ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 05 - 05, 06:37 م]ـ
وما كان يحتاج إلى تعليقك الساخر (نعم التحقيق) والذي يشعر أنه من ضعف المحقق في الإملاء، بل هو غارق في الجهل، وأبله لا يدري ما يكتب.
شكراً جزيلاً.
الأخ هشام: خذ راحتك فلن أعقب على كلامك أبداً.
ـ[وضاح اليمن]ــــــــ[31 - 05 - 05, 08:36 م]ـ
وفقكم الله جميعا لما فيه الخير والهدى.
ـ[النقّاد]ــــــــ[31 - 05 - 05, 09:16 م]ـ
الأخ الفاضل هشام الكدش وفقه الله
آجرك الله فيما بذلته من جهد في ضبط الكتاب ومقابلة أصوله , وعسى أن تعتبر بهذا في التعامل مع الناشرين فيما تستقبل من عمل.
الأخ الفاضل عبد الله المزروع وفقه الله
تقديمك طبعة الشيخ الأنصاري على طبعة دار ابن الجوزي بعيد عن الصحة , وفي طبعة الشيخ الأنصاري من التصحيف والسقط (بسبب نسخته الخطية التي اعتمد عليها) ما لا يوجد في طبعة ابن الجوزي المعتمدة على نسختين إحداهما جيدة.
ولعلك اطلعت أو سمعت عن مقال الدكتور أكرم العمري الذي نقد فيه طبعة الأنصاري , وهو موجود في كتابه «دراسات تاريخية».
وقد تأملتُ ما أوردتَه من أخطاء في طبعة ابن الجوزي وراجعتُها فتبين لي أن جلَّها من أخطاء الطباعة , وبعضها لم يحالفك الصواب في استدراكه.
ولذا استغربت من حدة ألفاظك في نقدها مع عدم إبدائك من أخطائها لما يستحق كل تلك الحدة. وقد كنت أخي وفقك الله في غنى عن بعض الألفاظ التي استخدمتها.
وأنا لم يكن من مقصدي في أصل مقالي نقد تحقيق هذه الطبعة من حيث هو , وإنما أردت التنبيه على الخلل في مفهوم التحقيق عند بعض الناس.
أما الحكم الدقيق عليها فليس عندي الآن , ولا يصح إلا لمن توفَّر عليها مع تمام الأهلية ومساعدة الآلة.
وقد حقق الكتاب أخونا الفاضل الشيخ عبد الرزاق أبو البصل في رسالته للدكتوراة من جامعة أم القرى قبل نحو ثمان سنوات , وقد سألته عقب المناقشة عن طباعتها فذكر لي أنه اتفق مع إحدى دور النشر على ذلك , ثم سافر إلى بلده الأردن , وعلمت بعد ذلك أنه حصل خلاف بينه وبين الناشر , ومن ذلك الحين لم تطبع الرسالة , وأظن أنه لو وجد ناشرًا أمينًا لدفع إليه الكتاب , وهو يستحق ذلك , فقد بذل فيه جهدًا كبيرًا , وأثنى على عمله مناقشو رسالته أثناء المناقشة وهم الدكتور محمود الميرة والدكتور وصي الله عباس.
ـ[هشام الكدش]ــــــــ[01 - 06 - 05, 05:41 ص]ـ
ولو قرئت تعليق الشيخ أحمد شاكر
الصواب: ولو قرأت .. إلخ
....................................
أخي الحبيب: عبد الله المزروع
كأنك فهمت كلامي خطأً، والذي أقصده أن تعليقاتك الساخرة (نعم التحقيق، لله درك) على ما اعتبرته خطأ مني، تعطي للقارئ انطباعاً بأني ضعيف في الإملاء، غارق في الجهل، أبله لا يدري ما يكتب.
خاصة وأنها أخطاء بديهية.
وحاشا أن أرميك بالجهل أو البله، فليس هذا من خلقي.
أما ضبط الكلمات، وعلامات الترقيم، ..... فهي من العجائب والغرائب!
فيه تهويل ومبالغة حتى مع وجود الأخطاء المطبعية فلا يصل الحد إلى هذا الوصف، بل إن ما قمت به من تنسيق لفقرات المتن، ووضع لعلامات ترقيمه، من أهم ما يميز هذه الطبعة؛ ولكن عين السخط تبدي المساويا.
ـ[هشام الكدش]ــــــــ[01 - 06 - 05, 07:10 ص]ـ
أترككم – أيها الإخوة – مع هذا القطع الطريف من تخريج عادل العزازي!
(1/ 2 / 236): إسناده صحيح (حسن لغيره).
ومداره على: علي بن زيد بن جدعان، وهو ضعيف.
وفي الإسناد – أيضاً – الواقدي، وهو متروك، لكن تابعه: عبد الله بن المبارك في الرواية الثانية، والأثر يحسن بطرقه الآتيه.
وقال في الصفحة التي تليها، حاشية رقم (2).
إسناده ضعيف (حسن لغيره).
وعلته – فقط –: علي بن جدعان، لكن له متابع. انظر الطريقين بعده.
وله عجائب في التخريج والحكم على الأسانيد لو جُمِعَ لخرج في مجلد!
أوافقك في أن ما نقلته فيه تحريف مطبعي مشين، صوابه (إسناده ضعيف: حسن لغيره).
ولو قال: (إسناده تالف، والأثر ثابت أو حسن) لكان أصوب
لكن ما وجه تشنيعك عليه في تخريجه للأثر غير هذا؟
ـ[أبو محمد الموحد]ــــــــ[01 - 06 - 05, 02:22 م]ـ
الأخ الكريم هشام ..
¥