تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وبيانها.< br />( وهو كتاب يرد فيه على علماء المادة والملاحدة، ويبين أن لا تناقض بين الأحاديث النبيوية والعلم الحديث!) < br />(4) الفصل الحاسم بين الوهابيين ومخالفيهم.< br />(5) شيوخ الأزهر.< br />(6) الثورة الوهابية.< br />(7) نقد كتاب (حياة محمد).

والسؤال المهم هو / ما هو السبب الحقيقي وراء هذه الإنتكاسة لطالب علم متميز كان يرجى له أن يكون من العلماء والمفكرين الكبار؟

هل كان السبب الحقيقي وراء إنتكاسته هو غروره؟ هل هذا سبب مقنع؟ < br /> هل كانت هذه الإنتكاسه فجأة وتكون بعلم الحساب إنتقال عكسي 180%؟ < br /> أم هي عملية إنتقال بطيئة وبشكل تدرجي، ولم يظهر منها إلا نتائجها المخيفة والتي أعلن عنها صاحبها في كتابه (هذه هي الأغلال)؟ < br /> أم أن الشك موجود عند غيره من العلماء ولكن القصيمي أبى الخنوع والركوع لسلطان الخرافة فأعلن الثورة وبدأ التمرد؟ < br /> وعلى هذا يكون جميع العلماء شكاكا! ويكون القصيمي أشجعهم فقط؟! < br /> هل كان القصيمي مقتنعاً فعلاً بإلحاده وببطلان الأديان؟ < br /> أم هي ردة فعل عكسية حمقاء كانت نتيجة ضغوط نفسية متراكمة عند القصيمي؟ < br /> وهل كان القصيمي مقتنعاً فعلاً - قبل إلحاده وأيام دفاعه عن الإسلام - بتدينه وإيمانه؟ < br /> أم أنه في الأصل غير مقتنع! بل كانت المسألة بالنسبة له ولغيره مسألة وراثة، والخروج عن الموروث عار والعار فضيحة، والفضيحة حرمان، فالأفضل مغالبة الوساوس الشيطانية والركون الى التقاليد الموروثة؟ < br /> هناك آراء متفاوته ومتضاربة أحياناً حول الأسباب الحقيقية وراء هذه الظاهرة الإلحادية القصيمية المتمثلة في شخص (عبدالله القصيمي القصيمي)! < br /> ولا أزعم أنني سأحصل على نتائج يقنية أو حتى أولية .. فقط ما سأعمله هو محاولة الفهم والتقريب لا غير!!!

( الرأي الأول):< br /> مفاده أنه يستحيل أن ينقلب متدين متمسك إلى ملحد مرة واحدة؛ كما يستحيل أن ينتقل البندول من أقصى اليمين إلى أصى اليسار دفعة واحدة، لا بد من التدرج ولا بد من الاستدراج.< br /> وعلى هذه النظرية يكون القصيمي بدأ مخلصا لدينه موقناً لعقيدته، لكنه مع الزمن بدأ يتساقط أمام سلطان الشك وبريق الريب والزيغ، وظلت بذرة الشك كامنة حتى استحكمت وتمكنت فيه جيداً فأعلن إلحاده، بعد أن اجتثت تلك البذور ما بقي في قلبه من إيمان!

يقول الأستاذ عبدالله بن علي بن يابس (وهو صديق القصيمي وصاحبه في أسفاره) محدثاً عن حالة القصيمي ما نصه:< br />( كان القصيمي منذ أكثر من خمسة عشر عاماً تقريباً، يجادل في البديهيات الدينية، حتى أشتهر بكثرة جدله في الأمور الضرورية، وحتى كان يجادل بعض جلسائه في وجود نفسه، وحدثني صديق حميم من العلماء الأفاضل قال: كان القصيمي يأتي إليّ منذ خمسة عشر سنة تقريباً ويصرح لي بأنه تعتريه الشكوك إذا جن الليل، فيسخن جسمه، ويطير النوم من أجفانه. < br /> قال: وكان يجادلني في الله، وفي النبي محمد، وكان يمتلأ بغضاً له وأحتقاراً، وكنت أجيء لزيارتكم فأجده يقرأ في صحيح مسلم مع بعض الأخوان، فترجع نفسي قائلة: لعلها وساوس وليست عقائد).< br /> فهذا الرأي يبين لنا أن القصيمي كان مع دفاعه عن الإسلام وأهله كانت تأتيه نوازع شيطانية، ووساوس، فتكدر عليه صفو الحياة وتسخن جسمه النحيل، وتطير من

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير