ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[10 - 03 - 05, 08:51 م]ـ
ماقاله الاخ النقاد منطقي جدا فتحقيق الكتاب هو الاهتمام بنصه من حيث المقابلة الدقيقة وضبط مايحتاج الى ضبط ولاباس بتخريج مختصر لاحاديثه لكن ان يطول فلا وينبغي ان يكون تاليف مستقل ويقال تخريج احاديث الكتاب الفلاني والشيخ بكر ابو زيد في تحقيقاته لايعلق ويرى ان ذلك هوالذي ينبغي وبالطبع لايوافق على طريقة الشيخ تماما وخير الامور الوسط
يبدو أنك أخي الكريم لم ترَ الكتاب، ولم تفهم كلام الشيخ النقاد!
ـ[أبو أسامة الحنبلي]ــــــــ[10 - 03 - 05, 09:52 م]ـ
أهم شيء في الكتاب ضبط نصه
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[15 - 03 - 05, 10:16 م]ـ
يظهر لي أن الجميع اتفقوا على أن الأخ الذي قام بمقابلة الكتاب وإثبات نصه هو الأحق بوصف التحقيق وليس المخرج. وهذا هو الصحيح
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[22 - 05 - 05, 02:04 م]ـ
أترككم – أيها الإخوة – مع هذا القطع الطريف من تخريج عادل العزازي!
(1/ 2 / 236): إسناده صحيح (حسن لغيره).
ومداره على: علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
وفي الإسناد – أيضاً – الواقدي، وهو متروك، لكن تابعه: عبد الله بن المبارك في الرواية الثانية، والأثر يحسن بطرقه الآتيه.
وقال في الصفحة التي تليها، حاشية رقم (2).
إسناده ضعيف (حسن لغيره).
وعلته – فقط –: علي بن جدعان، لكن له متابع. انظر الطريقين بعده.
وله عجائب في التخريج والحكم على الأسانيد لو جُمِعَ لخرج في مجلد!
ـ[هشام الكدش]ــــــــ[30 - 05 - 05, 04:44 م]ـ
أخي الكريم الفاضل: النقاد حفظه الله ورعاه
أوافقك الرأي بأن التحقيق ينصب جله على ضبط النص وصيانته من التصحيف والتحريف.
وإني أحمد الله على إهمال كتابة اسمي على طرة الكتاب، مع أنه كان شيئاً متفقاً عليه مع الناشر وقد أخل به.
وذلك لأني لم أطلع على تجارب الطبع، مع أني أكدت ذلك واشترطته على الناشر قبل إرسالي الكتاب إليه، وهو أمر متعارف عليه وإن لم يكن عليه اتفاق مسبق، لكنه تجاهل ما وعد به، وفوجئت بالكتاب مطبوعاً.
وسبب حرصي الزائد على مراجعة تجارب الطبع الأخيرة لهذا الكتاب أكثر من أي كتاب آخر أني قمت بضبط الكتاب بالقلم، والضبط بالقلم لا يؤمن معه الخطأ عند الضبط، وعند طباعته لا يؤمن معه التحريف، وقد أشار إلى ذلك غير واحد من أهل العلم.
قال ابن ناصر الدين: ضبط القلم لا يؤمن التحريف عليه.
لهذا كان المتقدمون يضبطون بالحروف.
كما أريد أن أنبه إلى أمر آخر وهو أن الذي دفع إلي الكتاب هو الناشر وليس الأخ عادل عزازي، فلم تكن لي به معرفة مسبقة، ولا حتى لقاء قبل كتابة العقد مع الناشر، وعندما انتهيت من عملي أرسلت الكتاب للناشر، وليس للأخ عادل.
أما قول أخي عبد الله المزروع: (هناك طبعة للشيخ إسماعيل الأنصاري، قارنت بعض المواضع بينها وبين طبعة دار ابن الجوزي، فوجدت طبعة الشيخ أصوب).
