ـ[أبو بكر المكي]ــــــــ[07 - 09 - 09, 12:40 ص]ـ
علق أحد المتابعين لموقع الشيخ عبد العزيز بن محمد العبد اللطيف على مقالته بما يلي:-
يا بُني، ابن تيمية كان يتكلم عن قتال البغاة، إذ قال:
ص 570:
قتال البغاة
والبغاة المأمور بقتالهم: هم الذين بغوا بعد الاقتتال، وامتنعوا من الإصلاح المأمور به؛ فصاروا بغاة مقاتلين.
والبغاة إذا ابتدءوا [بالقتال] 1 جاز قتالهم بالاتفاق؛ كما يجوز قتال [الغواة] 2 قطّاع الطريق إذا قاتلوا باتفاق الناس. فأمّا الباغي من غير قتال، فليس في النص أنّ الله أمر بقتاله، بل الكفار إنما يُقاتلون بشرط [الحراب] 3؛ كما ذهب إليه جمهور العلماء، وكما دل عليه الكتاب والسنة؛ كما هو مبسوط في موضعه4.
فالمراد بقوله "الكفار" هو "البغاة" أي الكفار البغاة، ولا تنس تعريفه للبغاة المأمور بقتالهم بـ: "والبغاة المأمور بقتالهم: هم الذين بغوا بعد الاقتتال ... "، فثمة اقتتال وإذا كان الاقتتال في جهاد الطلب فذلك للصد عن سبيل الله وعدم خضوع الكفار للإسلام أو الجزية.
===
وهذه حواشي المحقق عبدالعزيز بن صالح الطويان لكتاب النبوات:
1 في ((م))، و ((ط)): القتال.
2 في ((خ)): الغداة. وما أثبت من ((م))، و ((ط)).
3 في ((م))، و ((ط)): الجراب. أما في ((خ)) فقد كتب الحراب، ووضع تحت حاء الحراب علامة (ح) إشارة إلى أنها مهملة.
4 انظر: المغني لابن قدامة 12474 - 483. ومنهاج السنة النبوية 4463، 502. ومجموع الفتاوى 4445، 450، 10374 - 375، 2741 - 42، 507 - 508، 28300 - 301، 532، 3578 - 79.
ـ[السنهورى]ــــــــ[07 - 09 - 09, 01:53 ص]ـ
7 - أورد المحقق في مقدمته نقولاً كثيرة عن ابن تيمية، لكن هذه النقول تفتقد إلى الدقة والأمانة، فقد اعتراها البتر والحذف،
.
كيفما حدث فى متن الرساله ممن قام بجمعها او اختصارها