تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الفهم الصحيح.]ــــــــ[08 - 03 - 05, 01:38 م]ـ

شكرا للأخ سند1 على نصحه، وأنا شخصيا لا أرغب في إغلاق المباحثة، وأحب استمرارها شرط أن نستفيد شيئا جديدا نافعا.

الصاحبان باز11 واليافعي - نفع الله بكما -:

الإشارة في المشاركة 36 جاءت تجاوبا مع بعض ما يدور في خلد الشيوخ الكبار - وما أظن أحدا جزم بشئ بعدُ - وله أسباب عليكما أن تدفعاها عنكما.

الأخ اليافعي كان عليك إذ وجدت ذكر يافع وميفعة ويافعة أن تعلم أن محدثك لا يجهل أغلب ما ذكرتَ، وأن تعود على ما قرأته مليا وتتفهمه جيدا، فالأسماء الكبار ما اختيرت إلا لهذا، وليس من شرطها أن يكون صاحبها متطابقا حذو القذة بالقذة مع دلالتها، وإنما هو التفاؤل والرغبة في التحلي بما تدل عليه تلك الأسماء من خير وفضل فلا تجزع.

وأنا أكرر عليك طلب العودة لقراءة ما ذكر سابقا جيدا، ثم أسمع رأيك بعد - وهو محترم ولاشك - ولكن لا تكفي فيه الصراحة، بل اجتهد أن يكون مطابقا للحق والعدل قدر ما تستطيع.

يا باز11 – هداني الله وإياك لما فيه الخير -:

لن أجيب على كل ما ذكرت حتى لا أطيل عليك، ولكن أقول لك: إن طريقتك في مشاركاتك هي التي تدعوا المشايخ إلى شئ من التحفظ، فمثلا – وليس حصرا - هناك في موضوع (مسند العصر) تقول في المشاركة 25: (يجب أن نعلم جميعا أنه تقرر في كافة العلوم الشرعية أن غير الفن لايتخذ مقصدا.

ومعناه أننا إن كنا نتكلم في الفقه فلا دخل لعقيدة الفقيه فلا نقول إنه معتزلي أو كرامي أو أشعري

وإذا تكلمنا في البلاغة فلا دخل لعقيدة الأديب أو الشاعر ... ).

وفي هذا الرابط سألت سؤال إنكار: إن كان المالكية أشاعرة أم لا، ثم أردفته بسؤال عن الأشاعرة هل هم من أهل السنة أم لا.

ثم تأتي وتتكلم عن السلفية منتسبا إليها، وأنعم بذلك ... وتعيب المذهب المالكي – على لسان غيرك هذه المرة - لأن كثيرا من أتباعه على مذهب الأشاعرة.

فاستقر - أيها الصاحب - على ميزان واحد. هذا مثل يتعلق بمنهج المباحثة.

وهناك مثل آخر يتعلق بميولك الشافعية وتحاملك على المالكية، وذلك أنك تقول عن المذهب المالكي مثلا: (وهو ألصق المذاهب بالأشاعرة فالشافعية فيهم سلفيون ومعتزلة ... ).

فلو كنت على علم بتاريخ المذاهب العقدية والفقهية لعلمت أن الشافعية هم ألصق الناس بالمذهب الأشعري، وأكثرهم ذبا عنه، وهم أعلامه وأئمته، ولعلي أزيد فأقول: إن كثيرا من المالكية ما جاءهم المذهب الأشعري إلا عن طريق الشافعية ... وبكتب الأشعرية من الشافعية ينتصرون.

وقولك عن الشافعية – رحم الله من توفي منهم وبارك في أحيائهم –: فيهم سلفيون ومعتزلة ... كلام غير دقيق أبدا، لأن أكثرهم أشعرية، وفيهم سلفيون نعم، ولكن الذي تعنيه أنت الصواب أن يقال عنه: فيهم محدثون، وفرق بين السلفيين والمحدثين – ولا أقول أهل الحديث -. أرجو أن تكون فهمت ما أعنيه.

وبذلك يتضح لك أنه ليس بخاف علي حال من ذكرت، كما لا يخفى علي حال الأئمة الجويني، والغزالي، والرازي، والآمدي، والأرموي، والبيضاوي، وزكريا الأنصاري، والسيوطي ...

ولا حال النظامية، ولا مشايخ الأزهر الشافعية .. ولا الصالحية ... ، ولا حال الحضارمة ولا الجاويين، ولا علماء ما وراء النهر، ولا أهل نيسابور ... – رحم الله الجميع بمنه وكرمه -.

ويبقى السؤال – لا تضمه إلى ما سبق مما لم تجب عليه – ما فائدة معرفة حال كل من ذكرتَ وذكرتُ؟ إذا أخذنا بقولك في رابط (مسند العصر).

أما مسألة تحرير القواعد التي وضعها المالكية لرد الحديث الشريف وتحرير الكلام فيها ...

فأنت من يجب عليه أن يحررها لنا، لأنك من أثارها، ولكن قبل ذلك فلتحرر لنا: هل وضعوها لرد الحديث فعلا – وقد تضاف هنا كلمة عمدا، وإن كانت اللام تغني عنها - أم لشئ آخر؟ فهنا مربط الفرس، وهذا هو حقا محل بحثنا.

وقد دعوتك سابقا إلى تحديد محل البحث، فلم تستجب، ثم جئت تطلبه مني الآن قائلا: ( .. فإن أردت أن تباحثني فحدد المناقشة في كلمات ونقاط). انظر أول المشاركة 21 من هذا الرابط.

فمن الذي عليه أن يحدد أنا أم أنت؟ الجواب واضح، وأنا في انتظار الجواب عن الأسئلة السابقة واللاحقة، ودعنا من بنيات الطريق.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 03 - 05, 04:08 م]ـ

الأخ سند1

حياك الله

الأخ سند1

ما علاقتك بالاخوين اليافعي وباز 11

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير