تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

والمزاجي.

من هو هذا الملحد القصيمي المليح؟

هو: أبو محمد عبدالله بن علي الصعيدي القصيمي أحد رجالات الدعوة الوهابية ومن المنافحين عنها، قال عنه الشيخ ابراهيم عبد العزيزالسويح النجدي:< br />( هو الذي لقب نفسه بالقصيمي وإلا فلا يعرف له نسب من جهة أبيه في القصيم).< br /> كتب القصيمي في مرحلته الأولى كتباً عديدة في خدمة الاسلام ومن أشهرها كتابه (الصراع بين الإسلام والوثنية) وهو كتاب في الرد على الشيخ الشيعي محسن الأمين الذي هاجم الدعوة السلفية وتهجم على دعوة الشيخ المجدد الإمام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله وعلى حكامها من آل سعود.< br /> وقد كتب من هذا الكتاب (الصراع) جزئين وكتب في آخر الجزء الثاني عبارة (تم الجزء الثاني ويليه الجزء الثالث إن شاء الله ... عبدالله القصيمي - القاهرة) < br /> ولكن القصيمي ألحد وانحرف فلم يكمل هذا الكتاب العظيم! < br /> وقد قال لي من أثق به في المصادر والمخطوطات: أن الكتاب كامل وأنه طبع في هذين الجزئين.< br /> أحدثت جهود القصيمي آثارا طيبة في نفوس العلماء والمفكرين المناصرين لدعوة الحق فقال في حقه فضيلة الاستاذ الشيخ حسن القاياني" مجلة المقتطف -العدد 10 فبراير 1947":< br />( معسكر الاصلاح في الشرق، قلبه هو السيد القصيمي نزيل القاهرة اليوم، نجدي في جبته < br /> وقبائه، وصمادته وعقاله، إذا اكتحلت به عيناك لأول التماحته، قلت: زعيم من زعماء العشائر النجدية، تخلف عن عشيرته، لبعض طيته، حتى إذا جلست إليه فأصغيت إلى حديثه الطيب أصغيت الى عالم بحر يفهق بعلم ديني واجتماعي، تعرفت إلى العلم النجدي القصيمي، فجلست إليه مرة ومرة، ثم شاهدته كرة، فناهيك منه داعية إصلاح، أكثر ما يلهج به الشرق وأدواؤه وجهله ودواؤه،< br /> لم أقض العجب حين شهدت القصيمي من عربي في شمائله، ملتف في شملته، يروعك منه عالم في مدرسته، كاد يحيلني شرقياً بغيرته الشرقية، وقد بنيت مصرياً، حيا الله السيد القصيمي، ما أصدق نظرته إلىالحياة وأبعد مرماه في الهداية).< br /> وقال أيضاً في مدح القصيمي الاستاذ الجليل الشيخ (عبد الظاهر أبو السمح) أمام المسجد الحرام وخطيبه ومدير دار الحديث بمكة:

ألا في الله ماخط اليراع .... لنصر الدين واحتدم الصراع < br /> صراع لا يماثله صراع .... تميد به الأباطح والتلاع < br /> صراع بين إسلام وكفر .... يقوم به القصيمي الشجاع< br /> خبير بالبطولة عبقري .... له في العلم والبرهان باع < br /> يقول الحق لا يخشى ملاماً .... وذلك عنده نعم المتاع< br /> يريك صراعه أسداً هصوراً .... له في خصمه أمر مطاع< br /> كأن بيانه سيل أتيّ .... تفيض به المسالك والبقاع< br /> لقد أحسنت في رد عليهم .... وجئتهم بمالا يستطاع< br />( الى آخر القصيدة ....... والقصيدة طويلة)

وقال في حقه - متأسفاً على إلحاده - الشيخ (ابن عقيل الظاهري):< br />( أرجو له في شخصه أن يهديه الله للإيمان قبل الغرغرة، فتكون خاتمته حسنة إن شاء الله، فإن هذا الرجل الذي ألف " الصراع بين الإسلام والوثنية " ممن يؤسف له على الكفر).< br /> هذا هو أبو محمد عبدالله القصيمي قبل أن يتحول من دائرة الإسلام الى خارجها، وقد ألف القصيمي مجموعة كتب قبل إلحاده ومجاهرته بذلك، ومنها:< br />(1) الصراع بين الإسلام والوثنية. (وهو من أشهر كتبه قبل التحول) < br />(2) البروق النجدية في اكتساح الظلمات الدجوية.< br />( وهو كتاب يرد فيه على من يدعي جواز التوسل بالبشر) < br />(3) مشكلات الأحاديث النبوية

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير