تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لا يعني هذا أن الكتاب صار مستباحا لك، أو أن الكتاب لم يعد له صاحب، بل ذكر الشيخ أنه لايحل لك أن تقوم بذلك، وأكد لك أنه صاحب الكتاب

و نحن نصدق الشيخ فيما قاله من أنه صاحب الكتاب فهو صدوق عندنا

و المسلمون على شروطهم

و نطالب المشرفين بالاسراع بحذف رابط التحميل حفاظا على حقوق الشيخ

و قد قمت بتحميله ولكن بعد أن رأيت اعتراض الشيخ، وجب النزول على رأيه وقد قمت بحذفه من الجهاز.

والله المستعان

الأخ الكريم أبو مشاري زاده الله حرصًا: أنا لم أقل إن الكتاب صار مستباحًا لي أو لغيري، ولكن أنا قلت: أن الملف الذي عندي ليس هو الذي يطلبه الأخ محمد حامد، لأن الملف الذي عندي قد أكد لي من أعطاه لي مرارًا أنه لا يعرف مَنْ هو محمد حامد أصلاً؟ مع احترامي للأخ محمد، وأكد لي مرارًا أنه تتبع بعض الموضوع فتأكد له: أنه ملف صغير ضمن مجموع كبير يزيد على 10 جيجا من الكتب يتناقله الناس على أجهزتهم وبالبريد وغيره من قديم.

لكن أخانا حامد يزعم أن كتابه لم ينته وأنه لا زال في الصفّ!! والملف كما ترى موجود من زمن عند الناس متداول بينهم، فهل تصدق أن يطرح أحد الناس أيًا كان كتابه للتداول بين الناس لا أقول شهر ولا حتى أربعة بل عامًا كاملاً على حد زعم أخيك محمد؟!! هل تصدق أن هناك من يطرح كتابه عامًا كاملا للتداول ثم يزعم بعد ذلك أنه لا زال بالصف؟ وأنه سيطبع قريبًا؟!!

الذي نعلمه يقينًا من سيرة العاملين بالكتب في مصر أنهم أضن بها من أولادهم حتى يطبعوها، ولذا أحسنتُ الظن بالأخ محمد هداه الله وقلت له: مؤكد أن هذا الملف بخلاف ما تطلبه أنت؟

خاصة يا أخي أنه ليس بكتاب، بل هو ملف وورد به رؤوس مسائل المحلى، وهذا بإمكانك أنت عمله في ساعة واحدة وأنت جالس على جهازك تقص العناوين مشكلة مصفوفة جاهزة من موسوعة جامع الفقه لشركة حرف، فهذه الدلائل تؤكد أنه ليس كتاب الأخ محمد أبدًا سواء طالبنا المشرفين بحذفه أم لا؟

وهل إذا حذفه المشرفون من هنا سيكون بمقدور الأخ محمد حذفه من التداول بين عشرات إن لم يكن مئات الناس كما فهمت ممن أخذته منه، بل وكما فهمت من قول الأخ محمد: إن الكتاب متداول من عام؟!!!!!

فيا أخي الكريم: الدعاوى إن لم تقم عليها بينات أصحابها أدعياء، فنرجو التثبت قبل الدفاع أو الورع الذي لا مبرر له.

بل أزيدك بيتًا فأقول لك: إنه لا يحل للأخ محمد أن يطبع الكتاب إلا معزوًا للملتقى، وإن كانت الفكرة له خالصة دون هذا الملف فسنرى عند الطبع وجوه الشبه والاختلاف ويحكم طلبة العلم.

وأزيدك: أننا لا نستبيح حقوق إخواننا كما ترميني بذلك يا أخي، فحقوق إخواننا مؤكدة بالقرآن والسنة لا تُستباح أبدًا، ونعوذ بالله من ذلك، ولو ثبت لدي أنه كتاب أخيك محمد بالدليل القاطع ما كنت وضعته هنا أصلاً، فافهم هذا ..

وأزيدك يا أخي: أن قولك تستباح ليس في محله؛ لأنه يلزم من قولك أن يكون الكتاب محرزًا، وهذا ما لم يكن، بل الملف أو الكتاب الموضوع هنا في الملتقى يتداوله الناس كافة من زمن قديم كما سبق، فليس شيئًا محرزًا يقال فيه: لا تستبيح يا أخي.

