تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[زياد العضيلة]ــــــــ[05 - 03 - 05, 01:35 م]ـ

أما أنا فليس عندي شك في هذا البتة. ويكفي في هذ الاسلوب والاملاء و النقاط ضائعة عند الاثنين فلا تنقيط!!

نسأل الله ان يغفر لنا ويهدينا ويرزقنا حسن القصد و أدب العلم.

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:50 ص]ـ

أحسن الله للشيخين المفضالين ابن وهب والمتمسك بالحق، لاعدمتهما، ما أدق ملاحظاتهما، وما أثقب نظرهما – حفظهما الله – فإذا انضاف إلى ما ألمحا إليه: الكر والفر، والقدح والمدح، وعلمنا أين بطن يافع، ومكان يافع ويافعة وميفعة ... واليافعي صاحب المرآة، وابن عفيف اليافعي ... ومن الباز الأشهب، والبطائحي، و أي شئ هو الباز الأشهب المنقض ... وعدم الجواب على عدة أسئلة ... فالأمر يعسر تفسيره.

ولكن ما علينا فلنسر في الطريق حتى نهايته، والله المستعان، ومن استعان بغيره لا يعان.


الأخ الكريم اليافعي: نفع الله بك. فنصحك مقبول، والاجتهاد في العمل به على قدم وساق، والتوفيق من عند الله، فلا ملجأ إلاّ إليه.

ولكن الذي يظهر من خلال تعليقك أنك لم تقرأ المشاركات مليا، فعُد عليها – أخي – بالنظر السديد، ثم لنا حديث بعد ذلك.
ثم حدثنا عن المالكية الذين رأيتَ، هل رأيت علماءهم وطلبة العلم منهم، أم عوامهم؟

والانتقاد الذي لا يقبلونه هل هو صادر من أمثالي وأمثالك، أم صادر ممن يداني مالكا في علمه؟

والنقد أو القدح إذا كان على شاكلة ما قرأتَه مليا، كيف تنكر عليهم إذا عدوه قدحا في إمامهم؟ ألم أقل لك ارجع على ما قرأتَ بالنظر السديد؟ فلعلك لو أنصفت سميتَه ذبحا، ولا أقول شتما.
ومن أدراك - أخي الفاضل - أن مذهب مالك مذهبي؟ تكلم إذا شئتَ عن مذهب أبي حنيفة، أو الشافعي، أو أحمد – رحمهم الله – بمثل ما قرأتَ مليا، أو بمثل ما لم تقرأ من كلام ذلك المسكين، ثم انظر ماذا ترى – بإذن الله -.
أنا – أخي – لا أدافع عن المذهب من حيث هو مذهب فلان أو فلان، إنما أدافع عن العلم إذا رأيت حماه تنتهك، وذلك بحسب ما يوفقني الله لفهمه، فإن أخطأت فمن نفسي، وأنا راجع إلى الحق متى ما علمتُه، لا تشك في هذا.

ولو كان ما تقول يستولي عليّ ما رأيتَني بين أهل الحديث، أنهل من معارفهم، وأحتمي بحماهم، فهم القوم لا يشقى جليسهم، والعلم كما تعلمتُ منهم لا يقبل الجمود، هذا ما كان يكرره أحد أكبر أئمة أهل الحديث في زماننا – رحمه الله رحمة واسعة -.

وعدم (شخصنة العلم) لا تعني هجر علوم أئمتنا، ولا ترك الاهتداء بسننهم، ولا عدم الوقوف عند الصحيح من أقوالهم ... ، فضلا أن تعني القدح فيهم تلميحا وتصريحا، والتسور على حرماتهم باسم النقد، أو غير ذلك من المبررات.

والتباحث في العلم له قيود وآداب، يصحبها المسلم حتى مع الكفرة، وليس منها: اتهام أهله بما نزههم الله عنه من مخالفة السنة عمدا، أو الانحراف عن مشايخهم ... أو محاولة اتهام بعضهم بالتعريض برابع الخلفاء الكرام – رضي الله عنهم وأرضاهم - ...

وما أظن أحدا من أهل العلم الكرام، وطلبته الأماجد، يمنعك من التباحث في العلم، ما كان العلم الصحيح هدفك، والأدب الرفيع قائدك.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير