تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[ابن وهب]ــــــــ[19 - 02 - 05, 07:58 م]ـ

الأخ باز 11

هل أنت من الشافعية؟

وهل أنت من متعصبة الشافعية؟

ثم كلامك عن الزيدية والشيعة وكلامك في موضوع التفضيل (موضوع الشيخ عصام البشير)

وكلامك حول الألباني

وكلامك حول مجموع الفتاوى!!!

فأخبرني هل أنت من متعصبة الشافعية؟

ترى لو لم ينتشر مذهب مالك في المغرب ولو لم ينتصر له السلطان - على حسب قولك-

هل كان مذهب الامام الشافعي هو الذي كان ينتشر في المغرب

أخي الكريم

ان أهل المغرب اختاروا مذهب مالك عن قناعة وحب ولم يفرض ذلك من قبل السلطان

والعرب وحتى البربر في المغرب قوم لايخضعون لامرالسلطان

ان كان يخالف اختيارهم ورايهم

وهذا تاريخهم يوضح ذلك

فاختيارهم لمذهب مالك هو عن قناعة ومعرفة

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[20 - 02 - 05, 05:57 م]ـ

أحسن الله لأخي المتمسك بالحق، فلقد فرحت جدا بقولك: والحقيقة اني استفدت كثيرا مما طرحتم فجزاكم الله خيرا.

وذلك أنني أستفد كثيرا من مشاركاتك الطيبة، فلما قلت تلك العبارة فرحت لأني أشعر أنني أديت بعض ما علي من دين تجاهك (ابتسامة). وكل ذلك – بعد فضل الله – من بركة مجالسة أهل الحديث.


وفرحت مرة أخرى إذ تحول أخونا باز11 من سائل إلى مجيب، و ليس ذلك فقط بل مجيب بجواب قطعي حاسم، وأكثر من ذلك أصبح ناقدا أيضا ومعترضا على الأئمة، وهذه من درجات المجتهدين، فهنيئا لنا به.

وتبقى هنا ملاحظات:
ما مقصودك – أخي – بالمنبع الأصلي، الذي تعرف به الإجابة الصحيحة؟ إذا كان مرادك الأصول التاريخية الأولي، أو كتب التراجم والطبقات ... فهذا صحيح. وقد قام بالبحث – في أغلب ما وجد من ذلك - غيرك فلم يجدوا أدلة واضحة على جواب سؤالك.

وإن كان مرادك بالمنبع الأصلي الكتاب والسنة - وهو المتبادر – فما فهم كل من أجابك مرادك هذا، فكان عليك -والحالة هذه - أن تعيد سؤالك بطريقة أخرى حتى يفهم عنك، ويتم الجواب على ما تسأل، وحسن السؤال نصف العلم.

وقولك: أما عن دولة الأشراف الأدارسة فهي دولة شيعية زيدية كما صرح بذلك أبوالحسن الأشعري في مقالات الإسلاميين.
وقولك: وهو مااستفدته أيضا من الاستقصا إلا في نهاية الدولة حصل اضطراب في سلطان او اثنين أو ثلاثة كما هو مذكور في الاستقصا ..

قلت: هلاّ تكرمت بذكر نص كلامهما، ولو باختصار، لاتذكر رقم الصفحة والجزء وتقف بل النص أرجوك.

قولك: وأززيد هنا أمرا في غاية الأهمية أن القاضي عياض في ترتيب المدارك لم يستطع أن يترجم لأدريسي واحد.

قلت: وما أهمية هذا؟ فضلا أن يكون في الغاية منها.
وهذه دولة الأمويين بالأندلس وكان مذهب مالك مذهبهم الرسمي، وما أظن القاضي ترجم لواحد منهم. فكتاب القاضي في تراجم العلماء، وليس في تراجم الملوك والأمراء.

قولك: أما عن كتاب الدكتور محمد الروكي فهو كتاب وعظي ويمكن أن ينصرف إلى غيره من الأئمة ..

قلت: ما كتبه الروكي ليس كتابا بالمعنى المعروف بل هو رسالة صغيرة، كما وصفته لك.
ووصفك له بالوعظي غير صحيح، تتيقن من ذلك عندما تعرف الفرق بين الأسلوب الوعظي في الكتابة، وبين الأسلوب الخطابي، وبين الأسلوب البرهاني ... وقد كتب العلماء يشرحون ذلك، فارجع إليهم تستفد كثيرا.
ثم هل أنت تقول ذلك بعد إطلاعك على رسالة الروكي، أم من خلال المقتطفات التي نقلتها لك؟ فالحكم على الشئ فرع عن تصوره.
وما ذكره من الممكن أن ينصرف بعضه إلى غير الإمام مالك، كما أنه من الممكن أن ترى أو غيرك ما هو أهم من هذا في غير الإمام مالك، وكل له فضل وعلم وخير.

رابعا: قولك: لا سيما وأن الأئمة الفقهاء كالشافعي والليث ابن سعد ومحمد بن الحسن أكثروا من الرد على مالك في عمل أهل المدينة.

قلت: هذا كلام لا معنى له، ولا يفيد شيئا، قال الإمام مالك – رحمه الله – كلكم راد ومردود عليه ... ). وقد رد على الإمام الشافعي أئمة، ورد على محمد بن الحسن أئمة، فكان ماذا؟

وقولك – وهو من أفحشهه للآسف -: ثم لا يخفى على أي من الباحثين عشرات الأحاديث الصحيحة التي تركها مالك وأهل مذهبه عمدا اتباعا لقواعدهم التي نقضها الأئمة.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير