[الشيخ مصطفى صبري يرحمه الله مؤلف كتاب (موقف العقل والعلم من رب العالمين)]
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[05 - 03 - 05, 02:07 ص]ـ
كتاب (موقف العقل والعلم من رب العالمين)
ماهي عقيدته؟
هل هو على منهج السلف في العقيدة؟
ـ[محمد الناصري]ــــــــ[05 - 03 - 05, 02:20 ص]ـ
الشيخ رحمه الله أشعري العقيدة.وقد أنزت في ذلك رسالة علمية بدار العلوم جامعة القاهرة.
وأما كتابه فمن خير الكتب وأعلاها في الذود عن شرعة المصطفى صلى الله عليه وسلم وكشف شبه العصرانيين والآرائيين.
ـ[ابن المبارك]ــــــــ[05 - 03 - 05, 02:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا وأحسن اليك يا شيخ مصطفى على هذا الجواب الوافي
ـ[د. هشام عزمي]ــــــــ[05 - 03 - 05, 05:03 ص]ـ
أشعري أم ماتريدي يا أخي؟
كنت أحسبه - رحمه الله - ماتريديًا كباقي الأتراك!
و كيف أحصل على هذا الكتاب في مصر لأن لي عدة أعوام أبحث عنه و لا أجده؟؟
ـ[طويلبة علم]ــــــــ[05 - 03 - 05, 08:49 ص]ـ
الكاتب: عبدالله الطنطاوي
الشيخ مصطفى صبري .. آخر شيوخ الإسلام وفاة
حياته:
ولد مصطفى صبري في قرية (توقاد) بالأناضول في 12/ 3/1286هـ في أسرة محافظة على دينها، محبة للعلم الشرعي، يرنو سيدها إلى ولده مصطفى، فيطالع فيه علامات النجابة والذكاء، فيتطلع إلى أن يكون هذا الفتى عالماً كبيراً من علماء الإسلام.
تلقى الطفل علومه الأولية في قريته الصغيرة، وحفظ القرآن الكريم في العاشرة من عمره، ولفت ذكاؤه انتباه شيوخه الذين قالوا لأبيه أحمد أفندي: إن ابنك هذا ذو عقل نير، وصاحب موهبة فذة، فلا بد من أن ترسله إلى (قيصرية). ولبى الولد نداء معلمي ولده، وأرسله إلى مدينة (قيصرية) لمتابعة تعليمه، وهي مدينة مشهور بعلمائها الكثر، وهناك تعلم العلوم العربية، والعلوم الشرعية، كما تعلم المنطق وأصول المناظرة والوعظ.
ثم انتقل إلى الآستانة لاستكمال تعليمه في جامع السلطان محمد الفاتح، وتلقى العلوم الشرعية والعربية على أيدي الشيخين العالمين، محمد عاطف بك الإستانبولي، وأحمد عاصم أفندي، وأعجب الشيخان بهذا الشاب وذكائه الحاد، وبجده ونشاطه، وبجرأته الأدبية في طرح أفكاره، وبلغ الأمر بالشيخ أحمد عاصم أفندي أن يزوجه ابنته (ألفية هانم) لما وجد فيه من مزايا لم يجدها مجتمعة في غيره من تلاميذه الكثر، وذلك بعد نجاحه في امتحان التخرج، وحصوله على إجازة التدريس في جامع محمد الفاتح، عام 1307هـ.
وظائفه:
1 - تم تعيين الشيخ مصطفى صبري مدرساً في جامع الفاتح، بعيد تخرجه وحصوله على الإجازة في التدريس وهو في الثانية والعشرين من العمر، وكان جامع الفاتح أكبر جامعة إسلامية في الآستانة آنذاك، ومنصب التدريس فيه منصب مرموق يتطلع إليه العلماء من سائر أنحاء البلاد، وقد فاز في الامتحان، وكان الأول على ثلاثين عالماً من أصل ثلاثة مئة عالم تقدموا لهذه الوظيفة، وكان أصغر الفائزين سناً.
كان الشيخ مصطفى من أنجح الأساتذة الشيوخ في التدريس فقد بهر تلاميذه بسعة اطلاعه، وتبحره في شتى العلوم، وبطريقته البارعة في التدريس، فذاع صيته، وأقبل عليه الطلاب والعلماء، يحاورونه، ويسألونه، ويستفيدون من علمه وفهمه، واستكتبته الصحف والمجلات، وبرز للناس كاتباً بليغاً، ومفكراً عميقاً، ومحاوراً لامعاً، ومجادلاً لا يغلب، وقد منح الإجازة العلمية لأكثر من خمسين طالباً.
2 - صار إمام الدرس السلطاني الخاص، وهو الدرس الذي كان يحضره السلطان العثماني شخصياً في أحد جوامع إستانبول السلطانية، ويحشر معه كبار الأعوان والعلماء، ويلقي الدرس أعلم العلماء، وقد عينه السلطان عبدالحميد في هذا المنصب لشدة إعجابه بعلمه، سنة 1316هـ.
3 - في عام 1317هـ عين في قصر يلدز (قصر السلطان عبدالحميد) بوظيفة مدير القلم السلطاني الخاص، ونال في هذه المرحلة عدداً من الأوسمة والميداليات.
4 - بعد ذلك بمدة قصيرة عين أميناً لمكتبة يلدز، وقد وجد الشيخ مصطفى صبري ضالته في هذه المكتبة التي طالما بحث عنها، فقد كانت غنية بالمخطوطات وكتب التراث الإسلامي، فأكب عليها، وأفاد منها علماً غزيراً جعله في عيون معاصريه بحراً لا ساحل له.
¥