجع ما نقلته وتقارنه على القديمة لأني نقلت كلام المحققين من دون الرجوع إلى القديمة لأنها ليست عندي.
وأرجو أن تُعلمنا بأي خطأ تجده في طبعة الوفاء. وفقك الله.
¥