تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[أفضل طبعات جامع العلوم والحكم]

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[28 - 02 - 05, 11:06 م]ـ

الأخوة الأكارم ..

عندى طبعة لجامع العلوم والحكم

طبعتها مكتبة الصفا وبتحقيق وليد سلامه

ولكن هى كثيرة الأخطاء واقتصر دور المحقق فيها

على عزو الأحاديث

مثلا إذا كان الحديث فى الترمذى يقول: صحيح الترمذى

ويأتى بالرقم أويقول: ضعيف سنن الترمذى أو انظر الضعيفة

وهكذا من دون بحوث أو فوائد

فما هى أفضل طبعات هذا الكتاب ومن هو محققها؟

أريد الجواب بسرعة لو تكرمتم

ـ[الحنبلي السلفي]ــــــــ[28 - 02 - 05, 11:17 م]ـ

بعة الرسالة بتحقيق شعيب الأرناؤوط جيدة وطبعة الأحمدي أبي النور التي طبعتها وزارة الشؤون الإسلامية بمصر لاباس بها وكذلك طبعة دار ابن الجوزي بتحقيق شيخنا طارق بن عوض الله.

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[01 - 03 - 05, 01:22 ص]ـ

دار الصفا هذه عليهم من الله ما يستحقون.

وقد طبع الكتاب في دار ابن رجب بتقديم الشيخ العدوي وتحقسق اثنين من الإخوة.

والطبعة جيدة عموما وفيها تصحيفات.

ـ[الأجهوري]ــــــــ[01 - 03 - 05, 04:08 ص]ـ

لا شك عندي على الإطلاق أن أحسن هذه الطبعات هي طبعة الدكتور محمد الأحمدي أبو النور وزير الأوقاف المصري سابقا وذلك لأنه اهتم فيه بتصحيح المتن بمراجعته على عدة أصول خطية فقام بإصلاح الكثير من الأخطاء الفاحشة في الطبعات السابقة وقام بتخريج الأحاديث تخريج متوسط مناسب لحجم الكتاب وأحيانا ينقل أحكام الشيخ الألباني رحمه الله وأظن أنه كان أول أزهري في مصر ينقل عن الشيخ الألباني في وقت كانت كتب الشيخ فيه غير منتشرة بعد في مصر وكذلك له عليه تعليقات مفيدة في عدة مواطن وهو كذلك يهتم بتخريخ الآثار التي يوردها ابن رجب عن السلف.

هذه الطبعة طبعت قديما بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية وقمت بطبعها حديثا دار السلام بالقاهرة في 3 أجزاء في مجلد واحد ضخم

والله أعلم

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[01 - 03 - 05, 10:27 م]ـ

بارك الله فى كل لإخوة

على كل هذه الإفادات

ولكن أخى أبا المقداد - أعزك الله - ماذا

تقصد بقولك:دار الصفا هذه عليهم من الله ما يستحقون؟

ـ[أبو وكيع الغمري]ــــــــ[05 - 03 - 05, 11:27 م]ـ

المقصود أخي الحبيب (محمد محمود) .. هو " أنهم أقرب للتجارة منهم الى العلم " .. و هذا أخف ما يقال فيهم .. و لعلك تستفيد أخي الفاضل اذا سألت عن أفضل الطبعات قبل الشراء .. فستوفِّر مالك الذي لا ينبغي انفاقه لمثل هذه الدور (ابتسامة) .. و أنفس طبعة للكتاب _ في رأيي _ طبعة مكتبة الرسالة .. و تليها طبعة الشيخ طارق عوض الله حفظه الله .. أما طبعة وزير الأوقاف السابق فلم أرها .. و لعلها تكون أفضل من سابقتيها .. و الله أعلم .. و الحمد لله.

ـ[محمد محمود الشنقيطى]ــــــــ[06 - 03 - 05, 10:53 م]ـ

أخى أبا وكيع ... نفع الله بكم

أنا دائما ألاحظ بعض الأخطاء الغير مقبولة أحيانا

حتى أن الإنسن يحس -كما قلت - أن هناك نوعا

من الإهمال والتقصير فى طبعات هذه المكتبة.

أما محققوها فلا يتعدا دورهم ما ذكرته فى الأول

وأخيرا .. سأعتمد نصيحتك فى شراء الكتب فلا غبار عليها

ـ[أبو صهيب]ــــــــ[08 - 03 - 05, 11:36 م]ـ

لم أر طبعة قد تعب عليها من حيث ضبط النص فمثلا حديث ابن مسعود كل ما وقع تحت يدي تتابعوا على ذكر لفظ في الحديث ليس منه وهو قوله: يجمع أحدكم خلقه في بطن .. أربعين يوما) كلهم زادوا هنا كلمة نطفة وليست من الحديث ولا في شيء من الكتب الستة

ـ[الأجهوري]ــــــــ[09 - 03 - 05, 12:23 ص]ـ

فمثلا حديث ابن مسعود كل ما وقع تحت يدي تتابعوا على ذكر لفظ في الحديث ليس منه وهو قوله: يجمع أحدكم خلقه في بطن .. أربعين يوما) كلهم زادوا هنا كلمة نطفة وليست من الحديث ولا في شيء من الكتب الستة

هذا عجيب!!!!

لأنه من المعلوم بين العلماء والطلبة أن هذه هي رواية الإمام النووي لهذا الحديث في كتابه الأربعين حتى رأينا بعض العلماء ينسب هذا اللفظ فقط للأربعين للنووي.

والإمام النووي لا ينقل من طبعات الكتب الستة التي تباع في المكتبات اليوم!!!!! لاشك في ذلك!!!! بل هو إمام حافظ صاحب رواية متصلة بكتب السنة التي قد تختلف نسخها بين الحفاظ اختلافا بينا في زيادة لفظ أو إنقاص لفظ.

اعتبر ذلك بـ: الطبعة السلطانية لصحيح البخاري وهي بعض مما كتبه الحافظ اليونيني رحمه الله من اختلافات الصحيح.

واعتبره أيضا بـ: اختلافات النسخ المثبتة على هامش صحيح مسلم طبع الآستانة.

واعتبره أيضا بـ: اختلافات نسخ السنن لأبي داود التي أثبتها الشيخ خليل السهارنفوري في شرحه.

يتبين لك صدق ما أقول.

ولذا نرى علماءنا المعاصرين الأثبات حينما يخرّجون أحاديث كتاب أحد الحفاظ أمثال: الذهبي وابن حجر وابن كثير وغيرهم ..... لا يعترضون على اختلاف ألفاظهم بما ذكرت بل يقولون: لعله كتبه من حفظه أو عنده أصل مختلف عن المطبوع من الكتاب الفلاني.

يعني: محافظة على متن الكتاب مع التنبيه على الاختلافات مع المطبوع ...... وهذا شيء كبير زكثير في كتب العلماء لا ينحصر بمثال

بل نرى بعض المحققين من المعاصرين يصلح ويصوب نص حديث في المطبوع عن طريق حكاية أحد الحفاظ له بلفظ آخر!!!! ترى ماذا كان يحدث لو فكر كما فكرت ....

وطباعة الأربعين بهذا اللفظ علامة الضبط والعناية والأمانة من الطابعين ولو وجدت من طبعه غير ذلك فاعلم أنه دعي دخيل على هذا الفن.

وإنما عادة العلماء: الحفاظ على ألفاظ أحاديث الكتاب مع التنبيه في الهامش وهذا ما صنعه كثير من المحققين للأربعين ومن محققي جامع العلوم والحكم نبهوا فقط في الهامش. وبخاصة عن الحديث المذكور.

ولا يعنيني هنا صحة زيادة هذه الكلمة عند النووي من عدمها فهذا الأمر له رجاله وفرسانه من مدققي المخطوطات والمقارنين بين اختلاف النسخ التي عنها المطبوع .... وإنما يعنيني القاعدة.

وأردت التنبيه هنا على ذلك لأني رأيت الكثير من الإخوة هنا شغب بهذا الحديث بالذات على طبعات كتاب الأربعين وشروحه وبيان عدم ضبطها

والخلاصة أن هذا المسلك غير صحيح لما سبق.

والله أعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير