تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الأزهري السلفي]ــــــــ[10 - 05 - 08, 08:45 م]ـ

الحمد لله وحده ...

أستاذي الفاضل أبا تيمية ..

أحمد الله أنني لم أتنبه إلى مشاركة الشيخ سلطان العتيبي ..

فقد طيبتم قلبي بمشاركتكم خاصّة ما ذكرتموه من قول حاجي خليفة حول شرح الإمام الرافعي لمسند الشافعي.

وفي الحقيقة لم أقتن إلى الآن شرح ابن الأثير، ولكنني اقتنيت شرح الإمام الرافعي فور خروجه، وقد أغرمت بشرحه، وما فيه من نكت حديثية وفقهية.

وقلبي يهوى أن يكون الرافعي هو أول من شرح المسند، فأنا مغرم بالكتاب ومؤلفه!

ولذلك فرحت بنقلكم عن حاجي خليفة أنه شرحه (من غير سابق اطلاع له على كتاب ابن الأثير)، وقلتُ لئن كان مسبوقًا في الزمان لكنه في حكم المبتدئ للأمر إذ لم يطّلع على شرحِ من سبقه.

لكنني حين رجعتُ إلى كشف الظنون (1683/ 2) ما وجدتُ غير قوله: (وشرحه الإمام أبو القاسم عبد الكريم بن محمد القزويني الرافعي عقيب الشرح الكبير وابتدأ في رجب سنة 612 اثنتي عشرة وستمائة في مجلدين ... ).

فلعلكم شيخنا قرأتم كونه لم يطلع على كتاب ابن الأثير في موضع آخر.

==

فائدة:بيان المبهم في قول ... الأزهري: " وقد قدّم بعض المتأخرين من محدّثي الشافعية الرافعيَّ عل النووي في المعرفة الحديثة .. "

وهذا المقدِّم هو الحافظ صلاح الدين العلائي رحمه الله وغفر له.

تذييل وفائدة على فائدة شيخنا وأستاذنا أبي تيمية حفظه الله:

قال الكردي في الفوائد المدنية (ق10/أ) ما يأتي:

[ ... وأجد نفسي - أيضًا - لا تسمح بكون الرافعيِّ أعرفَ بالحديث من النوويّ؛ مع أنه قد نَقَله الحافظُ الزين العراقي عن شيخه الحافظ أبي سعيد العلائي؛ قال: سمعته يقول (إن الرافعي أعرف بالحديث من الشيخ محيي الدين) فتوقفت في ذلك، فقال لي: (هذه أماليه تدل على ذلك وعلى معرفته بمصطلحات أهله، وكذلك شرح مسند الشافعي له ولكل من العلماء قصد ونية على حسَب ما وفِّق له وألهم) انتهى.

قال الحافظ السخاوي: ولقد سَألتُ شيخَنا - يعني الحافظ ابن حجر وناهيك به نقدًا للرجال - عن التفضيل بين الشيخ والرافعي في الحديث بخصوصه، فما سمح لي بالجواب إلا بتكلفٍ، مع كونه لم يزد على أن قال: (وجد للرافعي على طريقة أهل الفن عدة تصانيف تاريخ/10ب/قزوين والأمالي وشرح المسند ولكنَّ الأدب عدم التعرض لهذا) أو نحوه. انتهى ما أردت نقله من كلام الحافظ السخاوي.

وقد رأيت في باب الاستنجاء من المطلب لابن الرفعة ما نصه: (والنواوي أقعد منه أي من الرافعي بالحديث إلخ] انتهى ما أردتُ نقله، ولعله لا يعسر العلو بالسند إلى الحافظ ابن حجر إذا ما فتشنا في كتب السخاوي، لكنني لم أنشط لذلك.

وقد طبع شرح المسند، ولم يعتن المحقق بإظهار نفاسة هذا الشرح وثناء العلماء عليه.

لكن جزاه الله كل خير على تذليله هذا الكتاب لطلبة العلم.

ـ[أبو تيمية إبراهيم]ــــــــ[10 - 05 - 08, 11:54 م]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

وجزاكم الله خيرا على هذا النقل المفيد ...

............

و بخصوص قولة: (من غير سابق اطلاع له على كتاب ابن الأثير) = فهي من كيسي! وليست تبعا لمقول حاجي خليفة، والوصل أوقع في اللبس، فالمعذرة.

و لما ذكرته شواهد عدة ...

........

وما نقله العراقي عن شيخه العلائي =ذكره في خطبة كتابه: تخريج الإحياء الكبير، نقله عن خطه السخاوي في كتابه الذي ترجم به للنووي رحمه الله.

ـ[ماهر]ــــــــ[12 - 08 - 08, 11:43 م]ـ

أسأل الله أن يوفقكم جميعاً ويستر عليكم ويزيدكم من فضله.

وأسأله تعالى أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها وأن يجيرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير