تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[قريبا في المكتبات ـ إن شاء الله ـ بعض كتاب" علل الدارقطني " بتحقيق:]

ـ[عبد الرحمن السديس]ــــــــ[14 - 03 - 05, 12:04 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين وصلى الله على نبينا محمد خاتم المرسلين وآله وسلم تسليما كثيرا، أما بعد:

فهذه بشرى أزفها لكم، يا محبي السنة، وهي أنه خلال شهرين، أو نحوها ـ إن شاء الله ـ سيصدر عن دار كنوز أشبيليا

جزء من علل الدارقطني بإشراف الشيخ الدكتور علي الصياح ..

وأترككم مع مقدمة الكتاب .. بقلمه ..

(2)

بحوث وتحقيقات

طلاب وطالبات «شعبة التفسير والحديث»

قسم الثقافة الإسلامية جامعة الملك سعود

العلل الواردة في الأحاديث النبوية

للإمام أبي الحسن علي بن عمر الدار قطني

306 ـ 385 هـ

من «مسند أمِّ الفضل بنتِ حمزة» إلى «مسند خنساء بنت خدام-وهو آخر مسند في الكتاب-»

تحقيق ودراسة

طُلاّب وطالبات

مرحلة الدكتوراه (لعام 1425 - 1426) – شعبة التفسير والحديث-جامعة الملك سعود

إشراف

د. علي بن عبد الله الصيّاح

أستاذ الحديث وعلومه المساعد

1425هـ

مقدمة المشرف

د. علي الصياح

الحمدُ لله ربّ العالمين، وصلى اللهُ على عبدهِ ورسولهِ خاتمِ النبيين، وعلى آله وصحبهِ ومن تبعهم بإحسان وسلّم تسليماً كثيراً.

وبعد: فهذا التحقيق «لبعض مسانيد النساء من علل الدارقطني» العمل الثاني ضمن مشروع «بحوث وتحقيقات طلاب وطالبات شعبة التفسير والحديث- قسم الثقافة الإسلامية- جامعة الملك سعود»، وقد كان العمل الأوَّل بعنوان «التراجم الساقطة من إكمال تهذيب الكمال لمغلطاي المطبوع» قام بتحقيقه ودراسته طُلاّب وطالبات مرحلة الماجستير (لعام 1424 - 1425) – شعبة التفسير والحديث-جامعة الملك سعود- (1) وقد قلتُ في تقديمي للعمل الأوَّل: «إنَّ مقصدي من إعطاء الطُلاّب والطالبات هذا العمل تحقيق ثلاثة أمور:

الأوَّل: أن يتمرس الطلبة والطالبات على تحقيق كتب التراث، ويتقنوا هذا الفن –نظرياً وعملياً- ويباشروا مشكلاته، ويعرفوا حلولها، ويعلموا أنَّ تحقيق الكتب تحقيقاً علمياً ليس بالأمر الهيّن كما يظن بعض الناس!، بل هو من أشق الأعمال وأكبرها تَبِعَةً.

الثاني: أنّ في ضمن هذا التحقيق تكويناً متنوعاً لطالب العلم فهو: يُخرّج، ويوثق، وينقد، ويتأمل، ويراجع ... إلخ، وقد عبّر عن هذا المعنى بعض طلابي فقال: «الفائدة المهمة التي جنيتها من تحقيق هذا النص: التدرب على تحقيق المخطوطات، ومراجعة أبرز كتب الرجال، والمقارنة بين مناهجهم، خاصة الكتب الجامعة الأساسية: المتقدمة كالتاريخ للبخاري، والجرح والتعديل لابن أبي حاتم وغيرها، والمتوسطة كتاريخ بغداد للخطيب، وتاريخ دمشق لابن عساكر، والمتأخرة كتهذيب الكمال للمزي، وفروعه لمغلطاي والذهبي وابن حجر» (2)

الثالث: إخراج ما تيسر من كتب السلف، ومواصلة الجهد الذي بذله علماء أجلاء معاصرون عندهم غيرة على هذا التراث العظيم الذي خلفه لنا سلفنا الصالح».

وقد وقع الاختيار -في هذا العمل الثاني-على تحقيق «بعض مسانيد النساء من علل الدارقطني» بدءاً من نهاية الكتاب، حيثُ إنَّ الكتاب عُني به الدكتور: محفوظ الرحمن السلفي فكان موضوع رسالته العلمية-دكتوراه- «العلل الواردة في الأحاديث النبوية: مسانيد أبوبكر وعمر وعثمان وجزآن من مسند علي رضي الله عنهم» ثم إنَّ الباحث أكمل تحقيق ما قُدر له –طُبع من تحقيقه أحد عشر مجلداً عن دار طيبة، الرياض-، -حتى وافته المنية-رحمه الله رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته-.

ومنذ أن توفي المحقق ونحن نسمع من هنا وهناك أنَّ الكتاب أُكمل تحقيقه، وأنه على وشك النزول، ومرت الشهور والسنين ولم نر شيئاً!، وفي هذه الفترة طبعت كتب وأجزاء ومصنفات أقل منزلة علمية من كتاب «علل الدارقطني»!.

فقوي العزمُ على طرح الكتاب للطلاب والطالبات ليقوموا بتحقيقه ودراسته تحقيقاً للمصالح المتقدم ذكرها، وفي النية أن نستمر في تحقيقه وإخراجه سائلين المولى الإعانة والتوفيق والسداد.

وأنبه على أمور:

الأوَّل: أنَّ هناك عدداً من الباحثين يحققون الكتاب رسائل علمية، ومنهم الطالبة: وفاء الخزيم-المعيدة بقسم الثقافة الإسلامية- وقد أخذت جزءاً من «مسند أمّ سَلَمة»، وقد انتهت من تحقيقه، ويشرف عليها زميلنا الدكتور: محمد التركي-حفظه الله-، ولعل تحقيق الطالبة يطبع ضمن مشروعنا هذا –إنْ شاء الله تعالى-.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير