ـ[المستشار]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:22 ص]ـ
وكلامي السابق في أول الكلمة السابقة مباشرة بلاشك أنه مبنيٌّ على من كان الغالب عليه العبث بتراث المسلمين قصدًا، أو الجهل بطرق أخراجه ولو حَسُنَتْ نيته.
ولا يدخل في كلامي أبدًا أولئك النفر الكرام الذين وهبهم الله القدرة على الإخراج الصحيح للتراث، لكن ربما وقع أحدهم في الكبوة التي لا ينجُ منها أحدٌ.
فمثل هذه الجياد الأصيلة يُعْفَى لها عن كبوتها، وتُقال عثرتها، ويُفسح لها المجال لاستكمال سباقها المنشود.
وإلى لقاءٍ إن شاء الله.
المعارف:
العنوان الذي في آخر كلمتك الأولى لا يفتح .. لماذا؟
ـ[د. م. موراني]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:46 ص]ـ
@ المعارف وفقك الله ,
لمجرد تجنب أي حرج أود أن أنبّهك الى أنّ هناك أفراد عدة في هذا الملتقى , ان لم يكونوا فئة خاصة , ربما يعارضونك بسبب مخاطبتك لي (أخي موراني). فانتبه. (ابتسامة).
مسألة التراث ليست مسألة اخراج ما بين يدينا من الأجزاء والكتب الكاملة بل هي صيانتها أولا وترميمها وترتيبها وتكوين فهارسها على المستوى العلمي المطلوب.
غير أنني لا أود التعمق في هذا المجال اذ فهمت على فهم اليقين انني باعتباري كافرا مستشرقا لا حق لي بعناية بهذا التراث ولا دخل لي بأيدي * الغاصبة * فيه لأنّ ذلك: (التعرُّضِ لحقِّنا التراثي المورود لنا بحكم الإسلام، ورفع أيديهم الغاصبة عنه.)
كم من (الجرائم) قد ارتكبتها في ما يقرب 25 سنة مضت بجمع المخطوطات والحفاظ عليها وترتيبها!
نعم , لقد فهمت (الرسالة) جيدا. فمن هنا سأقوم بجمع المخطوطات المصورة (الآن رقميا) وبترتيبها وربما باخراجها حسب الاستطاعة , سأقوم بهذه الأعمال مستقبلا بخفية وتوار , لأنّ هذه الأعمال , كما بيّنه الشيخ بكر عبد الله أبو زيد , حفظه الله , مشكورا , هي الحفاظ والرقاب على التراث وهو أمر ليس من حقّي ......
ـ[المعارف]ــــــــ[24 - 03 - 05, 12:47 ص]ـ
اخي العنوان يفتح وقد فتح معي الآن
حاول الدخول من الرئيسية ثم ادخل رابط (مقالات) كنت اود لو ترى مطبعة الدائرة .. نعم هي ذاتها التي اخرجت هذه الأوابد من البداية وحتى يومنا هذا .. !! وتامل قليلا الفرق بينها وبين مطبعة مجلة عربية فنية!! قبل فترة طلب العلماء من الحكومة استبدالها .. قالوا لهم ان لم تعجبكم اذهبوا للبلاد العربية .. وهاك نصا آخر تحت صورة ارث بكتال رحمه الله الموجود في الدائرة .. وكفى يا عين دمعا"ثروة محمد مارمادوك بكتال تركها لدائرة المعارف العثمانية وهي عبارة عن صف احرف ترجمته الشهيرة للقرآن الكريم .. في احد المرات لم يجدوا الورق لطباعته ووجهوا عدة نداءات للدول العربية لتزويدهم بالورق الخاص بطباعة المصحف الشريف .. الا ان الرد كان سلبيا .. حتى ارسلت لهم احد الدول الأوروبية ورقا خاصا بطباعة الأنجيل بتزكية من احدى جامعاتها. "
حاول الدخول من هنا
http://almaref.tripod.com
ـ[المستشار]ــــــــ[24 - 03 - 05, 01:33 ص]ـ
لم يفتح معي العنوان رغم تكرار المحاولة، فلعل الخلل في شبكتنا.
المذكور في عنوان الموضوع (تحقيق التراث) وأنا تكلمت بناءً عن هذا، ولكن في مشاركة د. موراني تكلم عن جهة أخرى من الحفظ، وهي الترميم وغيره، وفي مشاركتك (المعارف) الأخيرة تكلمت عن الطبع.
وناقش د. موراني في قضية أخرى أيضًا، وهي حق المستشرقين في تحقيق التراث.
ولاشك أن كل هذه الجهات تحتاج إلى جهدٍ في بيانها أولاً ثم جهد في البناء والتشييد ثانيًا.
د. موراني:
فرقٌ بين أن يكون تحقيق التراث من حقك، وبين أن يجوز لك المشاركة في نشره وتحقيقه.
فالحق في تحقيق تراث المسلمين أصالة هو لأبناء المسلمين بلاشك، كما وأن الحق لك دوننا أصالةً في الكلام عن قضاياكم.
لكن يمكن تبادل المناصب في هذا بضوابطه وشروطه، وقد رأيتَ أن المستشرقين قد نشروا بعض تراث المسلمين، كما وقام بعض المسلمين بترجمة كتب غير المسلمين للعربية وأشياء أخرى.
لكن يُشْتَرَط في هذا كله الأمانة، والمستشرقون كما ذكرتُه لك مرارًا أخرجوا أشياء أحسنوا في بعضها، وأساءوا في بعضها، والحكم العام لا يلقى رواجًا.
أكرر أن المستشرقين على أصناف، فمنهم من لا نبخسه حقَّه لجهده في نشر بعض التراث أو الحفاظ عليه مثلا، ومنهم من حرَّف وزوَّر، وهذا معلومٌ لديك بلا شك.
فالحكم العام على الكل لا يلقى رواجًا.
لعل الحاصل الآن في بنود حفظ التراث:
ـ أعمال الصيانة والترميم والحفظ، ويأتي في هذا البند الكلام عن دور الحفظ وملحقاتها من طرق الحفظ والترميم وشروط التصوير وخلافه.
ـ أعمال التحقيق والنشر، ويأتي في هذا البند الكلام عن المحققين ودورهم في نشر التراث، وأفضل طرق التحقيق، وكذا دور المطابع في نشر التراث وكيفيته، وكيفية تنسيق الجهود في هذا المضمار.
ـ السوق السوداء، سواء للنسخ الخطية أو المطبوعات، ويأتي الكلام فيها عن تجارة المخطوطات وأصولها وضوابطها، وكذا حقوق المحققين ومدى تأثير هذه العملية على عملهم، وغير من الملحقات.
هذا حاصل ما تحصل لي من بنود من خلال الكلمات السابقة في الموضوع، ويمكن لـ (المعارف) فتح موضع خاص بكل بند من هذه البنود، ونذهب معه جميعًا إلى كل موضوع.
وما علينا سوى الإنفاق حسب القدرة والطاقة، والله من وراء القصد.
سالم عبد الهادي.