تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الإشارة إلى نصوص ساقطة من كتب طُبعت على أنها كاملة

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[12 - 04 - 05, 09:48 ص]ـ

أقصد من هذا العنوان تتبع الكتب التي حققت وطبعت على أنها كاملة وتبين بعد ذلك أن فيها نقصاً، وذلك من خلال بعض النقول عن المتقدمين وفيها عزو لهذا الكتاب أو ذاك، وهذا العزو غير موجود في النسخة المعتمدة أو الكتاب المحقق، وقد وقفت على شيءٍ من هذا أثناء عملي في التحقيق والتأليف، وأذكر الآن الأسماء عارية عن النقل لبعد مكان الوصول إليها، ولعلي أستدرك في تدخل آخر النصوص المنسوبة إلى كتاب ما وأذكر النص والكتاب. فمن الكتب التي وجدت إحالات إليها ولم أجد تلك الإحالة في المطبوع كتاب (صيد الخاطر) لابن الجوزي، وكتاب (التوبيخ والتنبيه) لأبي الشيخ، وكتاب (قانون التأويل) لابن العربي، وكتاب (السابق واللاحق) للخطيب.

وأنا أدعو الأخوة العلماء والباحثين ممن وقف على مثل هذا أن يضيفه إلى ما كتبت مأجوراً لتسليط الضوء على بعض الكتب المحققة على أنها تامة والأمر بخلاف ذلك.

ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[12 - 04 - 05, 06:59 م]ـ

أخي الشيخ لطفي وفقه الله

أقترح أن يكون كل كتاب في موضوعٍ مستقل حتى يتسنى لمن أراد الفائدة الوصول إليها سريعاً، كما فعل الشيخ الفقيه وغيره.

وحبذا أن يكون بعد القيام بعملية البحث حتى لا يكون العمل مكرراً.

فإني رأيت تعديل عنوان الموضوع إلى كتابٍ معيّن، فسمِّه مشكوراً.

وفقكم الله، وأعانكم، وزادكم علماً وعملاً.

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[16 - 04 - 05, 01:21 م]ـ

الأخ الفاضل عبد الله المزروع وفقه الله، لا بأس بما اقترحتم، ولسوف أحضر النقول عن واحد من هذه الكتب وسأذكره في عنوان خاص.

ـ[أبو أنس الأزدي]ــــــــ[18 - 04 - 05, 11:34 م]ـ

يا أخ لطفي

نحن بانتظارك

ـ[لطفي بن محمد الزغير]ــــــــ[20 - 04 - 05, 10:16 ص]ـ

ذكر الذهبي في سير أعلام النبلاء، وفي تذكرة الحفاظ، في ترجمة ابن الجوزي أن كتاب صيد الخاطر يقع في ثلاث مجلدات، وهو مطبوع في جزء واحد!!

وقد رأيت بعض النقول عن صيد الخاطر ولم أجدها في المطبوع، ومنها: ((قال مرعي بن يوسف الحنبلي في شفاء الصدور: - في نهاية الباب الثالث - قال ابن الجوزي في كتابه صيد الخاطر: وقد كان قبر أبي حنيفة تحت سقف عمله بعض الأمراء وكان قبل ذلك مكشوفاً، فلما جاء شرف الملك وكان حنفياً عزم على إحداث قبة وحفروا الأساس فطلبوا الأرض الصلبة فلم يبلغوا إليها إلا بعد حفر سبعة عشر ذراعاً في نحو سبعة أذرع، فخرج من هذا الحفر من عظام الموتى أرعمائة ضلع فنقلت جميعها إلى موضع حفر لها، وخرج في ذلك الأساس شخص منتظم العظام له ريح الكافور فقلت هذا بنيان مبني على غير تقوى الله تعالى وما يدريكم لعل النعمان خرجت عظامه في جملة هذه العظام وبقيت القبة فارغة من مقصود بانيها)). انتهى

وهذا النقل لم أجده في المطبوع من صيد الخاطر، وذكر مرعي أيضاً في خاتمة أقاويل الثقات نقولاً وجدت أكثرها إلا نقلاً واحداًً، ولا أستحضره الآن.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير