ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 03 - 05, 07:08 م]ـ
الشيخ الكريم عبد الله المزروع
ما رأيكم بكتاب بهجة الناظرين لسليم الهلالي
فأظن ان فكرته قريبة من شرحكم
لي عليه تحفظات منها:
1 - نقده للشروح التي تقدمت عمله، مع أنه استفاد منها دون أن ينبِّه على ذلك؛ بل تجاهلها!
2 - ما أقوم بعمله هو أوسع من كتابه المذكور.
3 - هاك إحدى الطرائف:
ساق النووي حديث أنس في الثلاثة الذين سألوا أزواج النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - عن عمله فكأنهم تقالوها قال: فجاء رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - إليهم فقال: " أنتهم الذين قلتم كذا وكذا ... الحديث.
فجاء الهلالي وذكر من فوائد الحديث:
استحباب تقديم الحمد والثناء على الله عند إلقاء مسائل العلم، وبيان أحكام المكلفين، وإزالة الشبهة عن المجتهدين!!
ووالله لقد أعيتني هذه الفائدة من أين استفادها الهلالي حتى رجعت إلى شروح الحديث فوجدت النووي ذكرها لمجيء روايةٍ ذكرها مسلم في صحيحه أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - قام فحمد الله وأثنى عليه ... !
4 - ثم ما ادَّعاه في منهج الشرح غير الحقيقة والواقع!
إلى غير ذلك من الملحوظات ..
وليس هذا موضع الكلام عن شرحه؛ والله أعلم.
ـ[حامد الحنبلي]ــــــــ[31 - 03 - 05, 07:17 م]ـ
بارك الله فيك
كتب الشيخ المذكور عموماً لا أحب الرجوع إليها إلا للحاجة
ـ[أبو عبدالرحمن بن أحمد]ــــــــ[31 - 03 - 05, 07:48 م]ـ
شيختا المزروع ما ذكرته عن شرح الشيخ الهلالي يرغب في مطالعته، و إن كان لا يعزو الفائدة لصحابها فهذا حسابه على الله، لكن هل هناك ملاحظات منهجية على الشرح، وكذا شرح الشيخ ابن عثيمين على الرياض أما من قال أنه للعوام!!! سبحان الله ما أرفع طبقة هؤلاء العوام
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[31 - 03 - 05, 09:50 م]ـ
قارن كلام الهلالي في عمله على الكتاب بحقيقة العمل ترى الملحوظات،
وكذلك الطرفة التي ذكرتها لها مثيلات، فهذا الرجل ينقل بدون أن يعرف ماذا ينقل؛ فأين هذه الفائدة المذكورة أعلاه من نصِّ الحديث الذي ذكره النووي في رياض الصالحين؟!
أيضاً لم يخلو كتابه من همز فلان، والتعريض بعلان!
وسأعطيك مثالاً آخر للفائدة:
الثاني: عن ابن مسعود ـ رضي الله عنه ـ أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: " ما من نبي بعثه الله في أمة قبلي , إلا كان له من أمته حواريون وأصحاب يأخذون بسنته , ويقتدرون بأمره , ثم إنها تخلف من بعدهم خلوف؛ يقولون ما لا يفعلون , ويفعلون ما لا يؤمرون , فمن جاهدهم بيده فهو مؤمن , ومن جاهدهم بلسانه فهو مؤمن , ومن جاهدهم بقلبه فهو مؤمن , وليس وراء ذلك من الإيمان حبة خردل " رواه مسلم.
تخريج الحديث:
الحديث أخرجه مسلم في صحيحه , برقم (50).
وقد وقع في طبعه الألباني ـ رحمه الله ـ تقديم القلب على اللسان في الحديث , وتبعه على هذا الوهم سليم الهلالي , ومن ثم علي الحلبي!!.
أما في نسخة ابن علان ـ رحمه الله ـ فقد جاءت على الصواب.
وقد راجعت عدة نسخ من صحيح مسلم , وشروحه؛ فلم أجد التقديم المذكور؛ بل راجعت ما تيسر من كتب الحديث , فلم أعثر على هذا الوهم.
فأين التحقيق والشرح ... بل أين الرواية والدراية (والرعاية؟!) التي وضعت على غلاف المجلد؟!
وخذ طرفةً أخرى:
6 - وَعَنْ أَبِي إِسْحَاقَ سَعْدِ بْنِ أبِي وَقَاصٍ مَالِكِ بْنِ أُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بن زُهْرَةَ بْنِ كِلاَبِ بْنِ مُرَّةَ بْنِ كَعْبِ بْنِ لُؤَيّ الْقُرَشِي الزُهْرِيّ – رَضيَ الله عَنْهُ –، أَحَدِ الْعَشَرَةَ الْمَشْهُودِ لَهُمْ بِالْجَنَّة، - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ –، قَالَ: "جَاءني رَسُولُ اللَّهِ – صلى الله عليه وسلم – يَعُودُنِي عَامَ حَجَةِ الْوَدَاعِ مِنْ وَجَعٍ اشْتدَّ بِي، فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! إِنَي قَدْ بَلَغَ بِي مِنَ الْوَجَعِ مَا تَرَى، وَأنَا ذُو مَالٍ، وَلاَ يَرِثُنِي إِلاَّ ابْنَةٌ لِي، أَفَأَتَصَدَّقُ بِثُلُثَيْ مَالِي؟ قَالَ: " لا "، قُلْتُ: فَالشَّطْرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: " لا "، قُلْتُ: فَالثُّلُثُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " الثُلُثُ؛ وَالثُلُثُ كَثِيرٌ – أَوْ كَبِيرٌ –؛ إِنَّكَ إنْ تَذَرْ وَرَثتَكَ أَغْنِيَاءَ خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَذَرَهُمْ عَالَةً يَتكَفَّفُونَ النَاسَ، وَإِنَّكَ لَنْ تُنْفِقَ نَفَقَةً تَبْتَغِي بِهَا وَجْهَ الله؛ إلاَّ أُجرْتَ عَلَيْهَا؛ حَتَّى مَا تَجْعَلُ فِي فِيِّ امْرَأَتِك ". قَالَ: فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ! أُخَلَّفُ بَعْدَ أَصْحَابِي؟ قَالَ: " إِنَّكَ لَنْ تُخَلَّفَ، فَتَعْمَلَ عَمَلاً تَبْتَغِي بِهِ وَجْهَ اللَّه؛ إِلا ازْدَدْتَ بِهِ دَرَجَةً وَرِفْعَةً، وَلَعَلَّكَ أَنْ تُخَلَّفَ؛ حَتَى يَنْتَفَعَ بِكَ أَقْوَامٌ وَيُضَرَّ بِكَ آخَرُونَ!. اللَّهُمَّ أَمْضِ لأَصْحَابِي هجْرَتَهُم، وَلاَ تَرُدَّهُمْ عَلَى أَعْقَابِهِمْ، لكِنِ الْبَائسُ سَعْدُ بْنُ خَوْلَةَ " يَرْثي لَهُ رَسُولَ اللَّهِ – صَلَّى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَّمَ – أَنْ مَاتَ بِمَكَّةَ. مُتفَقٌ عَلَيْهِ.
من فوائد هذا الحديث عند الهلالي:
جواز وضع اليد على جبهة المريض، ومسح وجهه، ومسح العضو الذي يؤلمه، والفسح له في طول العمر.
فأسألك - أخي الكريم - أن تخرج لي موضع هذه الفائدة من هذا الحديث؟!
أما شرح الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - فمن هذه الملحوظات:
1 - الشيخ لم يشرح الكتاب كاملاً.
2 - استطراد الشيخ في بعض المواضع، والخروج عن المقصود من الباب والحديث ... ، وفي المقابل إغفال بعض الأحاديث من الكلام.
3 - الترتيب في المعلومات ...
وإليك - أخي الكريم - نموذجاً وضعته سابقاً لأحد الإخوة في الملتقى لشرح حديث من رياض الصالحين، فقارن بين عملي وعمل الهلالي،و هو على الرابط هذا:
أريد فقه الحديث: "إن في المدينة أقوام ما وطئتم موطأ إلا كانوا معكم .. "! ( http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=28224)
¥