3 - غاب عن المؤلف أربع نسخ أصلية وليست مصورة موجودة في مكان واحد هو مكتبة الملك فهد الوطنية بالرياض، وهي قريبة من الناشر ومن المحقق عندما كان يدرس في المدينة المنورة، واثنتان من النسخ الأربع هذه مقابلة على أصلها ومصححة ومكتوبة بأسماء علماء مشهورين، بل إن إحداهما منسوخة ربما من نسخة الهند ومكان نسخها مدينة بهوبال.
أما الملاحظات الخاصة فهي
1 - اختلف في رسم مدينة لكنو، فمرة بما ذكر والآخر هكذا لكناو، ص 57، 80.
2 - إحدى النسخ التي اعتمدها المؤلف وهي النسخة التيمورية ذكر أن ناسخها هو إبراهيم بن حمد بن عمر بن سليم هكذا في ص 79، وفي ص 82 ذكر أن الاسم هو محمد بن إبراهيم هكذا.
3 - يخطئ المحقق وغيره ممن يتكلمون عن البلدان عند وصفها بالرجوع إلى مصادر قديمة، فمثلاً أشار المحقق عند تعليقه على مسقط رأس الموصلي الأصلي والتي هي بعلبك فيرجع إلى ياقوت الذي يقول عنها إنها تبعد عن الشام مسيرة كذا ص 32، وهكذا الوصف غير دقيق البتة، لأن الأولى ان يقول إن بعلبك في لبنان وتبعد عن بيروت العاصمة.
كذا، لا أن ينقل وهذا أيسر لو أراد المحقق ذلك، كما أن المسافة التي اعتمدها المحقق هي البعد بعدد الليالي مع أن الأصل أن تقاس حديثاً بالكيلو مترات.
4 - جاء في ص 33 للمحقق عند وصفه لبلاد فارياب أنها من بلاد الترك هكذا، وأحال إلى ياقوت.
مع أن هذه المدينة الآن ضمن مدن شمال أفغانستان الحالية وعلى الحدود الأوزبكية.
5 - جاء في ص 86 كلام اعتمد فيه الناشر على ما كان في أصل هذه الدراسة عندما كانت رسالة علمية، حيث ذكر فيها جملة من الفهارس تختلف اختلافاً كبيراً عن ما هو موجود في آخر الكتاب، حيث ذكر في هذه الصفحة أن الفهارس عشرة.
أما في آخر الكتاب في ص 1649 فعدد الفهارس ثمانية، كذلك اختلفت عناوين الفهارس وهي هنا بحسب ما وردت في ص 86 وص 1649 ليظهر للقارئ الفرق.
أ- فهرس للآيات القرآنية.
ب- فهرس للأحاديث النبوية والآثار.
ج- فهرس للأبيات الشعرية.
د- فهرس للأعلام المترجمين.
هـ- فهرس للفرق والطوائف والقبائل المعرف بها.
و- فهرس للكتب والمصنفات الواردة في المتن.
ز- فهرس للألفاظ المشروحة والكلمات الغريبة والمصطلحات العلمية.
ح- فهرس للمواضع والأمكنة المعرف بها.
ط- فهرس المصادر والمراجع.
ي- فهرس للمواضيع.
الفهرس كما ورد في ص 86.
الفهارس العامة للكتاب
1 - فهرس الآيات القرآنية.
2 - فهرس الأحاديث.
3 - فهرس الآثار.
4 - فهرس الأشعار.
5 - فهرس الفرق.
6 - فهرس المصطلحات.
7 - فهرس الأعلام المترجم لهم.
8 - فهرس المصادر والمراجع.
مع العلم أن الناشر أشار إلى الهامش إلى أنه هو من قام بعمل الفهارس، ولم يعتمد على ما قام به المحقق من قبل، وهذا أمر لا يحتاج إلى إشارة، لأن الفهرس يعتمد على طريقة الصف للكتاب في أول الأمر وذلك راجع إلى اختلاف نوع الخط وحجم الصفحة وغيرها من الأمور الفنية التي لا تغيب عن العاملين في هذا المجال.
1 - لاحظت أن فهرس الآيات ليس دقيقاً حيث بحثت عن الآية رقم 150 من سورة الأنعام في صفحة 1648 فلم أجدها في الفهرس وغير ذلك من الآيات.
2 - كما لاحظت أن فهرس الفرق في آخر الكتاب لم يفرد في صفحة مستقلة، كما عمل مع غيره من الفهارس مما تسبب في خلط الفهارس.
ومع ما سجلته من ملاحظات أجد أن هذا العمل بهذا الشكل الاخراجي الجميل جدير بالاقتناء والاهتمام، إضافة إلى دعم الناشر. والله سبحانه وتعالى يتولى الجميع بعفوه وكرمه ومغفرته.
[email protected]
المصدر ( http://search.suhuf.net.sa/cgi-bin/search/open_doc.cgi?dt=2004-09-26&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100&page=g:\archive\2004jaz\sep\26\wo4.htm&keyword= وَرّاق& dt=2004-09-26&action=view&doit=1&split=true&pics=1&svalue=100)
ـ[أبو لقمان]ــــــــ[21 - 01 - 05, 11:30 م]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
هذا الكتاب أصله رسالة علمية للشيخ الحسن بن عبد الرحمن العلوي, حفظه الله, بإشراف فضيلة الشيخ صالح السحيمي حفظه الله.
فليعلم الجميع أن هذه الطبعة لم يراجعها الشيخ الحسن العلوي , بل طبعه الناشر دون إذنه بصورتها الأخيرة, و حذف منها أشياء و تصرف فيها دون إذن من الشيخ.
فما وجد فيها من أخطاء لا يمكن أن ينسب إليه لعدم موافقته بالصورة الأخيرة المعدة للنشر.
أما قضية المخطوطات فسوف أستفسر منه عن ذلك.
و الله الموفق
ـ[الرايه]ــــــــ[22 - 01 - 05, 01:14 م]ـ
أخي أبو لقمان وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ماذكرته من عدم مراجعة المحقق الشيخ د. الحسن العلوي للرسالة، هل أنت متأكد منه .. أرجو التوضيح لو تكرمتم.
مختصر الصواعق المرسلة على الجهمية والمعطلة، لشمس الدين الموصلي - دراسة وتحقيق ( http://www.iu.edu.sa/arabic/daleel/rasail/details.asp?ID=1186)
ـ[الألوسي]ــــــــ[22 - 01 - 05, 04:34 م]ـ
قوله: (وإن كنت أرى أن هذا الرجل يحتاج إلى دعم كبير، لعلمي أنه ينفق على ما يطبعه من قوته وقوت عياله، مع حاجتهم لذلك، إلا أنه نذر نفسه لخدمة العقيدة الصحيحة)
من عرف الرجل , لا بل أدنى نظرة في حجم الأحرف التي يستخدمها في نشر متن صغير جدا
يطبعه في دار نشره ينمو هذا المتن حتى يهرم و يتحول إلى مجلد ...
يُعرف بعدها إذا كان ينفق قوته وقوت عياله
ظننت الحديث عن محمد رشيد رضا أو محمد منير الدمشقي
¥