[نوادر الأصول مسندا مطبوع!]
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[06 - 03 - 05, 08:02 ص]ـ
أخبرني أحد علماء دمشق أن نوادر الأصول للحكيم الترمذي قد طبع مسندا وتوجد نسخة منه في مكتبة معهد الفتح
هل من معلومات عن هذه الطبعة؟
ـ[خالد الأنصاري]ــــــــ[06 - 03 - 05, 11:29 ص]ـ
الذي أعلمه ـ والله أعلم ـ بأن الكتاب تحت الطبع.
ـ[أفضل رجاء]ــــــــ[29 - 01 - 06, 10:10 م]ـ
أعتقد أن للكتاب طبعات، حقق إحداها السيد مصطفى عبد القادر عطا، نشرتها دار الكتب العلمية عام 1992، والثانية نشرتها دار الجيل اللبنانية سنة 1992 كذلك بتحقيق الدكتور عبد الرحمن عميرة. غير أن أولاهما تعتورها ثغرات تتراوح بين الكلمة والجملة وحتى ما يزيد أحيانا على الصفحة. فهل يسمى هذا تحقيقا؟
ولم تخل الثانية من بعض التشويهات، رغم ما يبدو فيها من جهد مبذول. نسأل الله أن يقيض لهذا الكتاب - الذي يعتبر مصدرًا لكثير من كتب الحديث الشريف- من يقوم بتحقيقه تحقيقا علميا، وبنشره بإحدى دور النشر، التي يكون همها بالأساس إبرازُ ثرات الإسلام في حُلة لائقة، وتحقيق حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم بصورة تُرضي جميعَ المهتمين بسنته وشمائله عليه السلام.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[30 - 01 - 06, 01:41 ص]ـ
((نوادر الأصول)) المسند لم يطبع، والمختصر الموجود لا يشكل ربع الكتاب الأصلي إذ أن المُختصِر حذف كثيرا من كلام الحكيم إضافة لما حذف من أسانيد وأحاديث، والنسخ المسندة منه أيضا في بعضها اختصار وتصرف، ونحن نقوم بتحقيقة على خمس نسخ خطية نسأل الله أن يوفقنا لإتمامه.
ـ[أبو محمد الإفريقي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 06:31 ص]ـ
جزاك الله خيرا يا شيخ خالد
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[31 - 01 - 06, 04:54 ص]ـ
إن شاء الله قريبا سأضع بعض الأجزاء أو الأبواب من الكتاب في الملتقى
ـ[أفضل رجاء]ــــــــ[31 - 01 - 06, 12:40 م]ـ
أعانك الله يا أبا الحسين خالد، وأمدك بالصحة والعافية، وهيأ لك ظروفا جيدة لإتمام التحقيق.
ـ[أبو الحسين]ــــــــ[01 - 02 - 06, 05:07 م]ـ
أوراق من النسخ الأولي لنوادر الأصول:
الأصل الحادي والعشرون:
119 - حدثنا أبو سنان قال: حدثنا عبد الله بن صالح قال: حدثنا معاوية بن صالح، عن حلب بن يزيد بن ميسرة قال: سمعت أم الدرداء تقول: (سمعتُ أبا الدرداء رضى الله عنه يقول) (): سمعت أبا القاسم r وما سمعته يكفيه قبلها ولا بعدها يقول: ((إنَّ الله قال: يا عيسى إنِّي باعتٌ منْ بعدك أمَّةً إنْ أصابهمُ ما يحبُّون حمدوا وشكروا وإنْ أصابهم ما يكرهون صبروا واحتسبوا ولا حلم ولا علم. قال يا ربِّ وكيف يكونُ هذا لهم ولا حلم ولا علم قال: أعطيهم من حلمي ومنْ علمي)).
قال أبو عبد الله: فهذه أمة مختصة بالوسائل من بين الأمم محبوة بالكرامات مقربة بالهدايا محظوظة من الولايات ولى الله هدائتهم وتأديبهم وقرب منازلهم ورفع منقلبهم في عليها الدرجات، مسمون في التوراة: صفوة الرحمن، وفي الإنجيل حكماء علماء أبرار أتقياء كأنهم في الفقه أنبياء، وفي القرآن آمة وسطا، أي: عدلاً. وشهد الله في الأنبياء الموقف على الأمم، و] خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ [[آل عمران: 110] والمنادون بجانب طور سيناء يا أمة أحمد سبقت لكم رحمتي غضبي أعطيتكم قبل أن تسألوني وغفرت لكم قبل أن تستغفروني وأجبتكم قبل أن تدعوني، وهو قوله] وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا [[القصص: 46]، و] يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ [[الفتح:29]] أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ [[الفتح: 29] ((غر محجلون، غر من السجود محجلون من الوضوء)).
وهو قوله جل جلاله] سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ [[الفتح: 29].
¥