فقول ليس بمقبول، وقد تسرع فيه، وأرجو أن يحقق ما تمناه من المقارنة بشكل أدق حتى يكون منصفاً.
وسيجد أن طبعة الشيخ الأنصاري قد سقط منها نصوص كاملة فضلا على التصحيفات، وذلك لسوء النسخة الخطية التي اعتمد عليها الشيخ رحمه الله.
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[30 - 05 - 05, 09:01 م]ـ
أما قول أخي عبد الله المزروع: (هناك طبعة للشيخ إسماعيل الأنصاري، قارنت بعض المواضع بينها وبين طبعة دار ابن الجوزي، فوجدت طبعة الشيخ أصوب).
فقول ليس بمقبول، وقد تسرع فيه، وأرجو أن يحقق ما تمناه من المقارنة بشكل أدق حتى يكون منصفاً.
وسيجد أن طبعة الشيخ الأنصاري قد سقط منها نصوص كاملة فضلا على التصحيفات، وذلك لسوء النسخة الخطية التي اعتمد عليها الشيخ رحمه الله.
جزاك الله خيراً، وبارك فيك.
صحيح أن نسخة الشيخ - رحمه الله - فيها سقط نصوص وتصحيفات ...
لكن وجدتُ في بداية قراءتي ودون تتبع دقيق أن بعض ما في نسخة الشيخ - رحمه الله - وهي التي تشيرون عليها بِـ (ظ) هي التي في الحاشية بينما كان الصواب وضعها في المتن دون نسختكم المعتمدة، والأمثلة على ذلك كثيرة.
أمثلة:
(1/ 204) في المتن: إذا. وفي الحاشية: (ظ) إذا. قلت: ما الفرق؟!
(1/ 205) في المتن: ... البوسنجي، وفي الحاشية: (ظ) البوشنجي. قلت: لعل الصواب ما في الحاشية؛ فلينظر ويحرر.
وفي نفس النص: عباس في جميع النسخ، والصواب: ابن عباس.
(1/ 205) في الآية: فاؤلئك. قلت: نِعْمَ التحقيق!
(1/ 214): في المتن: ويقيم. وفي الحاشية: (ظ) وتقيم. والصواب ما في الحاشية.
(1/ 223): في المتن: النهي للتنزيه للمنهي ... والصواب - كما في جماع العلم للشافعي -: النهي للتنزيه (عن) (المنهي) ..
(1/ 229) في المتن: بعض الناس دونٍ. وفي الحاشية: (ظ) دون بعض، كذا هو في الرسالة للشافعي (رقم 203). قلت: و ما أدراكم ما هو التحقيق؟!
(1/ 252): في المتن: وأن السنة لا ناسخةً للكتاب! قلت: والصواب: وأن السنة لا (تكون) ناسخةً للكتاب؛ كما هو في بعض نسخ الرسالة للشافعي.
(1/ 269): فرأى النبي لله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -!! قلت: هذا افتراء! والصواب: فرأى نبي الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -.
(1/ 295): في المتن: فساط (في موضعين). قلت: لله درك!
أما وجود أرقام على حواشي وهي خطأ، فهي كثيرة.
أمثلة: (1/ 213 - 221 - 235 - 284 موضعين - ... )
وقال في (1/ 145): انظر التعليق رقم (60). قلت: وأنا أتحدى محقق الكتاب أن يخرج التعليق رقم (60) فضلاً عن غيره، فلعله كان في بداية أمره يرقم تعاليق الكتاب برقم تسلسلي من أول الكتاب إلى آخره ثم عدل عن ذلك!
أما ضبط الكلمات، وعلامات الترقيم، وتخريج الأحاديث ... فهي من العجائب والغرائب!
هذا ما ذكرته على سبيل الانتقاء فقط والعجلة.
وهذا يسيء إلى دار ابن الجوزي بقيامها بنشر مثل هذا العمل، أو بنشر بعض أعمال علي وابن عيد
¥