ولو صدقت دعوى أخيك محمد بأن الكتاب له لحجزه عنده ولم تره عين بشر حتى يطبعه اللهم إلا ما يلزم من عرضه على بعض المشايخ مثلا مع أخذ العهود والمواثيق بعدم إظهاره، كما هي عادة الناشرين للكتب في مصر، وأنا أعرف بعضهم، وأما أن يأتي الآن ويقول لي: الكتاب متداول من عام وأنا لم أطبعه وسأطبعه قريبًا (بعد التداول عامًا كاملاً بين عشرات أو مئات حسبما يعلم الله)؟!! فهل يُطلب مني تصديق ما يستحيله العرف والعقل؟!!!

ليصدق من شاء ما شاء، ولكن ليثتثبت إخواننا من كلامهم ودفاعهم أولاً.

وأبشر أبا مشاري حفظك الله: فو الله لو قام الدليل عندي على أنه لأخيك محمد لما وضعته لك هنا، حتى لو كان متداولاً بين الدنيا كلها!!

الأخ الكريم محمد (الأستاذ):

قلت ما نصه: ((لا أقول إلا حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي أمثالك)).

إن كنت تقصد مجرد السب فلن أعاملك بمثله، وإن كنت تقصد تكرار الدعوى العارية عن الدليل والظهور بمظهر المظلوم وأن بعضهم نشر كتابك أو اعتدى على حقك، فقد سبق الجواب لك عن هذا، وأزيدك: أنك طبعت (فتاوى الإمام النووي) (هدايا مجلة الأزهر، وأكرر: هدايا مجلة الأزهر) فمن أعطاك الحق في أن تطبع الهدايا؟!! وليتك طبعتها في ثوب يعرف بها أو يقارب ثمن المجلة أو نحو هذا، ولكن من اشتراها فسيعلم حالها، وأنا شخصيًا لم أفهم لها حتى الساعة رأسًا من رجل!! وقد كتبت هذا في الملتقى في يوم من الأيام، وكان مرادي أنني لم أفهم لماذا أعيد طبعها؟ وما هو الجديد فيها؟ وما درجة الوثوق بهذه الطبعة الجديدة التي اشتملت على قرابة 80 صفحة تقريبًا للمقدمة والفهرس، ليصل الكتاب لمجلد، مع أن الموضوع هدايا صغيرة كانت توزع مع مجلة الأزهر!!!

فهذا يا أخي وغيره: يجعلني في شك من دعواك السابقة بشأن كتاب ابن حزم أيضًا، خاصة مع وجود الأدلة المانعة من قبول دعواك، والتي لا تخفى على أحد، ودعواك هذه المرة محل نظر ..

وأرجو أن تسامحني للكلام هنا، ولكنك الذي بدأت بذلك واخترته، ولو بدأت به في رسالة خاصة لبادلتك بمثلها، ولكن كان لابد لي من الكلام في نفس الموضع الذي تهجمت عليَّ فيه بلا دليل ولا برهان!!

وأعتذر لك مسبقًا إن ظهر لي خلاف ذلك يومًا ما، وأنا على يقين أنه لن يظهر لي إلا ما سبق وقلتُه لك هنا.

وسأصبر حينًا لكن لن أصبر على الدوام فكفَّ لسانك أولى لي ولك، خاصة وأن الدلائل تؤكد خلاف ما تقوله، وأنا أحسنت بك الظن مرة وقلت لك: ليس هو، فلا تطالبني بإحسان الظن بك كل مرة، ففي القادمة لعلي أسأت بك الظن في إرادتك طبع بعض ما يتداول على الشبكة أو على أجهزة الناس ونسبته لنفسك على عادة كثير من المشتغلين بالكتب في هذا العصر!!!! فدعني على إحسان الظن بك أسلم لقلوبنا، ولكن لا تنتظر مني مثل هذا النصح في المرة القادمة فقد سئمت من طول الدعوى وكثرة إهلاك الوقت فيما لا ينفع!!

هداني الله وإياك.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير