[ملاحظات على تحقيق (فتح المجيد) للفريان]
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[15 - 01 - 05, 12:25 ص]ـ
الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه، وبعد،،،
فهذه ملاحظات على تحقيق الشيخ الدكتور الفاضل/ وليد الفريان لكتاب " فتح المجيد " أرجو أن يتفاداها في الطبعات اللاحقة، وأرجو ممن له به صلة أن يبلغه.
(تنبيه): هذه الملاحظات لا تنقص من قيمة التحقيق والجهد الذي بذله المحقق جزاه الله خيرا، ولو أنني أعرف طريقا للوصول إليه ما طرحتها هنا، وأنا أعلم أن الكلام المجرد عن الحجة غير مقبول، ولهذا فإنني سأذكر هنا بعض الأمثلة من الطبعة التي عندي وهي (ط1 دار الصميعي للنشر والتوزيع، 1415هـ)، وهذه هي الملاحظات مختصرة:
أولا: ينقل المحقق أقوال العلماء ويحذف أحيانا كلاما متعلقا بدرجة الحديث تضعيفا.
ومن الأمثلة على ذلك:
- ما ذكره (1/ 178 هامش 4) قال: وفيه ليث بن أبي سليم وهو مدلس كما في مجمع الزوائد (10/ 224) اهـ وترك تتمة كلام الهيثمي وهي: وأبو محمد إن كان هو الذي روى عن ابن مسعود، أو الذي روى عن عثمان بن عفان فقد وثقه ابن حبان، وإن كان غيرهما فلم أعرفه وبقية رجاله رجال الصحيح.
- ما ذكره (1/ 293 هامش 6) أن النسائي رواه في المجتبى (7/ 28،29) .... وترك كلام النسائي قي تضعيف الحديث، فإن النسائي قال: محمد بن الزبير ضعيف لا تقوم بمثله حجة اهـ فكيف نقل الرواية وترك التعليل؟؟
- ما ذكره (1/ 348 هامش 1) حيث عزى الحديث لابن أبي عاصم (515) وهو ترقيم الشيخ الألباني وترك تضعيف الألباني للحديث هذه أمثلة فقط.
ثانيا: يخلط المحقق في عزو الأحاديث (الذي يسميه تخريجا كما في مقدمته) بين الأحاديث.
ومن الأمثلة:
- ما ذكره (1/ 198هامش3) قال في حديث بريدة: وأخرجه ابن ماجه (2818) وليس كذلك وإنما هو من حديث ابن عباس بمعناه.
- ما ذكره (1/ 198 هامش 4) نقل في حديث أبي هريرة قول الهيثمي في المجمع (5/ 321): فيه حيان بن عبيد الله ... " وليس كذلك، وإنما كلام الهيثمي في الحديث السابق قبله.
- ما ذكره (1/ 293 هامش4) قال: رواه ....... الخ ما ذكره من المصادر وقد خلط بين حديث بريدة، وهو الذي يصح عزوه لأحمد، وحديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن حده الذي عزاه لأبي داود.
فهذه أمثلة أرجو أن يتسع لها صدر الدكتور الفاضل والله الهادي للصواب.
ـ[هشام بن سعد]ــــــــ[15 - 01 - 05, 12:55 ص]ـ
بسم الله والحمد لله
جزاك الله خيرا على طرح هذا الموضوع، وكان في ذهني منذ زمن. أما ملاحظاتي فهي تنصب على طبعة مكتبة المؤيد في مجلد واحد وهي الطبعة الثامنة 1423هـ.
1ـ كثرة الأخطأ المطبعية بشكل ملحوظ وملفت.
2ـ قد تقارن في بعض الأحيان طبعة الفريان وطبعة الفقي فتجد ما في طبعة الفقي أصح.
3ـ المحقق حفظه الله لا يعزُ الكلام أحياناً خصوصاً فيما ينقله الشارح عن الخطابي.
4ـ بعض الأحاديث تُخرّج مرتين.
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[15 - 01 - 05, 02:00 ص]ـ
جزاك الله خيرا، ونرجو مشاركة المشايخ وطلبة العلم