تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالله بن عقيل]ــــــــ[18 - 02 - 05, 01:28 م]ـ

الشيخ الكريم: المستمسك بالحق ..

و لكن من قرأ و استوعب روضة الناظر -بشرح ابن بدران-، هل تنصحع بالمنتهى، علماً بأنه لم يقرأ في الفقه إلا بعض الكتب العصرية!.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[18 - 02 - 05, 02:20 م]ـ

أخي الكريم أبو عبدالرحمن انما هي اشارات على هذا الرابط في القسم الخاص بكتب الحنابلة - اظنه في الحقبة الرابعة للمذهب الحنبلي -:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=23315

الأخ المكرم ابن عقيل:

دونه ودون المنتهى خرط القتاد، الكتب العصرية أكثرها خل وبقل ولن تفيده كثيرا لكن يتدرج بمتون الحنابلة اليسيرة كما طرح غير مرة في هذا الملتقى.

إلا ان يقرأه على شيخ متقن يسهل له العبارة ويبسط المقالة فهذا قد يتيسر له غير اني قدمت لك ان المنتهى ليس من كتب التدريس بل كتب التحقيق.

وقولي ان نفسه اصولي لايعنى هذا انه اذا قرأ كتابا في الأصول ضبط حرف ابن النجار لا، بل مرادي ان ابن النجار دقيق في العبارة يشير اشارات في كثير من المواضع فيكتنف عباراته نوع غموض والتصنيف فنون.

ولذلك كم وكم فات النجدي في حاشيته من المواضع التى لم ينبه عليه وعذره في ذلك مبسوط فهي حاشية قيدها على نسخته، وهل بيضها؟ الله أعلم لم يتضح لي شئ.

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[18 - 02 - 05, 11:16 م]ـ

جزاكم الله خيرا

فائدة، ونصيحة!

* جرى بيني وبين أحد الإخوة كلام في أيهما أكثر مسائل الروض أو المنتهى، فسأل الشيخ عبد الله بن عقيل شيخ المذهب فقال: الروض أكثر مسائل.اهـ.

* ولا بد أن يعلم أن المنتهى:

1 - غامض العبارة، ومعقدها (1)

2 - خال من الدليل.

3 - خال من التعليل.

4 - على قول واحد، وقد قيل: إن أكثر ما فيه مخالف لمذهب أحمد!.

والأولى بطالب العلم خصوصا المبتدى، والمتوسط أن يعتني بالكتب سهلة العبارة، والتي تعنى بالدليل، والتعليل، وعرف أصحابها بالتحقيق، ومتابعة الدليل، وقلة التقليد.

والكتب المختصرة معقدة العبارة قد أولع بها المتأخرون من كل المذاهب، وقد عاب ذلك عليهم ابن خلدون في مقدمته في الفصل (36) بكلام نفيس، فليراجعه من أراده (2).

وفي المدخل لابن بدران ص437: [عن المنتهى] وقد عكف الناس عليه، وهجروا ما سواه من كتب المتقدمين كسلا منهم، ونسيانا لمقاصد علماء المذهب.


(1) وقد ذكر ذلك المؤلف (ابن النجار الفتوحي) في مقدمة شرحه معونة أولي النهي بقوله: لكني لما بالغت في اختصار ألفاظه صارت ألفاظه على وجوه عرائس معانيه كالنقاب .. الخ
، وكذا وصفه بأنه معقد العبارة ابن طولون كما في النعت الأكمل، ونقله ابن بدران في المدخل، وحكاه الشيخ بكر في المدخل المفصل، والشيخ عبد الله بن عقيل كما أخبرني صاحبي السابق ذكره، وواقع الكتاب شاهد بذلك.
(2) وينظر عن آفة المختصرات المدخل المفصل حاشية 2/ 678.

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[19 - 02 - 05, 12:55 ص]ـ
جزاكم الله خيرا أخي الحبيب عبدالرحمن.

(- خال من الدليل.
3 - خال من التعليل.
4 - على قول واحد، وقد قيل: إن أكثر ما فيه مخالف لمذهب أحمد!).

كون الكتاب خال من الدليل والتعليل وعلى قول واحد فهذا منهجه وهو متقصد لهذا لأن الكتاب كتاب تصحيح للمذهب وبيان الاوجه الراجحة وليس كتاب تعليل وذكر ادلة، والتصنيف صناعة.

والكتاب وضع لهذا القصد وهو ذكر الوجه الصحيح في المذهب وقد يطلق احيانا عند تساوى الوجهين.

والمقنع منذ ان صنعه الموفق رحمه الله وأهل العلم يذكرون حاجته الى كتاب يذكر الصحيح من الاوجه التى يطلقها في المذهب فجاء التنقيح المشبع غير انه غير مكمل للمقصد فجاء ابن النجار وجمع بينهما.

فالمنتهى على نسق المقنع ليس كتاب تدليل بل هو كتاب يبين فيه الراجح من الاوجه.

والمنتهى (جمع بين الكتابين فحسب مع بعض الزيادات) أي أختصار للكتابين وجمع بينهما!

لذلك قال ابن النجار في أول كتابه (ولا أحذف منهما الا المستغنى عنه والمرجوح وما بنى عليه ولا أذكر قولا غير ما قدم).

وليس ابن النجار هو المتفرد بهذا فإن الحاجة الى الجمع بين الكتابين (المقنع و التنقيح) كانت ظاهرة وصنف فيها جماعة من أهل العلم.

منهم أحمد الصالحي صنف كتابا في الجمع بين المقنع والتنقيح.

وكذلك الشويكي وسماه (التوضيح ف يالجمع بين المقنع والتنقيح).

الشاهد أن كون المنتهى خال من الدليل ليس بقادح فيه لان وظيفته التى صُنف من اجلها هي بيان الوجه الراجح في المذهب (فقط) دون التدليل عليه ولو دلل عليه لخرج عن مقصوده.

أما الكلام على المختصرات فصحيح وللحجوي الفاسي كلام جميل ايضا كما في آخر الفكر السامي.

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[19 - 02 - 05, 01:11 ص]ـ
أحسنتم ياشيخ زياد كعادتكم بارك الله فيكم ولكن ألاترون أن توضيح الشويكي أسهل تناولا من المنتهى كما قال الشيخ السعدي رحمه الله؟ وكذلك فقد جربت أن كشاف القناع أسهل في العبارة وأكثر بسطا من شرح المنتهى فهل توافقون على ذلك علما بأن المنتهى لاغنى عنه ولكنها مراحل في الدراسة؟
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير