تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو العالية]ــــــــ[06 - 09 - 06, 01:34 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

ولراقم هذه الأسطر:

1_ الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية. تقديم ثلة من كبار العلماء، وراجعه وعلق عليه وقدَّم له أ. د. عمر الأشقر. دار النفائس _ الأردن

2_ وداعاً رمضان. ضمن كتاب (أنوار رمضانية بين يديك الجزء الثاني) دار العلوم _ الأردن

3_ إبطال التنديد بإختصار شرح التوحيد. لابن عتيق رحمه الله (يطبع كاملاً لأول مرة) تحت الطبع.

4_ خلاصة الكلام على عمدة الأحكام. للشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله (قيد التنضيد)

وغيرها

فأسأل الله التوفيق، والإخلاص في القول والعمل.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[06 - 09 - 06, 02:38 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

ولراقم هذه الأسطر:

1_ الرقية الشرعية من الكتاب والسنة النبوية. تقديم ثلة من كبار العلماء، وراجعه وعلق عليه وقدَّم له أ. د. عمر الأشقر. دار النفائس _ الأردن

2_ وداعاً رمضان. ضمن كتاب (أنوار رمضانية بين يديك الجزء الثاني) دار العلوم _ الأردن

3_ إبطال التنديد بإختصار شرح التوحيد. لابن عتيق رحمه الله (يطبع كاملاً لأول مرة) تحت الطبع.

4_ خلاصة الكلام على عمدة الأحكام. للشيخ فيصل آل مبارك رحمه الله (قيد التنضيد)

وغيرها

فأسأل الله التوفيق، والإخلاص في القول والعمل.

بارك الله في جهودك.

هل تعني أن طبعة الشايع - وفقه الله - غير كاملة أم ماذا؟ لأني قد وجدتُ في بعض المواضع من تحقيق الشايع سقطاً؟

ـ[أبو العالية]ــــــــ[06 - 09 - 06, 03:55 م]ـ

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد ..

نعم طبع الشيخ الشايع جزاه الله خيراً فيها سقط، وقد أبنتُ عن هذا في نسختي، وعتبي على الشيخ أنه لم يضبط منهج التحقيق في عمله؛

فالشيخ غفر الله له يكاد يكون قد اعتمد نسخة شيخه الشيخ اسماعيل وصوَّب بعض المواطن بما يوافق المخطوط وهي يسيرة جداً، وإلا فكم هي المفارقات والاختلافات بين المخطوط وطبعة شيخه التي اعتمدها وقد تجاوزت عن المئتين؟ فهل يقبل قوله في مقدمة تحقيقه في (عملي::) أن يقول: اعتمدت المخطوط أصلاً؟!!

ثم إن هناك إلحاقات في الهوامش لم يُدخلها عفا الله عنه وقد أشار الناسخ ووضع علامة الإلحاق في صلب النص؛ مما هو مشهور في التحقيق مما يجب إدخاله؛ فلم يعتني بذلك. سامحه الله، وعليه فأصبحت النسخة ناقصة ولو قارن مع التيسير لوجد صحة ذلك.

على كلٍّ جزاه الله خيراً، وليُعلَم أن هذا القول لا يُعدُّ البتة طعناً في حرص الشيخ وحبه للخير وفقه الله، ولكن كل يجود بما عنده وبما اجتهد عليه؛ فنفع الله به ولا حرمه الأجر والثواب.

وكنت أتمنى أن يعتني به الشيخ اعتناءً كبيراً، ولكن قدر الله وماشاء فعل.

ونصحي لإخواننا المحققين:أن لا يستعجلوا في إخراج الكتب، ولكن ليراجعوا ويضبطوا ويدققوا من أول طبعة، وكفانا إرهاقاً على طلبة العلم بتعدد الطبعات بزعم المزيدة والمنقحة وهرطقاتها العابثة.

فإتقان العمل، وضبط الجهد، والتريث المفيد أحب إلى الله من العجلة ومن ثم الندامة.

والله أعلم.

ـ[ماهر]ــــــــ[06 - 09 - 06, 04:24 م]ـ

إن الغاية من تحقيق أي كتاب من الكتب يتعين أن تتجه إلى تقديم النص صحيحاً مطابقاً لما أراده مؤلفه، بعد توثيق نسبته ومادته مع العناية بضبطه وتوضيح مراده.

وحين ظهرت الثورة الطباعية في هذين القرنين وبدأ الناس يعنون بتحقيق المخطوطات العربية ثم نشرها ظهر رأيان في التحقيق:

الأول: رأي يرى الاختصار على إخراج نص مصححٍ مجردٍ من كل تعليق، وهذا الرأي يعتمد على عدم تضخيم الكتاب بالهوامش، وإبقاء الكتاب كما هو عليه من غير تعليقات في الهوامش.

والآخر: رأي يرى أن الأفضل توضيح النص بالتعليقات في الهوامش وهذه التعليقات تكون متنوعة ما بين تخريج للنصوص وما بين تعليقات مفيدة وموضحة فكانت الكتب المحققة التي ظهرت إلى عالم المطبوعات على نوعين:

الأول: ما خرج خالياً من كل تعليق في الهامش والاقتصار على متن الكتاب.

والآخر: ما خرج متوجاً بالتعليقات الكثيرة في الهوامش.

وهذه الكتب التي خرجت وعليها تعليقات واسعة كان منها ما فيه تعليقات

نافعة، ومنها ما أثقل بحواش لا قيمة لها، وكأن كاتبيها أرادوا مجرد تضخيم الكتاب.

والنصوص التي خرجت تتفاوت ما بين نص متقن وما بين نص رديء على حسب النسخ المستخدمة في التحقيق، وعلى مدى مقدرة المحقق إلى التوصل إلى نص سليم قويم.

فالتحقيق ينبغي أن يكون بضبط النص أولاً وترتيبه وشكل مشكله مع ذكر الفواصل التي تعين على قراءة النص وفهمه مع بذل الجهد من أجل التوصل إلى النص الذي كتبه المصنف أو أراده، وذلك باعتماد النسخ المهمة والرجوع إلى موارد المصنف ومن استقى منه، وتثبيت الاختلافات المهمة بين النسخ والترجيح بينها مع العناية الدقيقة في ذكر الاختلافات المهمة بين موارد المصنف ومن نقل عنه.

ثم التعليق ينبغي أن يكون بما يجلي النص أو ييسره من توضيح مشكل أو تقييد اسم غريب أو شرح مصطلح من المصطلحات وتخريج النصوص بأنواعها والكلام على المهم من عندها، كما يتعين الكلام على نقد الحديث أو تخريج التراجم المهمة. وبالإمكان إضافة أشياء أخرى أو إهمال بعض ما ذُكر حسب ما يراه المحقق مناسباً لقارئ النص، على أن لا يكون ذلك من باب الاهمال والتقصير.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير