[من يعرفنا بأحسن طبعات سنن الترمذي]
ـ[سهل]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:42 ص]ـ
السلام عليكم و رحمة الله
الإخوة بارك الله فيكم
كثيرا ما أجد طبعات لسنن الترمذي و لأنني لم أخبر هذه الطبعات أتوقف في اقتنائها، فأرجو منكم تعريفي بأحسن طبعات الكتاب التي يقل الخطأ فيها و أفضلها تحقيقا و أكثر اعتناءً من أهل الفن.
و للعلم فقد وقفت على طبعة الشيخ أحمد شاكر رحمه الله و في الأجزاء الأخيرة منها أتمها كمال الحوت على حسب ما أذكر؛ فما رأيكم فيها؟
و من عنده دراسة موجزة عن نسخ و طبعات سنن الترمذي فتكرم بها علينا و الله لا يضيع أجركم، و العلم رحم بين أهله.
و جزاكم الله خيرا
ـ[خليل بن محمد]ــــــــ[10 - 04 - 05, 01:52 ص]ـ
وعليكم السلام ورحمة الله
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=11051&highlight=%C7%E1%CA%D1%E3%D0%ED
ـ[ابو السعادات]ــــــــ[10 - 04 - 05, 08:13 م]ـ
الأخ سهل سهل الله عليك هناك رسالة لأكرم ضياء العمري عن تراث الترمذي العلمي بحث فيها سنن الترمذي وتكلم عن نسخه وطبعاته فعليك بها
ـ[يزيد الماضي]ــــــــ[10 - 04 - 05, 11:50 م]ـ
أخي وفقك الله
أفضل الطبعات هي طبعة الدكتور بشار عواد
و كذلك سنن ابن ماجه أفضل طبعاتها طبعة بشار عواد.
و الله أعلم
ـ[أبو إبراهيم الحائلي]ــــــــ[11 - 04 - 05, 12:05 ص]ـ
أخي يزيد عليك بهذا الموضوع:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=3984&highlight=%C7%E1%CA%D1%E3%D0%ED
ـ[سهل]ــــــــ[11 - 04 - 05, 01:01 ص]ـ
جزاكم الله خيرا و وفقكم لما يحبه و يرضاه
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 12:03 ص]ـ
أخي الكريم سهل
الترمذي له طبعات كثيرة جدا قديمة وحديثة - خاصة التجارية - ويصعب حصرها , والكلام عنها جميعا يطول , ولكن لعلي أحصر الكلام على الطبعات العلمية , وما ذكرته من طبعة الحوت (الحبشي)؛ فلا تدخل هنا؛ بل فر منها فرارك من الأسد , وكذلك جميع طبعات المبتدعة؛ فإنهم غير مأمونين على السنة.
فأقول - وبالله التوفيق -:
أ- الطبعات الهندية:
1 - طبع سنة 1328 ه (دلهي) لم أطلع عليها , ووصفها العلامة أحمد شاكر في مقدمته على الترمذي بما يمكن أن يفيد أن الآتية صورة عنها.
2 - طبع سنة 1380 ه (كراتشي) معها الشمائل ونفع قوت المغتذي وغيرهما.
3 - طبع سنة 1353 ه مع شرحه تحفة الأحوذي. وهذه أحسنها لعناية الشارح بمتنها وحسبك به.
فائدة:
الذي أراه أن الطبعات الهندية القديمة لاتصلح للقراءة , ولكن تصلح لمراجعة المتن فيها إذا شككت في شيء , والله أعلم.
ب- الطبعات المصرية:
4 - طبع سنة 1292 ه (بولاق) , ولم أطلع عليها , ولكن أثنى عليها أحمد شاكر جدا.
5 - طبع سنة 1352 ه مع شرحة (عارضة الأحوذي). وقد ذمها الشيخ شاكر ذما شديدا.
6 - طبع سنة 1357 ه بتحقيق وشرح العلامة أحمد شاكر (الحلبي). وهذه الطبعة أجود الطبعات إطلاقا لو تمت , لكن الشيخ - رحمه الله – توفي قبل أن يتمها , ويبلغ القدر الذي حققه الثمن تقريبا. وقد حاول بعضهم إكمالها , ولكن ظهر الفرق بين العملين كالفرق بين الثرى والثريا.
7 - طبع سنة 1387 ه , بعناية عبدالوهاب عبداللطيف وعبدالرحمن عثمان. ولكنها طبعة متوسطة.
يتبع (الطبعات الشامية وغيرها)
ـ[لؤي]ــــــــ[13 - 04 - 05, 09:23 م]ـ
اطلعت على طبعه محققه قام بالتحقيق عامر مرشد وهي في مجلد واحد وقد ميز الصحيح من الضعيف والشيخ عامر مرشد من الذين ساعدوا الشيخ شعيب الأنؤوط في تحقيق مسند الامام أحمد والله اعلم وأحكم
ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[15 - 04 - 05, 12:53 ص]ـ
ج- الطبعات الشامية:
8 - طبع سنة 1388 ه بتحقيق عزت الدعاس (حمص). وقد اعتمد في عمله على أكثر الطبعات السابقة مع أصل خطي كتب سنة 538 ه (الظاهرية) , وخدمها خدمة جيدة. لكن الغريب أن هذه الطبعة عند الناس في حكم المجهولة؛ وأكثرهم إذا ذكرت له هذه الطبعة قال: لعلك تقصد تحقيقه على أبي داود.
9 - طبع سنة 1416 ه بتحقيق بشار عواد (دار الغرب). وقد اعتمد في عمله على طبعات: دلهي وبولاق وشاكر مع أصل خطي ناقص (فيه نحو الثلث!) ولم يستطع الوصول إلى نسخة الكروخي.
بالإضافة إلى بعض شروح الترمذي وتحفة الأشراف وتهذيب الكمال وكتب التخريج الأخرى!
ولا ريب أن هذا العمل فيه قصور شديد على جلالة المحقق؛ مما يذكرنا بتحقيق عبدالسلام هارون على الكتاب لسيبويه!
10 - طبع سنة 1422 ه بتحقيق عادل مرشد في مجلد واحد (دار الأعلام - عمان). ولولا جودة محققها ما أشرت إليها. ولم يرجع إلى أصل خطي إنما اعتمد على المطبوعات السابقة.
د- الطبعات السعودية:
11 - طبع سنة 1420 ه عن (دار السلام بالرياض) في مجلد واحد. أثبتوا النص من الطبعة الهندية والمصرية , واهتموا بالتصحيح اهتماما بالغا , أقول هذا عن ممارسة.
12 - طبع عن (مكتبة المعارف بالرياض) بعناية مشهور سلمان. وتمتاز هذه الطبعة بذكر أحكام الشيخ الألباني على السنن بعد أن قسمه - سابقا - بين الصحيح والضعيف , وجودة النص متوسطة.
* هذه أهم الطبعات التي صدرت. وهو الآن تحت التحقيق من قبل الشيخ شعيب الأرنؤوط (مؤسسة الرسالة) ولعل هذه الطبعة تكون الأجود , إن شاء الله تعالى.
¥